سيكولوجية العنف بين الأفراد
4.000 دك
من أسفٍ أن العنف جزء من حياتنا اليومية، نقرأ عنه في صحف الصباح، أو نسمع عنه في الأخبار اليومية في الراديو والتلفاز، وربما تقرأ قصص جرائم القتل بهدف المتعة، أو نلعب على شاشات الكمبيوتر ألعاباً تقوم على الأذى والقتل والتدمير.
للعنف أشكال عديدة تتراوح بين الإساءة اللفظية، والعنف الجسدي وإلحاق الضرر بالأشخاص، وصولاً إلى ارتكاب جريمة قتل، وقد يكون نتيجة لردّة فعل طبيعية، أو ناتجاً عن سبق إصرار وتصميم.
لا أحد يحتكر العنف بنفسه، إذ يمكن أن يتورّط به الكبير والصغير، الأنثى والذكر، القريب والبعيد، الأسود والأبيض، ويصل حتى إلى علاقة الإنسان مع الحيوانات الأليفة. ويمكن أن يظهر أيضاً في البيت والمدرسة، في مكاتب العمل وفي أماكن الراحة والانسجام، في الشارع والحديقة ووسائط النقل العامة، وأثناء متابعة الألعاب الرياضية.
يزداد العنف في أيامنا هذه بشكل لم يسبق له مثيل أبداً، فكان لا بدّ من البحث في أسبابه البعيدة والقريبة، النفسية منها والاجتماعية، بغية تشكيل فهم واسع يفسح المجال امامنا لمحاولة التخفيف من آثاره الكارثية على الجاني والضحية على حدّ سواء.
يستعرض هذا الكتاب دراسات علمية واسعة، وعمليات مسح استطلاعية شملت عيّنات من المدارس والمنازل والسجون ودور الرعاية وسجلات القضاء لتشكيل صيغة واضحة تصف أعراض العنف، وخصائصه، وسمات مرتكبيه، في محاولة للبحث عن أسبابه التي قد تعود أحياناً إلى مرحلة الطفولة والمراهقة، لعلّنا تجد طريقة للحد من تأثيره على حياتنا.
عدد الصفحات : ٣٠٤
اسم المؤلف : كليف آر. هولين
اسم المترجم : متيم الضايع
دار النشر : دار الحوار
غير متوفر في المخزون
![]() |
كليف آر. هولين |
---|---|
![]() |
متيم الضايع |
![]() |
دار الحوار |
منتجات ذات صلة
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
الكتاب الأحمر
في عام 1913 في سن الثامنة والثلاثين عانى يونغ من تجربة مريرة من "المواجهة مع اللاوعي". كان يرى صوراً ويسمع أصواتاً. كان قلقا من احتمال إصابته بانفصام الشخصية. كان يكتب كل ما يراه ويسمعه في كتاب له جلد أحمر سماه فيما بعد بالكتاب الأحمر. كتابة هذا الكتاب امتدت لستة عشر سنة عاشها يونغ بعزلة.
اعتبر يونغ أن هذه الفترة كانت فترة خاصة وثمينة في حياته وأثرت في طريقة تفكيره. وبعد وفاة يونج احتفظت عائلته بهذا الكتاب في أحد المصارف السويسرية ,وظل الكتاب محجوبًا عن الباحثين والقراء حتى وافقت أسرته على إصداره في عام 2009, وذلك بعد محاولة الكاتب Sonu Shamdasani اقناع العائلة لنشر الكتاب.
عدد الصفحات :673
الكتاب الأحمر
كارل يونغ
دار الحوار
اللغة المنسية
النماذج البدئية واللاوعي الجمعي
مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.