سيكولوجية العنف بين الأفراد
4.000 دك
من أسفٍ أن العنف جزء من حياتنا اليومية، نقرأ عنه في صحف الصباح، أو نسمع عنه في الأخبار اليومية في الراديو والتلفاز، وربما تقرأ قصص جرائم القتل بهدف المتعة، أو نلعب على شاشات الكمبيوتر ألعاباً تقوم على الأذى والقتل والتدمير.
للعنف أشكال عديدة تتراوح بين الإساءة اللفظية، والعنف الجسدي وإلحاق الضرر بالأشخاص، وصولاً إلى ارتكاب جريمة قتل، وقد يكون نتيجة لردّة فعل طبيعية، أو ناتجاً عن سبق إصرار وتصميم.
لا أحد يحتكر العنف بنفسه، إذ يمكن أن يتورّط به الكبير والصغير، الأنثى والذكر، القريب والبعيد، الأسود والأبيض، ويصل حتى إلى علاقة الإنسان مع الحيوانات الأليفة. ويمكن أن يظهر أيضاً في البيت والمدرسة، في مكاتب العمل وفي أماكن الراحة والانسجام، في الشارع والحديقة ووسائط النقل العامة، وأثناء متابعة الألعاب الرياضية.
يزداد العنف في أيامنا هذه بشكل لم يسبق له مثيل أبداً، فكان لا بدّ من البحث في أسبابه البعيدة والقريبة، النفسية منها والاجتماعية، بغية تشكيل فهم واسع يفسح المجال امامنا لمحاولة التخفيف من آثاره الكارثية على الجاني والضحية على حدّ سواء.
يستعرض هذا الكتاب دراسات علمية واسعة، وعمليات مسح استطلاعية شملت عيّنات من المدارس والمنازل والسجون ودور الرعاية وسجلات القضاء لتشكيل صيغة واضحة تصف أعراض العنف، وخصائصه، وسمات مرتكبيه، في محاولة للبحث عن أسبابه التي قد تعود أحياناً إلى مرحلة الطفولة والمراهقة، لعلّنا تجد طريقة للحد من تأثيره على حياتنا.
عدد الصفحات : ٣٠٤
اسم المؤلف : كليف آر. هولين
اسم المترجم : متيم الضايع
دار النشر : دار الحوار
غير متوفر في المخزون
![]() |
كليف آر. هولين |
---|---|
![]() |
متيم الضايع |
![]() |
دار الحوار |
منتجات ذات صلة
الإنسان الحديث في البحث عن الروح
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
العلاج المعرفي والاضطرابات الانفعالية
الفرد والحشد
جوهر الإنسان
سيكولوجيا النكات
لعل أهم ما يميز كتاب فرويد حول النكات وعلاقتها باللاوعي أنّه أوجد رابطاً يجمع ما هو منتج لغوي محض بعملية نفسية تقارب في آلياتها ما يسميه فرويد ’عمل الحلم‘، دون أنْ يُسقِط من حساباته البعد الثقافي بمكوناته المختلفة. ولئن كانت النكتة في مظهرها اللغوي لا تعني الاتفاق على أنّها مضحكة بسبب اختلاف المرجعية الثقافية، إلا أنّها تبقى، كما يقول فرويد، توظف الطاقات النفسية ذاتها إنتاجاً وتلقياً. كما أنَّ هذا الكتاب يستعرض تصنيفات للنكتة تتجاوز بمدلولاتها المفهوم اللغوي البحت لتصل إلى جوانب لا تقل أهمية عن الرسم الكاريكاتوري والمسرح.
إن هذا التصنيف العلمي - وإنْ ارتكز في غايته الأساسية على علم النفس- لم يغفل مسألة رسم الحدود الفاصلة بين ما يسميه فرويد - على سبيل المثال - النكتة والمُضحك، أي ليس كل ما هو مضحك يمكن تصنيفه نكتة.
يفتح هذا الكتاب مجالا واسعاً لفهم الآلية النفسية للنكتة وعلاقتها باللاوعي وعمل الحلم وعلى نحو يساعد القارئ على فهم النكتة بصفتها منتجاً لغوياً، وطاقة نفسية توظف مسار اللاوعي للتعبير عما يحظره الوعي الذي تشكل لدينا أصلاً من المحرمات التي تفرضها العادات والتقاليد. لا يقدم هذا الكتاب دعوة مجانية للضحك وحسب، بل ويعرض للقارئ آلية الضحك نفسها.
سيكولوجيا النكات
سيجموند فرويد
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.