صرخة من أجل المعنى
3.500 دك
يواصل هذا الكتاب، كما يقول الدكتور فيكتور فرانكل، السلسلة التي بدأت بكتابين من قبل، كتاب العلاج النفسـي والوجودية وكتاب الإله اللاشعوري: العلاج النفسـي واللاهوت. وفي هذا الكتاب يواصل الدكتور فرانكل الحديث في موضوعه الأثير الثري، موضوع البحث عن معنى، معنى للحياة أو معنى في الحياة. وبعد أن يستعرض أهمية المعنى، ودور انعدام المعنى في التسبب في عدد من اضطرابات العصاب. وبعد رصد بعض الإحصائيات المتعلقة بانتشار الشعور بعدم وجود معنى في الحياة في المجتمعات الغربية، ينتقل فرانكل إلى الحديث عن العلاج بالمعنى، وهي تقنية من ابتكاره. وحيث إنه يرى أن الانتباه الشديد أو المفرط بالمشكلة التي يعاني منها المريض والتفكير الشديد فيها يفاقمان من المشكلة فإنه يطرح تقنتين من تقنيات العلاج بالمعنى ويركز عليهما في هذا الكتاب مع تقديم تطبيق للتقنيتين في حالات كثيرة، والتقنيتان هما النية المتناقضة وعدم الاستغراق في التفكير.
سنة النشر 1978
تأليف فيكتور إميل فرانكل
ترجمة عبد المقصود عبد الكريم
دار النشر صفحة سبعة
عدد الصفحات 199
اسم المؤلف : فكتور إميل فرانكل
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
فكتور إميل فرانكل |
---|
منتجات ذات صلة
إضاءات فلسفية
المغالطات المنطقية : فصول في المنطق غير الصوري
تاريخ الفلسفة اليونانية
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.