صورة الفنان في شبابه
4.500 دك
يُعد أدب جويس ثورة على فن الرواية الذي كان شائعًا في عصره، وهو الأدب الطبيعي الذي يؤمن بتقديم صورة حية من الحياة الواقعية كما هي سواء بجمالها أو ببشاعتها، في أدق التفاصيل وأوضحها.
وفي سبيل الوصول إلى غرضهم، يوردون كل التفاصيل الدقيقة فيما يصفونه أو يكتبون عنه، مما يعطي العمل الفني -في نظرهم- واقعية حية تُجسّد الحوادث والشخصيات أمام القارئ. غير أنهم اقتصروا في وصفهم ونظرتهم على النواحي الخارجية مما يكتبون عنه فحسب، كأن يصفوا ملابس الشخصية أو صفاتها الجسمانية.
وجد جويس نفسه وسط هذا الجو التقليدي فلم يتقبله كغيره؛ بل أخذ يجد باحثًا عن تجديدات أخرى في الكتابة ووسائل أخرى للتعبير، بعد أن أتاحت له رحلاته -إلى مختلف دول أوروبا- الاطلاع على النشاط الأدبي المتنوع في العواصم المهمة ومنها باريس. وكان أن اهتدى إلى الطريقة المشهورة في الأدب باسم “تيار الوعي”.
اسم المؤلف : جيمس جويس
اسم المترجم : ماهر البطوطي
دار النشر : دار رؤية
متوفر في المخزون
![]() |
جيمس جويس |
---|---|
![]() |
ماهر البطوطي |
![]() |
دار رؤية |
منتجات ذات صلة
تقرير إلى غريكو
ثمة غرابة في عقلي
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.