عرض السلة تم إضافة “نهج الحكمة : مختارات من حكم الإمام علي ومواعظه” إلى سلة مشترياتك.
طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد
2.500 دك
“الاستبداد لا ينبغي أن يقاوم بالعنف: كي لا تكون فتنة تحصد الناس حصداً. نعم، الاستبداد قد يبلغ من الشدة درجة تنفجر عندها الفتنة انفجاراً طبيعياً، فإذا كان في الأمة عقلاء يتباعدون عنها ابتداءً، حتى إذا سكنت ثورتها نوعاً، وقضت وظيفتها في حد المنافقين، حينئذ يستعملون الحكمة في توجيه الأفكار نحو تأسيس العدالة، وخير ما تؤسس يكون بإقامة حكومة لا عهد لرجالها بالاستبداد، ولا علاقة لهم بالفتنة”.
اسم المؤلف : عبد الرحمن الكواكبي
اسم المترجم :
دار النشر :
غير متوفر في المخزون
التصنيف: تراث عربي
معلومات إضافية
![]() |
عبد الرحمن الكواكبي |
---|
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
البدائع والطرائف
3.000 دك
يحتوي كتاب “البدائع والطرائف” على أغلب الأصناف أدبية: مقالات وخواطر وقصائد شعرية ومسرحيات. هذا التنوع والثراء أدبي لا يأتي للمتعة فحسب، وهو ليس خاليًا منها، وإنما للإفادة القيمية، وتغليب مبادئ الاستقلال، وإعلاء الذات الوطنية، ومواجهة أدعياء الفكر مثل مقالي ” الاستقلال والطرابيش” ، “ولكم لبنانكم ولي لبناني”. يواجه فيه تناقضات المجتمع الشرقي وآفاته، يضع حدًّا لتلك النرجسية غير المبررة، كما يذكرنا بأعلامنا الفكرية من خلال مجموعة مقالات لهم، مطعمًا إياها ببورتريهات لهم بريشته. نرى أيضًا لمحات صوفية على أغلب عناوين ومحتوى الكتاب مثل “وعظتني نفسي” ، ومسرحية “إرم ذات العماد”. هذا الكتاب بالإجمال هو آية أدبية، ومتعة فكرية، ونظرات فلسفية، ورياضات روحية.
ديوان أبي تمام (جزئين)
8.500 دك
يشتمل هذا الكتاب على تجربة الشاعر أبو تمام في عالم الشعر، وهي تجربة غنيَّة أعاد فيها “أبو تمام” للشعر الكلاسيكي العربي ألّقه بعد ما فقد أصالة كان الشعر الجاهلي يمتاز بها، وقد أضاف إليها أناقة الشعر المحدث آنذاك. تتجلّى في ديوانه الشعري ثقافته العباسية بجذورها العربية الإسلامية، حيث استطاع أن يخلّد الانتصارات التي كانت تتوالى آنئذٍ، فإذا بالأحداث تبدو زغرودة النصر، حيَّة مفعمة بالحركة التي برع بتصويرها، وهو يشيد بهؤلاء الأبطال الذين كانوا يخوضون تلك المعارك على تخوم دولة الإسلام مع الفرس ومع الروم، وهو لا يتوانى عن أن يذور بأحد القواد الذي فرّ من المعركة تاركاً جيشه ليلقى الهزيمة.
لذا فالتاريخ الحيّ يمكن أن يعتمد على ما أحياه في تلك القصائد، لأن يعد مؤرخاً لمرحلة من أهم مراحل حياة الأمة الإسلامية ممّا يعني أنه على علم واسع في الحياة العربيّة منذ الجاهلية حتى عصره، وهو بحقّ أستاذ من جاء بعده من الشعراء جميعاً دون استثناء.
ولأهمية الاعتناء بدواوين الشعراء العرب لإغناء المكتبة العربية، وتسهيل البحث للقارئ العربي، جاء هذا الكتاب الذي أعدّه الدكتور محي الدين صبحي حيث جمع فيه شعر شاعرنا المنثور هنا وهناك وعمل على تحقيقه وشرحه لتعم به الفائدة
رسالة الغفران
3.500 دك
رسالة الغفران هي كتاب وضعه أبو العلاء في أثناء عزلته رداً على رسالة بعث اليه بها شيخ حلبي من أهل الأدب والرواية يدعى علي بن منصور ويعرف بابن القارح، وفيها يشكو أمره اليه، ويطلعه على بعض أحواله، ثم يعرض لأشخاص من الزنادقة والملاحدة أو المتهمين بدينهم فيتحدث عنهم ويذكر شيئاً من أخبارهم ثم يسأله في ختامها أن يجيب عليها، فهذه الرسالة لم تكن لتوضع في تاريخ الأدب العربي لو تكن سبباً لخلق رسالة الغفران، فإن الفيلسوف الضرير لم يشأ أن يردّ على سائله إلا بعدما صدّر جوابه بقصة رائعة جرت حوادثها في موقف الحشر، فالجنة فالجحيم، ووسمها برسالة الغفران لكثرة ما تردد فيها ذكر الغفران ومشتقاته وما ورد في معناه، وسؤال الشاعر الذي كتبت له النجاة: بِمَ غفر لك.
كليلة ودمنة
3.000 دك
إن بيدبا اختار يوماً للدخول على الملك؛ حتى إذا كان ذلك الوقت ألقى عليه مسوحة وهي لباس البراهمة؛ وقصد باب الملك، وسأل عن صاحب إذنه وأرشد إليه وسلم عليه؛ وأعلمه قال لي: إني رجل قصدت الملك في نصيحةٍ. فدخل الآذن على الملك في وقته؛ وقال: بالباب رجلٌ من البراهمة يقال له بيدبا، ذكر أن معه للملك نصيحة. فأذن له؛ فدخل ووقف بين يديه وكفر وسجد له واستوى قائماً وسكت. وفكر دبشليم في سكوته؛ وقال: إن هذا لم يقصدنا إلا لأمرين: إما لالتماس شيءٍ منا يصلح به حاله، وإما لأمر لحقه فلم تكن له به طاقةٌ. ثم قال: إن كان للملوك فضلٌ في مملكتها فإن للحكماء فضلاً في حكمتها أعظم: لأن الحكماء أغنياء عن الملوك بالعلم وليس الملوك أغنياء عن الحكماء بالمال. وقد وجدت العلم والحيا إلفين متآلفين لا يفترقان: متى فقد أحدهما لم يوجد الآخر؛ كالمتصافيين إن عدم منهما أحد لم يطب صاحبه نفساً بالبقاء تأسفاً عليه. ومن لم يستحي من الحكماء ويكرمهم، ويعرف فضلهم على غيرهم، ويصنهم عن المواقف الواهنة، وينزههم عن المواطن الرذلة كان ممن حرم عقله، وخسر دنياه، وظلم الحكماء حقوقهم، وعد من الجهال. ثم رفع رأسه إلى بيدبا؛ وقال له: نظرت إليك يا بيدبا ساكتاً لا تعرض حاجتك، ولا تذكر بغيتك، فقلت: إن الذي أسكته هيبةٌ ساورته أو حيرةٌ أدركته؛ وتأملك عند ذلك من طول وقوفك، وقلت: لك يكن لبيدبا أن يطرقنا على غير عادةٍ عن سبب دخوله؛ فإن لم يكن من ضيمٍ ناله، كنت أولى من أخذ بيده وسارع في تشريفه، وتقدم في البلوغ إلى مراده وإعزازه؛ وإن كانت بغيته غرضاً من أغراض الدنيا أمرت بإرضائه من ذلك فيما أحب؛ وإن يكن من أمر الملك، ومما لا ينبغي أن يبذلوه من أنفسهم ولا ينقادوا إليه نظرت في قدر عقوبته؛ على أن مثله لم يكن ليجترئ على إدخال نفسه في باب مسألة الملوك؛ وإن كان شيئاً من أمور الرعية يقصد فيه أني أصرف عنايتي إليهم، نظرت ما هو؛ فإن الحكماء لا يشيرون إلا بالخير، والجهال يشيرون بضده. وأنا قد فسحت لك في الكلام. فلما سمع بيدبا ذلك من الملك أفرخ روعه ؛ وسرى عنه ما كان وقع في نفسه من خوفه وكفر له وسجد؛ ثم قام بين يديه وقال: أول ما أقول لك أسأل الله تعالى بقاء الملك على الأبد، ودوام ملكه على الأمد: لأن الملك قد منحني في مقامي هذا محلاً جعله شرفاً لي على جميع من بعدي من العلماء؛ وذكراً باقياً على الدهر عند الحكماء. ثم أقبل على الملك بوجهه، مستبشراً به فرحاً بما بدا له منه، وقال: قد عطف الملك علي بكرمه وإحسانه. والأمر الذي دعاني إلى الدخول على الملك، وحملني على المخاطرة لكلامه، والإقدام عليه، نصيحةٌ اختصصته بها دون غيره. وسيعلم من يتصل به ذلك أني لم أقصر عن غايةٍ فيما يجب للمولى على الحكماء. فإن فسح في كلامي ووعاه عني، فهو حقيق بذلك وما يراه؛ وإن هو ألقاه، فقد بلغت ما يلزمني وخرجت من لوم يلحقني.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.