طلسمات
5.500 دك
حتى تحطّمت طائرة روسية ووقع طيّارها في أسر مقاتلي نيكه. لم يكن الطيار يشبه الروس على الإطلاق، بل كان له شعر أسود وعينان لوزيتان. لو استطاع النطق بلغة الهزارة لما بقي شكٌّ في أنه من الهزارة. وبعد أن تأكّد من كونه روسياً، قال: «ليتنا كنا نفهم لغته ونسأله عن سبب قساوتهم إلى حدّ أنّهم يرسلون شيوخنا إلى مصانع الصابون!». وعندما حاولوا إعدامه، وجدوا صورة امرأةٍ في جيبه لو كان على جبينها تجعيدان إضافيّان لصارت أشبه ما تكون بشمن أمّ نيكه. فما إن وقعت عينا الطيّار على تلك الصورة حتى انهمرت دموعه، فحار نيكه إلى حدّ أنه أجّل قتله إلى يوم آخر. وفي اليوم التالي، عندما أمر بقتله، سمع صوت والدته شمن من جبل ميخ وهي تغنّي كلمات رباعية حزينة.
عدد الصفحات: ٤٠٠
اسم المؤلف : جواد خاوري
اسم المترجم : غسان حمدان
دار النشر : منشورات جدل
متوفر في المخزون
![]() |
جواد خاوري |
---|---|
![]() |
غسان حمدان |
![]() |
منشورات جدل |
منتجات ذات صلة
أيام قوس قزح
إشراقة شجرة البرقوق الأخضر
الأغنية التي لنا
العطر : قصة قاتل
حكايات الأخوين غريم
ذات الشعر الاحمر
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.