” لا تتوقف عن السؤال، فالفضول يحمل أسباب وجوده معه. الواحد منا لا يستطيع إلا أن يكون منبهراً عندما يتأمل أسرار اللانهاية، الحياة، والهيكل المدهش لهذا الوجود، يكفينا أن نحاول استيعاب القليل من هذه الأسرار يومياً.” — آينشتاين.
متوفر في المخزون
عرض حتى تاريخ 12 يوليو : اشتر 1 كتاب و احصل على 50% خصم على الكتاب الثاني
الخوف والقلق صاحبنا منذ ظهور أول كائن بشري قبل حوالي 300000 عام.. الخوف صنع قصتنا! وجدنا أنفسنا أمام شفرات غامضة تتغلغل في كل شيء حولنا على الكوكب، وفي الفضاء الشاسع، وفي داخل أجسادنا وأدمغتنا.. رأينا العالم كما لم يره أي كائن آخر، وسعينا لكسر الشفرات واختراع أخرى تمكننا من العيش معًا.
عدد الصفحات : ٣٨٤
يشكل هذا الكتاب مقاربة (نقدية، تأويلية) لتاريخ الفلسفة وأبرز روادها، حيث يتتبع الكتاب نظريات ومشاريع تمخضت عن تغييرات حصلت في العالم الغربي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ويعقد مقارنات بين هذه وتلك، ويبرز من بين هؤلاء "دورينغ" الذي يرى نفسه ناقداً راديكالياً لجميع الفلسفات والعلوم وخاصة أنه لعب دوراً في مشروع إنجلز في أثناء تشكله، ولذا يعتزم المؤلف في هذه القراءة – كما يقول – "عرض هذه العلاقة المتميزة بين ماركس وإنجلز عبر دورينغ، والسعي إلى كشف النقاب عن إلهام من إنجلز الذي لطالما ظل متضمناً، ومن يريد إخفاء ذلك فقد ضحى دون مبرر حقيقي بجرأة أصالة إنجلز التي لا تُبتسَر، ما يجعلنا نرى مسبقاً المشكلة التي ستتعرض كل دراسة تريد إظهار فكرة سيادة المساعد على الفيلسوف، علماً أن إنجلز سبق ماركس، الذي سيصبح صديقه فيما بعد، في كل شيء ...".
وفي الكتاب أيضاً يتتبع المؤلف إنجلز خاصة في كتابه L’Anti-Dühring والنصوص المحيطة به .. والذي يقدم له لأول مرة إمكانية تطوير مجموعة كبيرة متسلسلة ومتنوعة من المباحث، وعليه سيشكل التدقيق في مقولات المتعاونين حديث هذا الكتاب. فالفرصة سانحة ليخرج إنجلز من صمته ويشهر، ما أسس له في كتمان ربما كان مفروضاً، في ملاحظاته أو أشار إليه في رسائله، ولذا ينبغي اعتبار هذا الكتاب أحد روافد نهر حيث تتمفصل إشكاليات اختلفت أعمارها ومواقعها.
احتلّ القلب على امتداد تاريخ الثقافات البشرية موضعًا مركزيًّا بوصفه العضو الأهمّ في الجسد، وتركت لنا التسجيلات والآثار الموغلة في القدم شواهدَ صريحةً تدلّ على أنّ الشعوب القديمة كانت تنظر إلى القلب – لا الدماغ – بوصفه موضع الذكاء والذاكرة والعاطفة والأحاسيس، بل والنفس ذاتها. لكنّ هذه النظرة ما لبثت أن تبدّلت شيئًا فشيئًا بمرور الوقت وتقدُّم المعارف العلمية. ما عاد القلب مقرًّا للنفس وقوى الحياة وملِكًا متوّجًا على بقيّة الأعضاء، بل تكشَّف عن كونه مجرّد مضخة دمٍ تابعةٍ للدماغ. لكنّه لم يفقد مع ذلك مكانته الرمزيّة في الثقافات على تنوّعها، وما يزال دوره المهم حاضرًا في الأيقونات الثقافية والأشعار والفنون المتوارثة باعتباره رمزًا للرومانسية والحب، ودلالةً على الصحة والحياة.
في هذا الكتاب، يمضي بنا طبيب القلب والخبير في تاريخه فنسنت فيغيريدو في رحلةٍ تتتبّع تطور فهم القلب منذ فجر الحضارة البشرية وحتى وقتنا الحاضر. فنستكشف معه دور القلب في الفن والثقافة والدين والفلسفة عبر الزمان والمكان، ونتعرَّف ما ينطوي عليه من معانٍ متنوعة تمسّ أحاسيسنا وعواطفنا وتفاصيل حياتنا اليومية. كما يعرِّج الكتاب على تطوّر المعارف العلمية المرتبطة بالقلب وأمراضه وعلاجه في ماضيها وحاضرها، ويتوقّف عند الآفاق المستقبلية التي تنفتح أمامها بفعل تطور علم الأعصاب القلبية وما قدّمه من شواهد على اتصال القلب والدماغ، وأثره في صحتنا البدنية العقلية.
بإيقاعات تجمع بين رصانة العلم وجماليّة الفكر وعذوبة الفنون بأنواعها، نبحر مع هذا الكتاب البديع في عوالِم بالغة التنوع والثراء، وبه نغتني بمعرفة شموليّة عن هذا العضوِ الحارّ النابض الذي لطالما رأى أسلافنا أنه… يعني الحياة
يتناول الكتاب موضوع الوعي البشري بطريقة شيقة ويتناول عدة مواضيع جوهرية عن الوعي البشري وكينونته وظرفه والاحكام والإنطباعات والحدس كما يناقش مع القارئ تساؤلات مهمة عن من نحن وعن حرية الوعي وماوراء شمولية الوعي الإنساني
عدد الصفحات : ٩٠
كتاب تاريخ موجز للزمان هو بمثابة رحلة لملاح بارع يجوب آفاقا عجيبة في علم التكوين والفيزياء، مستنداً إلى موهبة علمية فذة وسعة أفق خلاقة بحثاً عن الطريق إلى نظرية علمية كبرى توحد سائر النظريات. وكتابه هذا أول كتاب يؤلفه لغير المتخصصين، وقد اثار ضجة كبرى في الأوساط الثقافية والعلمية ويتناول فيه الزمان والكون وبيعتهما. وأى تناول كهذا لا بد وأن يؤدى إلى الحديث عن الحركة والفضاء والنجوم والكواكب والمجرات.
في هذا الكتاب، يصطحبنا الخبيران العِلميان كريستوفر يارجودسكي وفرانكلين بوتر في رحلة نستكشف فيها غرائب عالم الفيزياء؛ رحلة نجد فيها إجابات على المئات من الألغاز المحيرة. ستكتشف بعد قراءتك للكتاب لماذا يسهل انتقال الصوت فوق سطح الماء (خاصة في فصل الصيف)، وكيف يمكن رفع فأر في مجال مغناطيسي، وسبب أهمية الدوران الخلفي عند التصويب في كرة السلة، وما إذا كانت النساء في نفس قوة الرجال حقًّا.
يقدِّم هذا الكتاب — الذي يضم ما يقارب ٤٠٠ سؤال وإجاباتها بشأن كل شيء، بدايةً من سيارات السباق إلى البراغيث المتقافزة والفيلة المختفية — مجموعة من الغرائب والمفارقات التي من شأنها أن تكون مصدر تسلية وتحدٍّ حتى لأذكى محبي العلم. وسواء أكنت عالِم فيزياء أم شخصًا عاديًّا يرغب في تحسين قدراته العقلية، ستصحبك هذه المجموعة من التحديات الفيزيائية المثيرة والغريبة في رحلة فائقة الإمتاع تكشف لك عن مدى ارتباط الفيزياء بشتى مناحي حياتنا اليومية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.