” لا تتوقف عن السؤال، فالفضول يحمل أسباب وجوده معه. الواحد منا لا يستطيع إلا أن يكون منبهراً عندما يتأمل أسرار اللانهاية، الحياة، والهيكل المدهش لهذا الوجود، يكفينا أن نحاول استيعاب القليل من هذه الأسرار يومياً.” — آينشتاين.
In stock
عرض حتى تاريخ 12 يوليو : اشتر 1 كتاب و احصل على 50% خصم على الكتاب الثاني
رحلةٌ خياليةٌ رائعةٌ يأخذُنا فيها المؤلِّفُ «روبرت جيلمور» في جولةٍ داخلَ عالَمِ فيزياءِ الكَم، بما فيه من نظرياتٍ غريبةٍ عن طبيعةِ الجُسَيماتِ دونَ الذَّرية، التي يَستخدمُها العلماءُ في العصرِ الحديثِ لوصفِ العالَمِ المادي.
روايةٌ أبطالُها الإلكتروناتُ والنيوتروناتُ والبروتوناتُ والفوتوناتُ والكواركات، يُوضِّحُ «جيلمور» من خلالِها بعضَ المفاهيمِ الأساسيةِ العصِيةِ على الفَهمِ في ميكانيكا الكَم. تذهبُ «أليس» إلى بلادِ الكَم — التي هي نسخةٌ جديدةٌ تمامًا من بلادِ العجائب، وحجمُها أصغرُ من حجمِ ذرَّة — ويُوضِّحُ كلُّ مَعلمٍ ترتادُه هناك جانبًا مختلفًا من نظريةِ الكَم. هناك تُقابِلُ «أليس» عددًا من الشخصياتِ الاستثنائية، التي تتعرَّفُ من خلالِها على مبدأِ عدمِ اليقين، والدوالِّ المَوجية، ومبدأِ باولي، وغيرِها من المفاهيمِ المُحيِّرة، بتناولٍ جديدٍ يَجعلُها جميعًا سهلةَ الاستيعاب. ومِن ثَمَّ فالكتابُ مُقدمةٌ مفيدةٌ وشائقةٌ في فَهمِ جوانبَ كثيرةٍ من العالَمِ الذي نعيشُ فيه، وهو مُدعَّمٌ برسوماتٍ توضيحيةٍ من إبداعِ المؤلِّفِ نفسِه
عدد الصفحات : ١٩٢
لا ينتظم الكتاب على فصولٍ منهجيّة، واضحةٍ كما جرت العادة، وإنّما احتوى عدّة مقالات ماتعة عامة غير تفصيلية عن مواضيع شتّى متعلقة بالعلم وتاريخه في العهد العثمانيّ، تمّ توزيعها على أربعة فصولٍ أساسيّة. وفيما يبدو إنّ الكتاب يمثل مقدمة تمهيديّة لتآليف قادمةٍ أكثر تخصّصية في موضوع العلم وتاريخه في السياق العثمانيّ. يقوم الكتاب بوضع مسيرة العلم عند العثمانيين في سياقها التاريخيّ، وسيرورتها الحضاريّة، في تأخرها وتطورها، في تأثرها بأوروبا القديمة (اليونانية)، وأوروبا الحديثة (الصناعية)، مع إشارة موجزةٍ إلى الميراث العلمي العربي والفارسي. مراجع الكتاب تصل إلى نحو 560 مرجعًا، طغت عليها المراجع باللغة الإنكليزية بشكل بارز، مع ذكر شبه نادر للتركيّة، ونحو عشر وثائق من الأرشيف العثماني، وقد أحسن المترجم نقل الترجمة إلى العربيّة، بعد تجويدها، وتحسينها. مع ملاحظة بقاء شروحات المؤلفة في الهوامش على حالها، حيث لم يعمد المترجم لنقلها إلى العربيّة، وهذا ممّا يُحسب عليه، لا له!
عدد الصفحات : ٣٣٠
يتناول هذا الكتاب علم الموسيقى وكيفيَّة تكوُّن الوعي الموسيقي لدى الإنسان كما يأخذنا في رحلةٍ نحوَ تاريخ الموسيقى عالميًّا وكيفَ تحوَّلت إلى عنصرٍ مرتبطٍ بانفعالات الإنسان التي تجعلهُ فرحًا أو سعيدًا أو مكتئبًا. يعدُّ هذا الكتاب هو الأوَّل من نوعهِ في الدِّراسات الموسيقيَّة لأنَّهُ يقدِّمُ شيئًا مختلفًا وفريدًا.
ينتاب من يقرأ هذا الكتاب شعورٌ بالراحة وربما التطهّر من جهةٍ، لأنه سيغسل عن عقله وروحه كل الأفكار الوهمية الموروثة عن نشأة الكون والأرض والحياة والإنسان، وشعورٌ بالتواضع من جهةٍ أخرى، لأنه سيعرف أن الإنسان كائن عاديّ في سلسلة طويلة من الكائنات التي ما يزال بعضها يعيش معه وميزته أنه يمتلك نعمة العقل، وأن الأرض ليست مركز الكون بل هي حبّة رمل مهملة في ذراع بعيد من أذرع إحدى المجرات، وأن الكون، هو الآخر، فقاعةٌ عملاقة ما زالت تنتفخ وستخمد وتنكمش وتختتفي ذات زمان.
العلمُ هو الذي يجعل الإنسان طاهراً ومتواضعاً، وهو الذي يجعله يكتشف الحقيقة بلا زيف ولا رتوش، أما النشاطات الأخرى كالفلسفة والشعر والأدب والفن واللعب...إلخ فهي تقنيات توازن سايكلوجي للإنسان تبث فيه التأمل والنشوة، قبل وبعد أن يعرف الحقيقة التي يكشفها العلم، فهي ليست معنيةً، على وجه الدقةِ، بكشف حقيقة ما جرى وما يجري.
هل تاريخ الكون منذ بدايته حتى زمننا هو 13.7 مليار سنة؟ هل تاريخ الأرض هو 4.5 مليار سنة؟ هل تاريخ الحياة هو 4 مليار سنة؟ هل تاريخ الإنسان هو 2.5 مليون سنة؟ متى وكيف بدأت هذه التواريخ وكيف ستنتهي؟ سيحاول هذا الكتاب الإجابة عن هذه الأسئلة بلغةٍ بسيطةٍ وعلمية، في الوقت نفسه، ومشفوعة بالصور والإيضاحات اللازمة ومعتمدةً على أهم وآخر المراجع العلمية في العالم.
عدد الصفحات : ٤١٦
يتضمن الكتاب عرض لسيرة داروين والتحديات التى تعرض لها من مجتمعه وتبيان لآداب النهج العلمى، ثم شرح باستفاضة مفاهيم التطور من داروين إلى يومنا هذا.
ولعل أبرز وصف يعبر عن الأزمات التى واجهت داروين قول المؤلف: كان داروين متخوفا من ردّ الفعل القاسى للمجتمع العلمي، فتجاهل كليا موضوع الإنسان فى كتابه "أصل الأنـواع" وعلـى الـرغم من هذا الحذر فإن الجدل احتدم فى المجلات والمقالات التى صدرت بعد طبع الكتاب.
وفى عام 1871 نشر داروين كتابه "نسب الإنسان والاصطفاء بحسب الجنس"، الذى تضمن نظرته حول تطور الإنسان، ورأى أن الفروق بين عقل الإنسان وعقل الحيوانات الراقية هى فى الدرجة لا فى النوعية، وإن كل الفروق بين القردة والبشر يمكن تفسيرها على ضوء مجموعة عوامل منها الضغوط الاصطفائية التى واجهها أجدادنا عند انتقالهم من الأشجار إلى السهول، ومنها الاصطفاء الجنسى.
لم يقصد داروين أبدا إحداث شرخ بين العلم والدين، كان يحاول فقط وصف الطبيعة كما رآها. وكثيرون هم الآن يؤمنون بأن تكون متدينا وتقبل الحقائق العلمية فى الوقت نفسه، يعتقدون أن الله خلق الحياة الأولى على الأرض، وأن جميع القوانين المدهشة، بما فى ذلك التطوّر، نتجت عن ذلك. إن تقبل فكرة التطور لا يعنى أن تتخلى عن مشاعرك الدينية الخيّرة ومبادئك الروحية السامية.
يمكننا القول إنّ الزهور تُفكِّر بنفس طريقة تفكيرنا، فهي تتلمّس طريقها في عتمة الظلام نفسه، وتواجه نفس العقبات التي تعترض طريقنا، وتحبطها نوايا الآخرين السيئة نفسها، وتتخبَّط في زوايا المجهول نفسه. تسري على الزهور القوانين السارية على البشر، وتذوق مرارة خيبات الأمـل نفسها، وتُحسّ طَعْم الانتصارات المغموسة بالمعاناة والألم نفسها. يبدو أن الزهور تتحلّى بقدرتنا على الصبر والمثابرة وحبّ النفس والذكاء المتوقّد القادر على التنوّع، ويبدو كذلك أن الزهور تحدوها آمالنا وتقتدي بمُثُـلنا العليا.
لا تختلف الزهور عنا في نضالها ضـدّ قوة الحياة العاتية غير المبالية التي تنتهي بتقديم العون، حيث لا يكتفي خيالُ الزهور المبتكر المطوِّر باتباع الأساليب البارعة الحذرة، ولا أن يسلك الطرق الوعرة والشاقة وحسب، بل إن ذكاء الزهور كثيرًا ما يقفز قفزات مفاجِئة تصل بها في نهاية المطاف إلى ابتكارات مشكوك في فعاليتها.
يتناول هذا الكتاب قضايا تقع في النطاق المشترك بين تاريخ وفلسفة العلوم، ويهدف إلى إظهار وجود رابط متين بين العلم والفلسفة باستخدام المدرسة الكوبرنيكية والداروينية والفرويدية كمدارس علمية. ثمة روابط عديدة تجمع بين كوبرنيكوس وداروين وفرويد أكثر من مساهماتهم في استكمال الثورة التي أحدثها كوبرنيكوس. وتُبيِّن دراسة الكوبرنيكية والداروينية والفرويدية أن المناهج العلمية لدراسة العالم تؤدي على نحو طبيعي وحتمي إلى نتائج فلسفية.
رأى فرويد أن الأفكار العلمية تُغيِّر طريقة تفكيرنا بشأن العالم؛ فقد أزاح كوبرنيكوس — من خلال نظرية مركزية الشمس — البشر من المركز المادي للكون (١٥٤٣). ووضع داروين — من خلال نظرية النشوء والارتقاء — البشر في وضعهم الطبيعي بين الكائنات (١٨٥٩). ويرى فرويد أن كوبرنيكوس وداروين سدَّدا ضربات قاسية للصورة التي يفخر بها البشر بوصفهم سادة الكون. ورأى فرويد أنه يكمل دائرة تصحيح هذه الصورة من خلال تدمير الاعتقاد بأن البشر «مسيطرون على أنفسهم» (١٩١٦).
غير أن تأثير الأفكار العلمية على الصور الذاتية للبشر ليس سوى جزء صغير من النتائج الفلسفية التي تؤدي إليها النظريات العلمية عادةً. هذا الكتاب عبارة عن دراسة لثلاث ثورات في الفكر ونتائجها الفلسفية، وهو تطبيق لنهج متكامل لتاريخ وفلسفة العلوم. يتناول الفصل الأول الانتقال من مفهوم مركزية الأرض إلى مفهوم مركزية الشمس. ويركز الفصل الثاني على التغير الشديد الأهمية في وجهات النظر حول طبيعة الحياة العضوية، الذي سيرتبط إلى الأبد باسم تشارلز داروين. ويناقش الفصل الثالث انتقال فرويد من عقلانية التنوير إلى الدوافع اللاواعية كقوة دافعة للسلوك البشري. ومن شأن إلقاء نظرة واحدة فقط على جدول محتويات الكتاب أن يوضح للقارئ أن كل فصل يختار عددًا من القضايا الفلسفية النابعة من دراسة تقاليد محددة في تاريخ الأفكار العلمية.
ينقل عنوان هذا الكتاب — كما هو موضح في مناقشة الكوبرنيكية والداروينية والفرويدية — رسالة ثلاثية؛ أولًا: أن وجهات نظر الإنسان نحو الطبيعة المحيطة به والعالم الاجتماعي تتكيف باستمرار مع الاكتشافات العلمية الجديدة. ثانيًا: كلما تقدَّم العلم خضعت إنجازات العصور السابقة لمزيد من التدقيق. ثالثًا: أن النتائج الفلسفية بالضرورة مشمولة في هذه التغيرات. لا أقصد الزعم بحدوث عملية اقتلاع وإعادة بناء مستمرة لصرح المعرفة؛ إذ إن النظرة المتقطعة هذه لنمو المعرفة العلمية خاطئة، كما ستحاول مناقشة الثورات العلمية أن تُبيِّن. بل ما أعنيه هو أن المعرفة الراسخة ستخوض مواقف إشكاليةً جديدة؛ مما سيؤدي إلى تعديلات على العديد من المستويات. كان بوبر محقًّا في قوله إن كل المعرفة العلمية معرفة تخمينية. وما دام البشر يسكنون في المجموعة الشمسية، فمن المتوقع أن تظهر طرق جديدة للتفكير وسيعاد تقييم مكانة البشر في الكون الأوسع. على الرغم من أن البشر اليوم يمتلكون معرفةً أكبر على المستوى الكمي، ويتباهون بامتلاكهم براعةً تكنولوجية أكبر من معاصري نيوتن، فإن تشبيه نيوتن الخالد سيظل صحيحًا: ما زلنا كالأطفال، نلعب بالحصى على الشاطئ، في حين يكمن أمامنا محيط شاسع مجهول.
هذا الكتاب الموجز سهل الاستيعاب من سلسلة «مقدمة قصيرة جدًّا» يأخذ القارئ في جولة عبر تاريخ الطب منذ العصور الكلاسيكية وحتى وقتنا الحاضر.
من خلال التركيز على نقاط التحوُّل الرئيسية في تاريخ الطب الغربي — مثل ظهور المستشفيات ونشأة الطب التجريبي — يقدِّم ويليام باينَم رؤية نافذة إلى ماضي الطب، مع التعرُّض أيضًا إلى القضايا والاكتشافات والخلافات المعاصرة.
Reviews
There are no reviews yet.