فجر الثقافة البشرية
3.000 دك
في الكتاب، يقدم ريتشارد كلاين وبليك إدجار لعلم الآثار بيانات عن موقعين، كليهما في إفريقيا، مما يشكل نوعًا من التباين الذي تُبنى عليه برامج البحث، الأول، موقع إينكابون يا موتو في وسط كينيا، يقدم 40 ألف عام متمثلة في خرزات من قشر بيض النعام، تعد هذه الخرزات من بين أقدم الأمثلة على الزخرفة الشخصية في السجل الآثاري وتوثق لجزء من العقل يعتبره كلاين وإدجار إنسانيًا فريدًا وهو القدرة المعرفية على التواصل وتفسير الرموز.
في المقابل، قدمت كهوف نهر كلاسيس دليلاً على أن بعض الأشخاص الأوائل لديهم تشريح بشري حديث مثل عدم وجود حاجب ووجود ذقن قوي، يبلغ عمره 100000 عام، لكن هؤلاء القدامى لم يتركوا أي أشياء يمكن الاستدلال عليها بأن لها وظيفة رمزية – فقط الأدوات والعظام التي كانت مهملة في حياتهم اليومية. بناءً على هذا التباين، يطرح كلاين وإدجار السؤال، لماذا يجب ألا يترك البشر الأوائل أي دليل على السلوكيات الشائعة جدًا اليوم؟ إن هذا التناقض الواضح هو الذي شرعا في حله، في نهاية المطاف مع الفرضية القائلة بأن معظم السلوك الثقافي البشري كان نتيجة للتغير المفاجئ في الدماغ البشري الذي استحث اللغة الرمزية.
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.