فرصة أخرى إلى رحلة العمى
3.500 دك
قد تكون المراحل الانتقالية صادمة ومفيدة، خاصة عندما تقف بين البصر والعمى أو بين العمى والبصر. عندما أدركت بأنني سوف أرى بعد خمسة عشر عاما من العمى، بدت الصدمة مفيدة بما فيه الكفاية لبدء دفتر يوميات مفصل عن ردود أفعالي، في طريقة برايل، ثم بعد أن أصبحت الصفحات أكثر وضوحا باليد. وفي وقت لاحق عندما أصبحت العيون الضعيفة قد اعتادت على مضض وتدريجيا على الصفحة المطبوعة، بدأت بقراءة كتب المكفوفين. كان هناك شيء من الإكراه. لم يكن الأمر مجـرد حماسـة استعادة البصر. فأنا بحاجة لفهم مـا حـدث لي، فقدان البصـر واستعادته. ربمـا تجـارب الآخرين يمكنها أن تخبرني ما الذي كان يحدث في. لكن لم يكن هوميروس، أو سامسون، أو هيلين كيلر، أو جون ميلتون هم الذين ساعدوني أكثر من غيرهم. بل إن الأشخاص العصريين هـم الذين كانوا يتعاملون مع عالم معقد ودنيء
اسم المؤلف : روبرت هاين
اسم المترجم : ريم السلطان
دار النشر : منشورات جدل
متوفر في المخزون
![]() |
روبرت هاين |
---|---|
![]() |
منشورات جدل |
![]() |
ريم السلطان |
منتجات ذات صلة
أتغيّر
الدحيح : ماوراء الكواليس
ببراعته وأسلوبه الساخر القادر على أن «يُشعبن» العلوم، استطاع «الدحيح» أن يكون واحدًا من أهم الأشخاص المؤثرين في الوطن العربي. حلقات البرنامج الذي أطلقه عام 2014 على منصة «يوتيوب» سجلت أكثر من مليار مشاهدة على مستوى العالم.
في سنوات قليلة أصبح أحدَ أكثر صُناع المحتوى العربي مُتابعةً، تم اختيارہ ضمن قائمة «روّاد الشباب العربي» التي تحتفي بإنجازات الشباب العربي ممن حققوا إنجازات إيجابية ومؤثرة في مجتمعاتهم. وأُدرِج ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم العربي لعام 2018، واختير في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية عام 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام.
لم يعد أحمد الغندور مجرد طالب علوم تخرج في الجامعة الأمريكية يقوم بـ«روشنة» النظريات العلمية، وإنما أصبح ظاهرة تستحق الدراسة والبحث في أسباب نجاحها.
كيف بدأ الدحيح؟ وكيف استطاع شاب في العشرين من عمرہ أن يفتح نافذة على العالم من داخل غرفته الصغيرة ليتحول خلال 7 سنوات من برنامج على اليوتيوب، إلى أحد أوجه قوة مصر الناعمة؟
في هذا الكتاب يكشف طاهر المُعتز بالله - باعتبارہ من أوائل مَن كتبوا حلقات برنامج «الدحيح»- ما وراء الكواليس لواحدة من أشهر قصص النجاح المصرية المعاصرة وأكثرها إلهامًا.
ولذلك، مثلما قال الراحل إبراهيم نصر: ما تيجوا نشوف؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.