في التشاؤم
4.000 دك
«نصائح للأوقات العصيبة» – نيويوركر
«يوضع بجوار مؤلفات نيتشه وشوبنهور… صوت ثاكر هادئ، وهمس يائس وسط الفراغ الذي يطارد القلب ويفطره في الوقت نفسه» – إنتو ذا فويد
«يكتب بوضوح لاذع – ولمحات من الفكاهة السوداء – حول مأزق أن تكون إنسانًا» – دومينيك بيتمان، مؤلف كتاب «الخطأ البشري»
تعريف
«المتشائم هو ذلك الشخص الذي ينظر في كلا الاتجاهين حين يعبر شارعًا ذا اتجاه واحد» – يوجين ثاكر
هذا الكتاب يتألف من شذرات وشظايا وتأملات، تأتي فلسفية حينًا وشخصية حينًا آخر، يتتبع فيها فيلسوف التشاؤم الحديث يوجين ثاكر السمات العامة للتشاؤم، ويطرح تساؤلات فلسفية عميقة حول الحياة والعالم والمصير الإنساني المحتوم.
في مراوحتها بين السوداوية وكراهية البشر والدعابة السوداء، تتأرجح كتابات ثاكر برشاقة بين فكرة اللاجدوى ولاجدوى التفكير.
عن المؤلف
يوجين ثاكر فيلسوف وشاعر ومؤلف أمريكي. وهو أستاذ الدراسات الإعلامية بجامعة «ذا نيو سكول» في مدينة نيويورك، وغالبًا ما ترتبط كتاباته بالفلسفة العدمية والتشاؤم.
اسم المؤلف : يوجين ثاكر
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
يوجين ثاكر |
---|
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
التصوف الشرقي والفيزياء الحديثة
- عدد الصفحات : 350
المغالطات المنطقية : فصول في المنطق غير الصوري
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.