قراءات في القرآن
7.250 دك
هذا الكتاب، الصادر للمرة الأولى عام 1982، هو أساسيّ في تاريخ مسار أركون الفكري، إذ يُنزله منزلة البذرة الأولى التي صدرت عنها كل مؤلّفاته اللاحقة، وقد كرّس السنوات الأخيرة من حياته لتنقيحه وإغنائه. وقد تمكّنت زوجته السيدة ثريا اليعقوبي-أركون من جمع النسخ المنقحة لهذه النصوص بغية أن تتيح لهذه النسخة النهائية أن ترى النور.
يجيّش أركون كل إمكانات علوم الألسنيات الحديثة والدلالات السيميائية وتاريخ العقليات والاجتماع، بغية تفكيك الخطاب التقليدي الموروث عن القرآن. كما يتطرّق إلى الموضوعات الأكثر حساسية وأهمية اليوم: مكانة الكتاب المقدس بصفته كلام الله، الشريعة ووضع المرأة في المجتمع الإسلامي، الجهاد، الإسلام السياسي… إلخ. ويثبت خلال ذلك كلّه أن كل قراءات القرآن وتفاسيره هي بالضرورة “تركيبات بشرية”.
يشهد هذا الكتاب، في إنجازه واكتماله، على مدى خصوبة المناهج الجديدة التي دشّنها محمد أركون قبل ما يقارب نصف قرن، وسيظلّ ذا أهمية حاسمة بالنسبة إلى النضال ضدّ كل أنواع الأصوليات.
“الوصية الفكرية الأخيرة لمحمد أركون”
Le Monde des Religions
محمد أركون (1928-2010) باحث ومؤرّخ ومفكّر جزائري. أحد كبار الشخصيات البارزة في علم الإسلاميات المعاصر. كتب باللغتين الفرنسية والإنكليزية وترجمت أعماله إلى عدد من اللغات.
من إصداراته عن دار الساقي: “أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟”، “نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية”، “حين يستيقظ الإسلام”، “قراءات في القرآن”.
عدد الصفحات : ٦٨٨
اسم المؤلف : محمد أركون
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
محمد أركون |
---|
منتجات ذات صلة
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
التدين العقلاني
الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف
المغالطات المنطقية : فصول في المنطق غير الصوري
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.