قصة ابن السراج والجميلة شريفة
2.000 دك
هذه القصة إحدى زوايا مثلث الأعمال المهمه مجهولة المؤلف التى تنتمى إلى عصر النهضة إلى جانب ” القوادة ” ، ” ولاثارييودى تورميس” . ولا تزال هناك علامات استفهام حول هويتها ، تتعلق بتاريخ تأليفها ، إذا كانت هناك ثلاث طبعات لها ، أبرزها النص الذى ضمن فى القصة الرعوية المشهورة ” ديانا” ونشرت فى مدينة بلد الوليد عام 1561 وزيد عليها قصة حب ابن الريس لشريفة . ويذهب البعض لإلى أن الناشر ضمن هذه الطبعة من الرواية الرعوية القصة سالفة الذكر ، حب ابن الريس وشريفة لأسباب تجارية ..
وبحثاً عن المناخ الثقافى لهذه القصة ، مجهولة المؤلف لجأ هذا الأخير إلى شخوص بأسماء وألقاب عربية أندلسية ، إشافة إلى كلمات عربية اقتبستها الإسبانية إبان الحضورر العربى فى به جزيرة أيبيرييا . تسعى القصة إلى تعايش ممكن بين ثقافتين متنافرتين وقتها ، فى زمن كان يحاول النظام الجديد توحيد ثقافة اسبانيا وإفساح المجال أمام المشسيحية كى تكون الدين الوحيد فى شبه الجزيرة ، ما دى إلى طرد المورسكيين بشكل نهائى فى مطلع القرن السابع عشر ، إلا إن هذا التعايش المنشود فى ” ابن السراج” لم يكن سوى حلماً يوتوبياً صعب المنال . ومع هذا فقد تجلت فى القصة روح العرفان بفضائل المهزوم ، العربى ، المورسيكى ، ما كان يخالف الروح السائدة حينئذ ، الأمر الذلا وصفه البعض بأنه مغالاة فى تمنى التعايش بين ثقافتين متنافرتين بسبب ظرف الصراع التاريخى فى تللك الفترة الذى ترتب على حرب استرداد الاندلس من ايدى العرب
غير متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة
أكتب لكم من طهران
تيل
جيني المجنونة
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.