عندما أعلنَت أوبرا وينفري أنّ كتاب أرض جديدة هو اختيارها الحادي والستون لنادي الكتاب، ارتفع الكتاب إلى عنان السماء وأصبح في المرتبة الأولى في قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً، وبيع منه أكثر من خمسة ملايين نسخة ورقية، كما بقي في صدارة القائمة لاثنين وعشرين أسبوعاً متتالياً. في كتاب أرض جديدة، يقوم المعلم الروحي الشهير إكهارت تول بوصف كيفية عمل حالة وعينا المبنية على الأنا المزيفة. إنّ الغرض من الكتاب هو إحداث نقلة في الوعي، أو يقظة حسب قوله. يتمحور جزء جوهريّ من اليقظة حول إدراك الأنا المزيفة، تعلّقنا بالأشياء، بالماضي، وبالأعداء. في كتاب الاتّحاد مع الحياة، انتقى إكهارت تول العبارات والفقرات الأساسية، جواهر الكتاب، التي يشعر أنّها الأكثر أهميّة، وأعاد ترتيبها بحيث يتمكّن القرّاء من التركيز على الأفكار الأكثر قوة. بما أنّه مُغلّف على نحو جميل ويتمتع بصورة غلاف وتصميم مثيرين للعواطف، سوف يكون بمثابة الهدية المثالية بالنسبة إلى أيّ شخص لديه نسخة بالية من كتاب أرض جديدة، ويُريد اكتساب بصيرة أعمق فيما يتعلّق بهذا العمل الإبداعي.
عدد الصفحات :١٠٧
مهم جدًا في رحلة أى حد فينا إنه يقف شويه قدام المراية... المراية النفسية... اللي من خلالها يقدر يشوف نفسه، ويعرفها، ويتعلم منها.. علشان يخرج عن النصوص القديمة، ويبدأ يقبل نفسه ويحبها، ويغيرها للأحسن، وهي رحلة تستحق التعب، والصبر، وبعض الألم. الكتاب ده هيساعدك إنك تشوف، تشوف نفسك، بكتير من تفاصيلها و خباياها.. تشوف الآخرين، بطريقة جديدة ومختلفة تمامًا.. وتشوف علاقاتك، بدرجة عالية من الدقة والوضوح، الكتاب ده هيساعدك إنك تتغير وتخرج عن النص. «محمد طه
عدد الصفحات : ١٤٧
يطلق أوشو آخر صيحاته في وجه النظريات المقولبة والأنظمة التقليدية، أكانت دينية، أم سياسية، أم أقتصادية، أم تعليمية، أم اجتماعية، أم عسكرية؛ لما لها من تأثيرات قاتلة في الإنسان. فهي تفقده القدرة على استخدام ذكائه، وتستعبده، وتحوّله مجرّد آلة، وتلغي دوره في الإبداع والابتكار وإبداء الرأي والتغيير الجذري. وبذلك يريح كل السلطات المذكورة آنفاً، ولا يعود يشكّل خطراً على مصالحها؛ وبالتالي على وجودها.
وكتاب الذكاء سلسلة تصوّرات لنمط حياة جديد، يدعو إلى معرفة المعتقدات والمواقف التي تمنع الأفراد من أن يكونوا ذواتهم الحقيقيّة. ويشجّعهم على مواجهة ما لا يرغبون فيه، فيضع بين أيديهم مفاتيح الرؤية الواضحة، ومفاتيح القوّة.
وهو دعوة موجّهة إلى الجميع لاستكشاف الفرق بين الذهن والذكاء، حيث يصبحون أكثر إدراكاً لكيفيّة مقاربة المشكلات المنطقيّة والعاطفيّة والعمليّة، ولطريقة حلّها . وثمة مقارنة بين الذكاء والذاكرة التي بقدر جدواها وأهميتها في تسيير الأمور، فإنها لن تكون بشكل أو بآخر بديلاً من الذكاء، بأدلّة يسوقها عن أنشتاين، وإديسون، اللذين أدهشا العالم: الأول بنظرياته، والآخر باختراعاته التي تفوق التعداد والوصف، مع أنّهما امتلكا أسوأ ذاكرتين في التاريخ، إلى درجة أن إديسون نسي اسمه، حين نودي عليه، وهوه يقف في أحد الطوابير، فراح يتلفّت يمنة ويسرة. كتاب لا بد من قراءته لإعادة التوازن النفسي، وترتيب الأولويات من جديد، والتمكّن من اتخاذ خيارات صائبة، على الصعيد الفردي، وفي الأمور المصيرية.
ععدد الصفحات : ٢١٢
يرشدنا أوشو في هذا الكتاب إلى الطريق لتحقيق السلام الداخلي، ويعلمنا أن العيش في ازدواجية العقل لا يمكن إلا أن يجلب الصراع والتعاسة، لكن الارتباط بكياننا الداخلي والتأمل، سيحققان الفرح في حياتنا والسعادة الداخلية، التي لا يمكن تلقينها، بل على الفرد أن يجري مع التيار ويتقبّل الفرح في حياته بتقبل كل التحديات والفرص. ويرى أوشو في كتاب “الفرح”، أن تحقيق السعادة لا يحدث لمجرد رغبتنا به، فالرغبة بالسعادة تعني أننا بؤساء، يجب أن نبدأ بإخراج البؤس الذي نخلقه ونرى السعادة من حولنا فهي موجودة في كل مكان وتحيط بنا، فإذًا عليك أن تكون، لا أن تصبح.
عدد الصفحات : ١٨٠
في ثقافة مولعة بالصبا ومصممة على تحاشي الشيخوخة بأي ثمن، يتجرَّأ هذا الكتاب على طرح سؤال طواه النسيان في عصر الفياغرا Viagra والجراحات التجميلية: ما الفوائد التي نجنيها بتقبل ظاهرة الشيخوخة كعملية طبيعية، بدلاً من التمسّك بالصبا وملذاته حتى الممات؟
أوشو يوضح لنا بعمقٍ الفرق بين النضج والتقدُّم بالعمر. إنه يذكّرنا بالملذّات التي وحده النضج يمكن أن يحقِّقها لنا في علاقاتنا بالآخرين، وفي تحقيق أهدافنا الفردية. وهو يحدِّد باختصار المراحل العشر الأساسية في دورة الحياة الإنسانية: من عالم الطفل المتمحور حول الذات إلى تفتُّح الحكمة والمحبة في الشيخوخة.
روح الفكاهة عند أوشو تلوِّن جميع فصول الكتاب، يرافقها تفهُّم عميق للسهولة التي يمكن أن ينصرف بها انتباهنا عن المعاني والأهداف العملية لحياتنا، والتي هي في نهاية المطاف أن نتفتّح كأفراد ناضجين، ننظر إلى الحياة نظرة فرح واحتفال.
عدد الصفحات : ١٤٨
لماذا تصعب علينا كثيراً الاستجابة على نحو واعٍ عندما نكون منزعجين؟ لماذا نلجأ بدلاً من ذلك إلى سلوكيات مؤذية، متكررة، لاواعية، وقائمة على رد الفعل؟ إنّ السبب هو أنّه لدينا جميعاً بصمات عاطفية مكبوتة في العمق تمَّت برمجتها في داخلنا من خلال التجربة والاقتداء بالآخرين. تتكشّف هذه البصمات تلقائياً على مدى سنوات طفولتنا السبع الأولى. إلى أن يتمّ التعرف على هذه الشحنات العاطفية وانهاءها على نحو واعٍ، نلجأ تلقائياً كلّما انزعجنا، مثل آلية عضوية مبرمجة، إلى هذه السلوكيات المبنية على رد الفعل. تدعونا عملية الحضور إلى أن نطمح إلى "استجابة عاطفية واعية" باعتبارها أسلوب حياة. إنّ قراءة وتطبيق الإجراءات البسيطة الموجودة في هذا الكتاب تجعل من المُمكن لأيّ شخص، في أيّ مكان، تحويل نوعية تجربة حياته من تجربة قائمة على رد الفعل لا يُمكن السيطرة عليها، إلى مسؤولية متعمدة. نتوق جميعاً إلى أن نتحرر من نوباتنا العاطفية وأن نختبر بدلاً من ذلك استجابة داخلية هادئة في مواجهة الصعوبات. إنّ ما تكشفه عملية الحضور من خلال التجربة المباشرة هو أنّ أيّ محاولة لصالحنا "للتخلص من" انزعاجنا العاطفي تكون مضلَّلة. في الواقع، إنّها تُبين لنا التحوّل المُعجز الذي يتكشّف عندما نتبنى بدلاً من ذلك المسؤولية العاطفية الواعية. إنّ عملية الحضور رحلة مُوجّهة، ميسرة ذاتياً نحو تحمّل المسؤولية الكاملة عن حالتنا العاطفية. إنّها طريق نمشيه خطوة بخطوة كي ينضج الطفل الحزين في داخلنا عاطفياً.
عدد الصفحات : ٤٦٤
يعتبر كتاب قلق السعي إلى المكانة للفيلسوف البريطاني آلان دو بوتون من أبرز الكتب الجامعة لحقلِ الفلسفة مع تطوير الذات، ولذا فقد كتب بأسلوب واضح ومتاح للقراء من جميع المستويات دون أن يضحّي بما تتضمنه تساؤلاته من عمق وإشكالات.
بعد كتابه "عزاءات الفلسفة" الذي لقي إقبالاً لافتاً، يصدر بوتون هذا الكتاب، وبطريقة مرحة ومسلّية يغوص دو بوتون في طُرق بحثنا عن حب الناس وتقديرهم لنا، أي عن مكانتنا في نظرهم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.