كل العشاق في الليل
4.500 دك
تعيش فويوكو وحدها، وتعمل مُحرِّرةً لغويَّةً مستقلَّة. تعجز هذه الفتاة الثلاثينيَّة عن تكوين علاقاتٍ ذات معنى، وتقتصر اتِّصالاتها الشخصيَّة المباشرة على هيجيري تقريبًا، وهي علاقة عملٍ في الأساس تحوَّلت إلى علاقةٍ شخصيَّة. عندما تنظر فويوكو إلى نفسها في المرآة، تجد أمامها امرأةً متعبةً ومن دون روح، لم تعرف كيف تعيش حياتها.
يشكِّل النور مصدر راحتها الوحيد. تخرج في كلِّ سنةٍ مرَّةً في نزهة، في ليلة عيد ميلادها تحديدًا، وتمشي في شوارع طوكيو لتلتقط لمحاتٍ من الأضواء المتنوِّعة. إلى أن تلتقي برجلٍ لقاءً عابرًا، يوقظ في داخلها شيئًا جديدًا. هل ستتمكَّن من خلال هذا اللقاء من تجاوز ذكريات ماضيها المؤلم وهدم الجدران التي تحيط بها؟
متوفر في المخزون
![]() |
دار الآداب |
---|
منتجات ذات صلة
أيام قوس قزح
إسطنبول الذكريات والمدينة
الشاعر
جيني المجنونة
ذات الشعر الاحمر
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.