كيركجارد فيلسوف الإيمان في زمن العقل
3.000 دك
فيلسوف الإيمان في زمن العقل
باترك غاردنر
عُرف كيركجارد أساساً رائداً للفكر الوجودي الذي ازدهر بشكل خاص في أواسط القرن الماضي، ولكن ما لا يعرفه كثيرون أن لفكر وفلسفة كيركجارد، أهمية معاصرة، خصوصاً وأن التطورات العلمية اللاحقة في القرن العشرين وقرننا الحالي، قوضت كثيراً من صورة “العقل” و”العلم”، كما فُهمتْ في القرن التاسع عشر. مَعين أفكار كيركجارد أكبر بكثير مما أخذه الوجوديون عنه. ولا تنحصر أهميته في جوانب متنوعة من الفكر البشري كاللاهوت (من أمثال كارل بارت، إيميل برونر، رودولف بولتمان) والسيكولوجيا (يعتبر رائداً لعلم النفس المسيحي وعلم النفس الوجودي) والأدب (عبر تأثيره في كتاب بارزين من أمثال أودن وكافكا وريلكه وبورخس وكامو وهيرمان هسه وغيرهم). بل أن كثيراً من الفلاسفة البارزين، من أمثال فتغنشتاين ودريدا، أو فلاسفة معاصرين في قرننا الحالي من أمثال باديو وججك، اهتموا وناقشوا ووظفوا أفكاره، فضلاً عن تأثيره في ما بات يعرف بـ “اللاهوت المادي” أو “اللاهوت اللاميتافيزيقي”.
عدد الصفحات 146
دار نينوى
اسم المؤلف : باترك غاردنر
اسم المترجم :
دار النشر : دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
غير متوفر في المخزون
![]() |
باترك غاردنر |
---|---|
![]() |
دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
العقل والوجود
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
حيونة الإنسان
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
عن الحب والموت
نظريات الثقافة في أزمنة مابعد الحداثة
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.