تعرض الفصول الأربعة لهذا الكتاب مختلف المواقف والإيديولوجيات التي حملت لواء التشكيك فى الفكر العربى الإسلامي، قتتناولها بالتحليل والدراسة، وتكشف أوجه التحامل فيها، وتفصل بين ما قد تحتوي عليه من مضمون علمي وما تنطوي عليه من إيديولوجية غير علمية عليها مسوح
عدد الصفحات : ٣٤٤
(النظرات) إحدى كلاسيكيات أدب؛ وهو الإنتاج أدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية ولكن في صورة حداثية؛ سلسلة ميسرة لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل. وإذ يصطحبنا المنفلوطي في هذه الرحاب أدبية نلمس تعريبه الروايات الأجنبية حتى نظن أن أحداثها كانت تدور على أرضنا نحن حيث يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية أصيلة تلمس روح القارئ ووجدانه. وهذا الموضوع عن الكلاسيكيات أدبية يشمل الإنتاج المعرفي والإبداعي في العصور القديمة بمراحلها المختلفة.
"هذه أول محاولة لبيان تاريخ الفلسفة الإسلامية في جملتها، بعد أن وضع الأستاذ مونك في ذلك مختصرَه الجيّد؛ فيمكن أن يُعد كتابي هذا بدءًا جديدًا، لا إتمامًا لما سبقه من مؤلفات. ولست أزعم أني قد أحطتُ علمًا بكل ما كُتب في هذا الميدان من قبل؛ ولم يكن كلُّ ما عرفته من الأبحاث في متناول يدي؛ ولم أستطع الانتفاع بالمخطوطات إلا نادرًا.ونظرًا لأني توخّيت الإيجازَ في بيان مسائل هذا الكتاب، فقد اقتضى ذلك إغفالَ ذكر المراجع التي اعتمدتُ عليها، إلا إذا أوردتُ شيئًا بنصِّه أو روَيْتُه على علّاته من غير تمحيص. وإني آسف لأنه ليس في الإمكان الآن أن أبين عمّا عليّ من الفضل لعلماء أمثال ديتريصي، ودي غوي، وجولد تزيهر، وهوتسما، وأوجست مولّلر، ومونك، ونولدكه، ورنان، وسنوك هورجروني، وشْتَيْنشْنَيْدَرْ، وفان فلوتن، وكثيرين غيرهم، في تفهُّم المصادر التي رجعتُ إليها.
وبعد أن أتممتُ هذا الكتاب، ظهر بحث طريف عن ابن سينا ، أحاط بالكثير من تاريخ الفلسفة الإسلامية في أول عهدها، ولكن هذا البحث لا يدعوني إلى إحداث تغيير في جملة ما ذهبتُ إليه. .."
إن أي دين يظهر في البداية كرفض أو ردة فعل ضد ظاهرة معينة في المجتمع ويتغير في النظرية والتطبيق تبعاً للتغيرات في نموه الدنيوي ونجاحاته وإخفاقاته وطبيعة الناس الذين يسودون فيه وما شابه من الأمور الأخرى.
المحور الرئيسي لهذهِ الدراسة هو ما يسميه الوردي “معضلة الإسلام” والتي يصفها بأنها الصراع ما بين المثالي والواقعي في الإسلام الذي تطور إلى الصراع السني الشيعي -مع ملاحظة أنه يستخدم كلمتي “مثالية” و”واقعية” بالمعنى الشائع ولا يقصد بها المعنى الفلسفي. ويرى أن السنة يمثلون الجانب الواقعي بينما كان التشيع مذهب مثالي. الفكرة شبيهة بطرح أحمد عباس صالح في كتابه “اليمين واليسار في الإسلام” مع الفروقات واختلاف المنهجين
عدد الصفحات : ٢٠٨.
يحاول هذا الكتاب الذي كتبه بالإنكليزية البروفسور سيد حسين نصر، المعروف على نطاقٍ واسعٍ بين دارسي الإسلام في الغرب، أن يضع بين أيدي الشّبّان المسلمين ما يشبه أن يكون مخطّطًا في غاية العلميّة والدّقّة والتّفصيل والوعي الإيمانيّ المخلص لوحي الإسلام، القرآن، وتعاليم رسول الإسلام، محمّدٍ عليه الصّلاة والسّلام. ويجعل البروفسور نصر كتابه في قسمين رئيسين هما: رسالة الإسلام، وطبيعة العالم الحديث. وتناول في كلّ قسمٍ أساسيّات ما تصوّر، بعقله العالم المفكّر المحبّ جدًّا لأمّة الإسلام، أنّ الشّابّ المسلم محتاجٌ إليه في هذا الزّمان. وفي شأن باعث البروفسور نصر على تأليف كتابه المتألّق هذا يقول:
أنتج الغرب عددًا كبيرًا من المستشرقين الذين درسوا الإسلام من وجهة نظرهم هم، لكنّ العالم الإسلاميّ أنتج عددًا ضئيلًا جدًّا من المستغربين الذين لا يمكنهم أن يدرسوا المظاهر المختلفة لحضارة الغرب، من علمها إلى فنّها، ومن دينها إلى سلوكها الاجتماعيّ، من وجهة نظر الإسلام.
وأدعو القارئ الكريم إلى أن يسارع إلى الاطّلاع على فهرس محتويات الكتاب؛ ابتغاء أن يبصر عناصر الفضاء الفكريّ الواسع جدًّا، الذي قدّم البروفسور نصر مخطّطًا له. وأرى أنّ القارئ في حاجةٍ إلى قراءة الكتاب مرّاتٍ ليمدّ ثقافته بمددٍ ثقافيٍّ جديرٍ بأن تستظهره الأذهان الصّافية الطّالبة للّه سبحانه ومرضاته، في عالم الامتحان هذا الذي نحن فيه.
ومن الله وحده، سبحانه، الخير كلّه.
عدد الصفحات : ٣٦٤
تأملات في 32 قصة من قصص القرآن الكريم
يأخذ هذا الكتاب القارئ في رحلة تأمُّلية لمجموعة من قصص القرآن الكريم، نتوقف فيها عند كل قصة مجموعة وقفات تدبرية، نسلط فيها الضوء على ما حوته هذه القصص من العبر والعظات في جوانب العقيدة والسلوك.
عدد الصفحات : ٢٣٨
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.