لماذا تموت الطيور
3.500 دك
في رواية «لماذا تموت الطيور» للفرنسي فيكتور بوشيه، ثمة حكاية وحيدة تتحرك داخل ثلاث دوائر متداخلة: حكاية الشاب “بوشيه” الذي يسمع عن سقوط أمطار طيور نافقة في مناطق متفرقة من الإقليم الذي رأى النور فيه، فيهرع للتحقيق في الموضوع، تكفيرًا عن ذنب قديم. ثم ملابسات سقوط أمطار الطيور، وهي ملابسات غامضة، يخصص لها الكاتب فصولًا شائقة عابرة للأزمان. وأخيرًا قصة القيامة أو نهاية الزمان، وهو خط سردي تقصّده الكاتب رافعًا، في الوقت نفسه، إصبع الإدانة في وجه البشرية، يقول عنها إنها “فقدت فضيلة الصبر”.
ومن خلال هذه الحبكة يعيد فيكتور بوشيه تركيب قطع طفولته الضائعة، وشبابه الحائر بصورتين: دايستوبيا نهاية العالم الوشيكة، ثم يوتوبيا تؤمن بإمكانية خلاص البشرية من آثامها إن هي آمنت بالحق في الخطأ.
وإذ ترفع هذه الرواية شعار “السماء لم تعد تتسع للجميع”، فإنها تقدم للقارئ، من خلال سخريتها المضمنة، وصفة فشل لائقة ومثالية، مدافعة عن حق الإنسان في الإخفاق. ألسنا نطوف بالنهاية حول صخور أوهامنا معتقدين أننا أدركنا وعرفنا كل شيء؟!
اسم المؤلف : فيكتور بورشيه
اسم المترجم : وليد أحمد الفرشيشي
دار النشر : منشورات جدل
متوفر في المخزون
![]() |
فيكتور بورشيه |
---|---|
![]() |
منشورات جدل |
![]() |
وليد أحمد الفرشيشي |
منتجات ذات صلة
أيام قوس قزح
إسطنبول الذكريات والمدينة
العطر : قصة قاتل
الفضيلة
جيني المجنونة
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.