ماتيو خسر وظيفته
3.500 دك
هل يستطيع الحدث الاعتيادي أن يكون موضوعاً للدهشة؟ ومن ثَمَّ؛ فهل نستطيع كتابة رواية ممّا يبدو عاديّاً ومألوفاً ويحدث كلَّ يوم، لكل الناس تقريباً؟ يجيبنا غونزالو تافاريس في روايته “ماتيو خسر وظيفته”، ليس عبر حدث واحد، وإنّما سلسلةٌ من الأحداث التي لفرطِ تباعدها تتّصل، ولشدّة اعتياديّتها تبلغ درجة عالية من الإدهاش.
يطوّفُ الروائي البرتغالي بأحداث نصّه في مدار متماسك ومتّصل من خلال شخصيّات عدة، تقود القارئ إلى القَصد المنشود “ماتيو” الذي تقدّم ليجريَ مقابلة وظيفية شاهدَ إعلانَها في إحدى الصحف. تكمن المفاجأة في أنّ السيّدة -صاحبة الوظيفة- لها منظرٌ غيرُ مألوف؛ إذ كانت بلا ذراعَين، وعملُه يقتضي أن يقوم مقامهما.
– الناشر
متوفر في المخزون
![]() |
دار الخان للنشر والتوزيع |
---|
منتجات ذات صلة
الشاعر
العطر : قصة قاتل
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.