ماذا علمتني الحياة؟
5.000 دك
بفكر عميق و قلم شديد السلاسة- يحول امين سيرته الذاتية الى اداة سبر للمجتمع الذي نشأ فيه ..فأذا به يقارن بين ظروف نشاته و ظروف نشأة والده و من ثم اولاده و احفاده ، و يرجع الملاحظات الخاصة ( التي قد تكون عادية و يعتبرها البعض عابرة) الى ظواهرها و اصولها العامة فيربط الخاص بالعام و يتحول الفرد الى مرآة عاكسة لمجتمعه..و يتحول كتاب السيرة الذاتية الى كتاب يتناول حياة اجيال بكاملها..
يتناول الكتاب بعض التفاصيل الشخصية و لكن بهذا الربط الحيوي و الذكي مع الاسباب العامة فعندم يتحدث عن اخوته الثمانية و الاختلاف في شخصية كل منهم رغم نشوئهم في بيئة واحدة يكاد يرسم “بورتريه” لكل منهم بطريقة شديدة الذكاء و الصراحة ايضا..و يتناول طبعا تحوله الفكري العميق و الهادئ من القومية في بواكير شبابه الى الاشتراكية الى المادية الوضعية الى ان وصل الى مرحلته الاخيرة في نظرته الايجابية و المتعاطفة مع الدين عموما و الاسلام خصوصا ، و هي نظرة اخرجته من صف اليساريين و لكن لم تضعه بالضبط في خانة “الاسلاميين” و ان كان واضح التعاطف معهم.
اسم المؤلف : د. جلال أمين
اسم المترجم :
دار النشر : دار الشروق
متوفر في المخزون
![]() |
د. جلال أمين |
---|---|
![]() |
دار الشروق |
منتجات ذات صلة
الدحيح : ماوراء الكواليس
ببراعته وأسلوبه الساخر القادر على أن «يُشعبن» العلوم، استطاع «الدحيح» أن يكون واحدًا من أهم الأشخاص المؤثرين في الوطن العربي. حلقات البرنامج الذي أطلقه عام 2014 على منصة «يوتيوب» سجلت أكثر من مليار مشاهدة على مستوى العالم.
في سنوات قليلة أصبح أحدَ أكثر صُناع المحتوى العربي مُتابعةً، تم اختيارہ ضمن قائمة «روّاد الشباب العربي» التي تحتفي بإنجازات الشباب العربي ممن حققوا إنجازات إيجابية ومؤثرة في مجتمعاتهم. وأُدرِج ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم العربي لعام 2018، واختير في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية عام 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام.
لم يعد أحمد الغندور مجرد طالب علوم تخرج في الجامعة الأمريكية يقوم بـ«روشنة» النظريات العلمية، وإنما أصبح ظاهرة تستحق الدراسة والبحث في أسباب نجاحها.
كيف بدأ الدحيح؟ وكيف استطاع شاب في العشرين من عمرہ أن يفتح نافذة على العالم من داخل غرفته الصغيرة ليتحول خلال 7 سنوات من برنامج على اليوتيوب، إلى أحد أوجه قوة مصر الناعمة؟
في هذا الكتاب يكشف طاهر المُعتز بالله - باعتبارہ من أوائل مَن كتبوا حلقات برنامج «الدحيح»- ما وراء الكواليس لواحدة من أشهر قصص النجاح المصرية المعاصرة وأكثرها إلهامًا.
ولذلك، مثلما قال الراحل إبراهيم نصر: ما تيجوا نشوف؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.