ماذا علمتني الحياة؟
5.000 دك
بفكر عميق و قلم شديد السلاسة- يحول امين سيرته الذاتية الى اداة سبر للمجتمع الذي نشأ فيه ..فأذا به يقارن بين ظروف نشاته و ظروف نشأة والده و من ثم اولاده و احفاده ، و يرجع الملاحظات الخاصة ( التي قد تكون عادية و يعتبرها البعض عابرة) الى ظواهرها و اصولها العامة فيربط الخاص بالعام و يتحول الفرد الى مرآة عاكسة لمجتمعه..و يتحول كتاب السيرة الذاتية الى كتاب يتناول حياة اجيال بكاملها..
يتناول الكتاب بعض التفاصيل الشخصية و لكن بهذا الربط الحيوي و الذكي مع الاسباب العامة فعندم يتحدث عن اخوته الثمانية و الاختلاف في شخصية كل منهم رغم نشوئهم في بيئة واحدة يكاد يرسم “بورتريه” لكل منهم بطريقة شديدة الذكاء و الصراحة ايضا..و يتناول طبعا تحوله الفكري العميق و الهادئ من القومية في بواكير شبابه الى الاشتراكية الى المادية الوضعية الى ان وصل الى مرحلته الاخيرة في نظرته الايجابية و المتعاطفة مع الدين عموما و الاسلام خصوصا ، و هي نظرة اخرجته من صف اليساريين و لكن لم تضعه بالضبط في خانة “الاسلاميين” و ان كان واضح التعاطف معهم.
اسم المؤلف : د. جلال أمين
اسم المترجم :
دار النشر : دار الشروق
متوفر في المخزون
![]() |
د. جلال أمين |
---|---|
![]() |
دار الشروق |
منتجات ذات صلة
أسرار أسمهان : المرأة، الحرب، الغناء
بيكاسو
رسائل فريدا كالو
تشتمل هذه المجموعة المختارة على كتابات فريدا ورسائلها، وتقدم معلومات ومقاطع قد تساعدنا في حل لغز الرسامة المكسيكية المعروفة فريدا كالو. وتكشف كتاباتها الستار عن وعيها المبكر، وعمق أحاسيسها ببؤس جسدها الصابر، كما وتتفوق هذه الرسائل عن أي سيرة ذاتية أخرى في قدرتها على إظهار شخصية فريدا بوضوح لا مثيل له.
ويتضمن الكتاب رسائل مختارة جمّعتها مارثا زامورا التي كتبت وحاضرت على نطاق واسع حول حياة كالو، وألفت كتاب فريدا كالو: فرشاة العذاب الكتاب الذي حصد أعلى المبيعات. ويشتمل الكتاب على الرسائل التي كتبتها فريدا إلى وحبيبها أليكس (أليخاندرو غوميز آرياس) الذي كان بصحبتها عند تعرضها لحادث سير كاد يودي بحياتها. كما يتضمن رسائل إلى زوجها الرسام المكسيكي الشهير دييغو ريفيرا، وطبيبها ليو إيلويسر، والمصور الأميركي من أصل مجري نيكولاس موراي، ورسالة إلى رئيس المكسيك حينها ميغيل اليمان وغيرهم. كما يتضمن بورتريهاً رسمته فريدا بالكلمات تصف فيه ريفيرا، في مسعى منها لرسم إطار عام لحياته وقول الحقيقة من وجهة نظرها. ويشتمل أيضاً على كلمة ألقتها فريدا عام 1945 حول لوحة «موسى» التي رسمتها. ويسلط الكتاب الضوء على الحياة المضطربة والكفاح منقطع النظير الذي خاضته كالو سواء في مواجهة جسدها المعذب أو في مواجهة علاقتها مع ريفيرا التي شابها الكثير من الخيانات العاطفية المتبادلة. كما ويستعرض علاقة فريدا وريفيرا مع تروتسكي ورأيها بالشيوعية والمدرسة السريالية والوضع الثقافي والفني في المكسيك على وجه الخصوص والعالم على وجه العموم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.