ماذا علينا أن نفعل؟
4.500 دك
يقدّم إلى القارئ العربي الترجمة الأولى لكتاب تولستوي ماذا علينا أن نفعل؟ وهو أحد الكتب الفكرية المهمّة لتولستوي. حيث كان تولستوي يسجل أسماء المحتاجين، ويدوّن ملاحظاته حول المساعدات التي يمكن تقديمها لهم، لكي يعود إليهم في ما بعد. وصف تولستوي فظاعة الفقر في المدن، والمسافة الشاسعة التي تفصل بين الفقراء والأغنياء هناك. لم يُعفِ نفسه من المسؤولية، ووصف للقارئ شعورَه بالذنب حول حياة الرفاهية التي كان يعيشها، وأكّد دائماً أنّ الرفاهية المفرطة والفقر المدقع مرتبطان، ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر؛ حيث وصل إلى نتيجة مفادها أنّ «ثروتنا» هي أساس الفقر.
يرى تولستوي أنّ المال أصل الشرور، وأنّ هناك جانباً غيرَ أخلاقي في امتلاكه؛ «المال هو شكلٌ جديدٌ من أشكال العبودية».
عدد الصفحات: ٣١٨
اسم المؤلف : ليو تولستوي
اسم المترجم : محمود إبراهيم الحسن
دار النشر : منشورات جدل
غير متوفر في المخزون
![]() |
ليو تولستوي |
---|---|
![]() |
محمود إبراهيم الحسن |
![]() |
منشورات جدل |
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
إضاءات فلسفية
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
نظريات الثقافة في أزمنة مابعد الحداثة
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.