مافوق مبدأ اللذة
2.500 دك
الكتاب صفوة ما قد توصل إليه المؤلف من مجد كتابي ، فالأنا العليا كما وصفها فرويد هي شخصية المرء في صورتها الأكثر تحفظاً وعقلانية، حيث لا تتحكم في أفعاله سوى القيم الأخلاقية والمجتمعية والمبادئ، مع البعد الكامل عن جميع الأفعال الشهوانية أو الغرائزية.
يمثل الأنا الأعلى الضمير، وهو يتكون مما يتعلمه الطفل من والديه ومدرسته والمجتمع من معايير أخلاقية، والأنا الأعلى مثالي وليس واقعي، ويتجه للكمال لا إلى اللذة – أي أنه يعارض الهو والأنا. إذا استطاع الأنا أن يوازن بين الهو والأنا الأعلى والواقع عاش الفرد متوافقا، أما إذا تغلب الهو أو الأنا الأعلى على الشخصية أدى ذلك إلى اضطرابها.
في هذا الكتاب الصغير العجيب لفرويد (وهو من أواخر ما كتب) ينقض مؤسس علم التحليل النفسي قدراً كبيراً من نظرياته السابقة، ويقدم نموذجاً بديلاً يعتمد على الفلسفة والتأمل أكثر من اعتماده على الحالات الإكلينيكية، كالعهد به، ويبسط من خلاله نظريته الجديدة، التي تقسم الغرائز البشرية إلى مجموعتين شاملتين تتنازع السيطرة على نفس الإنسان:
- غرائز الحياة، التي تدفعه إلى التكاثر والإبداع والسعادة والحرية.
- غرائز الموت، التي تدفعه إلى العدوان والتدمير والتكرار والهوس والقضاء على الذات.
اسم المؤلف : سيجموند فرويد
اسم المترجم :
دار النشر : الأهلية للنشر والتوزيع
متوفر في المخزون
![]() |
سيجموند فرويد |
---|---|
![]() |
الأهلية للنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
الفرد والحشد
اللغة المنسية
الموجز في التحليل النفسي
بين يهوه وأيوب
تاريخ التعذيب
علم النفس المرضي للحياة اليومية
كينونة الإنسان
- أصنام اليوم هي مواضيع جشع معاً منهجيا : جشع المال ، السلطة الشهوة ، المجد ، الطعام والشراب يعبد الإنسان وسائل وغايات الجشع : الإنتاج ، الاستهلاك ، القوة العسكرية ، الأعمال التجارية ، والدولة ٫ وبقدر ما يقوي أصنامه بقدر ما يضعف هو ، وبقدر ما يشعر بالخواء ، وبدلاً من البهجة ، يسعى إلى الإثارة ، وبدلاً من الحياة ، يحب عالم الأجهزة المؤتمتة ؛ وبدلاً من النمو ، يسعى إلى الثروة ، وبدلاً من الكينونة ، تراه مهتماً في الامتلاك والاستعمال ٫ * أعتقد أن تجربة الحب هي الفعل الأكثر إنسانية وأنسنة والذي يمنح للإنسان ليستمتع به ، وهو ، مثل العقل ، لا معنى له إن تصورناه بطريقة مجتزأة٫
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.