مباهج الفلسفة
7.500 دك
هذا الكتاب محاولة لإقامة فلسفة متماسكة في الحياة، فهو يسعى إلى أن يصنع بمشكلات الفلسفة ما حاول كتاب قصة الفلسفة أن يصنعه بشأن شخصيات معظم الفلاسفة ومذاهبهم، أي أن يقربهم إلى الأفهام بالعبارة الصافية، وأن ينقلهم إلى الحياة بالتطبيق الحديث. ولعلنا نلقي الجزاء الحسن حين نقترب اقترابا الصق بمشاغل حياتنا
الخاصة من هذه الأيام، ذلك لأن الموضوع الذي يعنينا هنا هو أنفسنا .
ونحن نلاحظ أن سلوكيات الإنسان واعتقاداته تخضع اليوم لتغييرات أشد عمقا وأعظم اضطرابا مما كانت عليه عندما نمت الثروة وظهرت الفلسفة فوضعتا حدا لديانة الإغريق المتوارث، فنحن الآن في عصر سقراط مرة ثانية : حياتنا الخلقية مهددة بالانهيار، وحياتنا العقلية يتضاعف سيرها وتتسع آفاقها، وذلك كله على حساب التقاليد والمعتقدات القديمة. وكل شيء، سواء في أفكارنا أو في أعمالنا، جديد وتجريبي، ولم يعد هناك شيء مستقر أو مؤكد .
مباهج الفلسفة
ول ديورانت
دار الأهلية
اسم المؤلف : ول ديورانت
اسم المترجم :
دار النشر : الأهلية للنشر والتوزيع
غير متوفر في المخزون
![]() |
ول ديورانت |
---|---|
![]() |
الأهلية للنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
التدين العقلاني
الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.