مذكرات صهيوني
2.500 دك
يلقي يیرجي بوهاتكا ضوءًا كاشفًا على يوميّات الزعيم الصّهيوني التشيكوسلوفاكي “إيغون ريدليخ” العضو القيادي في منظّمة “ماكابي هاكير” الصهيونية, الذي كان معتقلًا في معسكر تيريزين قبل نقله إلى معسكر أوشفيتز ويدمغ بصورة قاطعة تعاون القيادة الصّهيونيّة مع الاحتلال النازي التشيكوسلوفاكيا، باعتبارها طابورًا خامسًا، ليس ضدّ مصالح الشّعب التشيكوسلوفاكي فحسب، بل ضدّ مصالح الأغلبيّة من الجماهير اليهوديّة، حيث كانت كما تفصح ذلك يوميّات إيغون ريدليخ، ترسل الألوف من اليهود، “المتمثّلين” وغير المتمثّلين إلى معسكرات الإبادة الجماعيّة النازية مقابل وعود نازيّة بإرسال بضع عشرات ومئات من القيادات الصّهيونيّة وأصحاب رؤوس الأموال إلى فلسطين.كان إيغون ريدليخ يومها شابًّا صهيونيًّا مهتمًّا بعمل الشباب وقد تمّ اختياره ليكون مسؤولًا عن قسم رعاية الشباب في المعسكر، وعن الإسكان والتعليم للأطفال الذين كانوا في معسكر تيريزين.وقد سجّل في مذكّراته منذ بداية وجوده في تيريزين حالات الخوف واليأس في ذلك الغيتو “الحي” اليهودي عاكسًا الحياة اليوميّة والثقافيّة والمرض والموت والشائعات والآمال الخائبة، إضافةً إلى الشعور بالذّنب.وتعد اليوميّات وثيقة دامغة لتجربة الهولوكوست ودور الصهيونية فيها بما لها من جوانب إنسانيّة مرعبة.
عدد الصفحات : ١٠٩
غير متوفر في المخزون
![]() |
دار الرافدين |
---|
منتجات ذات صلة
33 قنطرة وشاي خانة
أعمدة الحكمة السبعة
أكتب لكم من طهران
رسائل فريدا كالو
تشتمل هذه المجموعة المختارة على كتابات فريدا ورسائلها، وتقدم معلومات ومقاطع قد تساعدنا في حل لغز الرسامة المكسيكية المعروفة فريدا كالو. وتكشف كتاباتها الستار عن وعيها المبكر، وعمق أحاسيسها ببؤس جسدها الصابر، كما وتتفوق هذه الرسائل عن أي سيرة ذاتية أخرى في قدرتها على إظهار شخصية فريدا بوضوح لا مثيل له.
ويتضمن الكتاب رسائل مختارة جمّعتها مارثا زامورا التي كتبت وحاضرت على نطاق واسع حول حياة كالو، وألفت كتاب فريدا كالو: فرشاة العذاب الكتاب الذي حصد أعلى المبيعات. ويشتمل الكتاب على الرسائل التي كتبتها فريدا إلى وحبيبها أليكس (أليخاندرو غوميز آرياس) الذي كان بصحبتها عند تعرضها لحادث سير كاد يودي بحياتها. كما يتضمن رسائل إلى زوجها الرسام المكسيكي الشهير دييغو ريفيرا، وطبيبها ليو إيلويسر، والمصور الأميركي من أصل مجري نيكولاس موراي، ورسالة إلى رئيس المكسيك حينها ميغيل اليمان وغيرهم. كما يتضمن بورتريهاً رسمته فريدا بالكلمات تصف فيه ريفيرا، في مسعى منها لرسم إطار عام لحياته وقول الحقيقة من وجهة نظرها. ويشتمل أيضاً على كلمة ألقتها فريدا عام 1945 حول لوحة «موسى» التي رسمتها. ويسلط الكتاب الضوء على الحياة المضطربة والكفاح منقطع النظير الذي خاضته كالو سواء في مواجهة جسدها المعذب أو في مواجهة علاقتها مع ريفيرا التي شابها الكثير من الخيانات العاطفية المتبادلة. كما ويستعرض علاقة فريدا وريفيرا مع تروتسكي ورأيها بالشيوعية والمدرسة السريالية والوضع الثقافي والفني في المكسيك على وجه الخصوص والعالم على وجه العموم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.