مذكرات طبيبة
3.000 دك
كلية الطب؟! نعم الطب…
للكلمة وقع رهيب في نفسي… يذكرني بنظارة بيضاء لامعة من تحتها عينان نافذتان تتحركان بسرعة مذهلة… وأصابع قوية مدببة تمسك بإبرة طويلة حادة مخيفة…
أول طبيب رأيته في حياتي
كانت أمي ترتجف من الخوف وتتطلع إليه في ضراعة وخشوع.. وكان أخي ينتفض من الهلع… وكان أبى راقداً في الفراش ينظر إليه في استجداء واسترحام…
الطب شيء رهيب… رهيب جداّ… تنظر إليه أمي وأخي وأبى نظرة احترام وتقديس.
سأكون طبيبة إذن… سأتعلم الطب… وسأضع على وجهي نظارة بيضاء لامعة… وسأجعل عيني من تحتها نافذتين تتحركان بسرعة مذهلة. وسأجعل أصابعي قوية مدببة أمسك بها إبرة طويلة حادة مخيفة…
سأجعل أمي ترتجف من الخوف وتتطلع إلى في ضراعة وخشوع… وسأجعل أخي ينتفض أمامي من الهلع… وسأجعل أبى ينظر إلى في استجداء واسترحام…
سأثبت للطبيعة أنها بالرغم من ذلك الجسد الضعيف الذي ألبستني إياه… وبالرغم مما في داخله وخارجه من عورات فسوف أتغلب عليه… وسوف أضعه في زنزانة من حديد عقلي وذكائي… ولن أمنحه فرصة واحدة ليشدني إلى صفوف النساء العجماوات.
متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة
33 قنطرة وشاي خانة
أتغيّر
أعمدة الحكمة السبعة
الدحيح : ماوراء الكواليس
ببراعته وأسلوبه الساخر القادر على أن «يُشعبن» العلوم، استطاع «الدحيح» أن يكون واحدًا من أهم الأشخاص المؤثرين في الوطن العربي. حلقات البرنامج الذي أطلقه عام 2014 على منصة «يوتيوب» سجلت أكثر من مليار مشاهدة على مستوى العالم.
في سنوات قليلة أصبح أحدَ أكثر صُناع المحتوى العربي مُتابعةً، تم اختيارہ ضمن قائمة «روّاد الشباب العربي» التي تحتفي بإنجازات الشباب العربي ممن حققوا إنجازات إيجابية ومؤثرة في مجتمعاتهم. وأُدرِج ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم العربي لعام 2018، واختير في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية عام 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام.
لم يعد أحمد الغندور مجرد طالب علوم تخرج في الجامعة الأمريكية يقوم بـ«روشنة» النظريات العلمية، وإنما أصبح ظاهرة تستحق الدراسة والبحث في أسباب نجاحها.
كيف بدأ الدحيح؟ وكيف استطاع شاب في العشرين من عمرہ أن يفتح نافذة على العالم من داخل غرفته الصغيرة ليتحول خلال 7 سنوات من برنامج على اليوتيوب، إلى أحد أوجه قوة مصر الناعمة؟
في هذا الكتاب يكشف طاهر المُعتز بالله - باعتبارہ من أوائل مَن كتبوا حلقات برنامج «الدحيح»- ما وراء الكواليس لواحدة من أشهر قصص النجاح المصرية المعاصرة وأكثرها إلهامًا.
ولذلك، مثلما قال الراحل إبراهيم نصر: ما تيجوا نشوف؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.