مع المتنبي
4.000 KD
ألفُ عامٍ فصلت بين «المتنبي» و«طه حسين»، لكنها لم تحُلْ دون أن يكون كلٌّ من الأديبين العظيمين في معيَّة الآخر، ويكون هذا الكتاب مع كلِّ من أراد أن ينهل من مَعِين ما أغدقته تلك المعيَّة على الأدب العربي ومتذوِّقيه. وقد بدأ عميد الأدب العربي رحلته مع المتنبي متململًا غيرَ راغبٍ في دراسته، لكنه لم يكدْ يتجاذب أطراف الحديث معه وعنه، حتى وجد نفسه مدفوعًا بشدة إلى سبر أغوار تلك الشخصية الشعرية الفريدة وتحليلها، معتمدًا في ذلك على المنهج التاريخيِّ في النقد؛ حيث يفسِّر شعر المتنبي تفسيرًا يعتمد على تتبُّع أطوار حياته، والمناخات التي أورق فيها إبداعه، ما يجعل هذه الدراسة التي استخدم فيها العميد منهجه التشكيكيَّ المعهود، بمثابة سيرةٍ ذاتيَّةٍ شعريَّةٍ قيِّمة للرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس.
عدد الصفحات : ٣٨٤
اسم المؤلف : طه حسين
اسم المترجم :
دار النشر : دار المعارف
Out of stock
Categories: Literature, Poettry
Additional information
اسم المؤلف |
طه حسين |
---|---|
دار النشر |
دار المعارف |
Reviews (0)
Be the first to review “مع المتنبي” Cancel reply
Related products
أديب
3.000 KD
وكان أصدقاؤه إذا سمعوا منه هواجسَ الأحلام أو خواطرَ اليقظة، ألحُّوا عليه في أن يذيع ذلك وينشره، فيبتسم ثم يهزأ، ثم يمتنع عليهم ويلحُّ في الامتناع؛ لأنه كان يؤمن بأن ما يكتبه لم يصل بعد إلى أن يكون خليقا بأن يقدَّم إلى المطبعة. فهو كان يخافُ المطبعةَ ويُكْبرها ويحيطها بشيء من التقديس غريب. وكان يتحدث بأن ما يقدَّم إلى المطبعة من الآثار المكتوبة أشبه شيء بما كان يقدمه الوثنيون القدماء إلى آلهتهم من الضحية والقربان، وبما يتقدم به الآن المؤمنون المُترفون إلى إلههم من الصلاة والدعاء. فمن الحق أن تُصطفى الضحيةُ وأن يُتخيَّر القربان، وأن تكون الصلاةُ قطعةً من النفس، وأن يكون الدعاءُ صورةً للقلب والعقل جميعًا"
الزير سالم : البطل بين السيرة والتاريخ
2.000 KD
الناس يدافعون عن الصورة النمطية التي في أذهانهم عن البطل. والحقيقة التاريخية تخرب هذه الصورة وتشوهها. ولذلك فإن إنكار هذه الحقيقة أسهل عليهم من تقبلها. ويأتي الإنكار إما من خلال اتهامنا بالتزوير، أو بالتحريف من أجل الإسقاط، أو بالجهل بالتاريخ أو بالسيرة.. ناهيك عن الاتهام بمعاداة الأمة وتشويه صور أبطالها... هذه الحساسية التي تحيط بأبطال التاريخ هي العقبة الأولى التي تواجه الباحث الذي يريد أن يتقصى حقيقة الأحداث والشخصيات. فمن غير المسموح به أن يتم التشكيك في حدث متفق على وقوعه، أو في شخصية متفق على تصنيفها السلبي أو الإيجابي.
عدد الصفحات: ١٢٦
حكايات الأخوين غريم
8.000 KD
مجموعة من قصص خيالية كتبت بالألمانية في الأصل، ونشرت لأول مرة عام ١٨١٢ على يد الأخوين جريم. من أشهر تلك القصص: «سندريلا» و«الأمير الضفدع» و«هانزل وجريتل» و«الجمال النائم» و«بياض الثلج». تتضمن قصص الأخوين جريم حكايات عن الملوك والسحر والحيوانات المتكلمة، وغالبًا ما تقدم لنا درسًا في القيم والصواب والخطأ.
فرناندو بيسوا وأغياره : أنا لست هنا
3.000 KD
يضم هذا الكتاب شذرات للشاعر البرتغالي الكبير فرْناَنْدو بيسو بعنوان ” أنا لست هنا” و الكتاب بترجمة المغربيّ رشيد وحتي. و على غلافهِ نقرأ شذرة دالة جاء فيها :- “إنْ، بَعْدَ مَماَتيِ، رَغِبْتُمْ فِي كَتاَبَةِ سيِرَتيِ، فَلَيْسَ ثَمَّةَ أَبْسَطُ مِنْ ذَلِكَ. فيِهاَ تاَريِخاَنِ فَقَطْ — تاَريِخُ ميِلَاديِ وَتاَريِخُ مَماَتيِ بَيْنَ هَذاَ وَذاَكَ كُلُّ الْأَياَّمِ تَخُصُّنيِ لِوَحْديِ. ” و فرناندو بيسو (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) هو شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية المهدي أخريف. ولد في لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، حيث ارتاد بيسوا هناك مدرسة إنكليزية، وعندما كان في الثالثة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905، درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفي عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذي نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتي يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أو الترجمة أو النقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس.
ليف تولستوي: الأعمال الأدبية المنشورة بعد موته
6.000 KD
يحتوي هذا الجزء من الاعمال الكاملة للكاتب الروسي تولستوي على أربعة أعمال درامية، وتسع قصص ترجمت الى الفرنسية بعد ذلك، ودار المدى تقَدم اليوم في هذه المجموعة التي جاءت تحت عنوان "الأعمال الأدبية بعد موته" ضمن سلسلة " الأعمال الأدبية الكاملة" ليون تولستوي. والمجموعة تقدم مع التي ظهرت في طبعة تشيرتكوف. ولا بد من الإشارة الى أن معظم هذه النصوص التي أعيد طبعها في الطبعة المسماة " اليوبيل" في موسكو، لا توجد في الطبعات السوفيتييه التالية، وذلك أيضاً لأسباب شتى، ومن ثم فإن هذه الطبعة لأعمال تولستوي بعد وفاته التي جاءت ضمن قسمين هي أكثر كمالاً، مثلاً من الطبعة السوفيتيية لعام 1958. وأخيراً فإن هذه الأعمال تتدرج من سنة 1851 الى سنة 1910، ولئن كانت متفاوتة الحجم جداً، والقيمة أيضاً.
عدد الصفحات:٨٣٨
محمد الماغوط : سأخون وطني
5.000 KD
محمد أحمد عيسى الماغوط (12 كانون الأول 1934- 3 نيسان 2006) شاعر وأديب سوري، من أبرز شعراء قصيدة النثر أو القصيدة الحرة في الوطن العربي، ولد في سلمية بمحافظة حماة. تلقى تعليمه في سلمية ودمشق وكان فقره سبباً في تركه المدرسة في سن مبكرة، كانت سلمية ودمشق وبيروت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه، وعمل في الصحافة حيث كان من المؤسسين لجريدة تشرين كما عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة الشرطة، احترف الأدب السياسي الساخر وألف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، كما كتب الرواية والشعر وامتاز في القصيدة النثرية التي يعتبر واحدًا من روادها، وله دواوين عديدة. وتوفي في دمشق.
نحن دون كيشوت
2.500 KD
يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة سعت لإلقاء الضوء على رواية "دون كيشوت" وعلى مؤلفها "ميغيل دو سرفانتس سافدرا" الكاتب المسرحي، والممثل الذي شكلت سيرة حياته سلسلة لا تنتهي من المآسي... أما الرواية فتروي قصة ألونسو كيخانو "كيكسادا" النبيل الذي شارف الخمسين من العمر، والذي "كان يقضي الأوقات التي لا عمل له فيها، أعني طوال العام تقريباًَ، في الانكباب على قراءة كتب الفروسية بلذة ونهم يبلغان حداً يجعله ينسى الخروج للصيد وإدارة أمواله... وأخيراً، وقد فقد صوابه، استبدت به فكرة هي أغرب ما يتخيله مجنون في هذه الدنيا: فقد رأى من اللائق، بل من الضروري... أن يصبح فارساً جوالاً... وأن يمارس جميع ما قرأ أن الفرسان الجوالين كانوا يمارسونه: فيصلح الأخطاء ويتعرض للأخطاء". فسمى نفسه، ألونسو كيخانو، الدون كيخوت (دي لامانشا) على اسم منطقته. وأخذ أسلحة قديمة مهترئة كانت لأجداده. وكانت تلك الأسلحة ينقصها خوذة. وقد تدارك الأمر في ما بعد بصحن حلاقة أخذه من حلاق متجول وعده خوذة. وركب حصاناً هزيلاً أطلق عليه اسماً هو روثينانته. وفي مغامرته الأولى ينقذ فتى يتعرض للضرب من سيده لأنه يهمل رعي الأغنام. ثم يتعرض لمجموعة من التجار يريد أن يجبرهم على الاعتراف بأن حبيبته أجمل امرأة في الدنيا. ولكن كان بين التجار من لا يحب المزاج فانهال على الفارس بالضرب حتى أغمي عليه. ويأتيه من يساعده على العودة إلى بيته. وهناك يجد من يحبونه (ابنة أخيه والقس والحلاق) وقد قرروا إحراق تلك الكتب التي تسببت في جنونه. ولكن هذا لا يجدي. فيخرج في مغامرته الثانية، بعد أن يقنع جاراً له اسمه سانشو بانثاب بمرافقته تابعاً له وحاملاً سلاحه. ومقابل وعد بأن يعطيه جزيرة أو كونتية ليحكمها. وهنا تبدأ المغامرة الثانية، التي يتعرض فيها لطواحين الهواء بصفتها مردة، ولقطعان الأغنام على أنها جيوش. ويدخل الفنادق والخانات على أنها قصور وحصون إلى أن ينجح محبوه من جيرانه في خداعه وإقناعه بالعودة. وهنا ينتهي الجزء الأول. وفي الجزء الثاني تأتي المغامرة الثالثة والأخيرة. وتنتهي هذه المغامرة بالعودة إلى البيت، وقد شاخ المغامر واسترد عقله ولكن عودة العقل تحدث وهو على فراش الموت. أما المؤلف نفسه فيحمل على كاهله قصة غريبة. فهو ميغيل دو سرفانتس سافدار ولد عام (1547م) لعائلة هيدلغ (هايدالغو) أي (فقيرة وذات كبرياء). خدم جندياً وجرح جراحاً بليغة في معركة ليبانتو مما أدى إلى فقدانه يده. ووقع في الأسر فقضى خمس سنوات أسيراً ورقيقاً في أفريقية (الجزائر تحديداً). أحب المسرح، وخلال عشرين عاماً كتب أربعين مسرحية لم تنجح أية واحدة منها في لفت الأنظار إليه. وقضى ما بين ثقلاث وخمس سنوات في السجن بتهم مختلفة. وفي عام (1597م) لاقى الحرمان الكنسي لإساءته لكنيسة جلالته الكاثوليكية. وبصعوبة نجا من ع قوبة أكبر. وحين كبر في السن وضعفت بنيته واقتنع بفشله الذريع، جلس ليكتب دون كيشوت لكي يكسب عيشه. طبع المجلد الأول منها عام (1605م) حين كان سرفانتس في الثامنة الخمسين. وقد جلب له المجلد الأول الشهرة. لكنه لم يجلب له الرزق. وحين ظهر الجزء الثاني، بعد عشر سنوات، (1615م) ضمن الخلود بصفته كاتب أعظم رواية في الدنيا. ولكنه عند ذلك كان قد تحطم جسدياً إن لم يكن روحياً. ويبدي الكثيرون دهشتهم من أن هذا الرجل قد عانى من الفشل الدائم. ثم حين أصبح في مرحلة الانهيار من حياته أنتج هذا السفر العظيم الذي اسمه "دون كيشوت" والذي عدت شخصية بطله ممثلة، بشكل ما، لأمة بأكملها.
عدد الصفحات :١٢٨
وحي القلم : ثلاثة أجزاء
10.000 KD
وحي القلم من أروع ما أبدع الرافعي وأجمل
ما خطت أنامل ذلك الأديب اللامع، فهو من
رواد البيان وأصحاب اللغة الرفيعة واللفظ
العذب، امتلك ناصية اللغة وطَوَّعَ قلمه ليكون
صوتًا يصدع بالحق، وسلاحًا بتَّارا يمحق
الباطل، ويذود به عن عرين اللغة، وينافح عن
القرآن بما أتاه الله من حُجة بالغة وبيان ساطع
وإلمام بالتراث الأدبي.
إنه عمل راق يعالج أدواء اجتماعية لها صدى
واسع في حياتنا المعاصرة وواقعنا المعاش، بل
هو بستان من بساتين الرافعي الوارفة المثمرة،
وما أحوج قارئ اليوم أن يجتني من ثمره
ويرتشف من رحيقه ويتفيأ ظلاله.
المؤلف : مصطفى لطفى المنفلوطى
Reviews
There are no reviews yet.