مفاهيم فلسفية
2.000 دك
إلى أي مدى يمكن للفلسفة أن تغيرنا، هل تساعدنا في تحسين أنفسنا وقدراتنا الإبداعية؟ هل تساهم في تحقيق التوازن بين الحياة والموت؟ أم أنها ستقودنا إلى الخلاص؟
العالم لا يتوقف أبدا، إنه أبدية بلا نهاية، عندما يموت المرء سيظل العالم يستمر وكأن شيئا لم يحدث.
هناك فلاسفة يطلبون منا أن لا نفكر في الموت وأن نفهم مدى قصر حياتنا، كما
يقول الفيلسوف أبيقور إن الكون محكوم بقوانين طبيعية لا يمكننا التدخل فيها، والإنسان مغلوب على أمره يقف عاجزا تماما أمام هذه الحقيقة لا يمكنه تغييرها سوى أن يستمتع بمنافعها الكثيرة. إن الموت لا يعني لنا شيء، وإن المعنى الأساس من الحياة هو أن نعيشها بسعادة ونستمتع بها. “حيث يكون الموت لا أكون أنا، وحيث أكون أنا حيا لا يكون الموت حاضرا”.
نقيضه المطلق هو الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر، يعتقد هايدجر أنه من الأهمية بمكان، التفكير في الموت، وفهم أن الحياة يمكن أن تنتهي في أي لحظة. لا يعني أننا يجب أن ننشغل باستمرار بالموت، فهو لم يقصد ذلك، ولكن من خلال إدراك أننا يمكن أن نموت في أي وقت، سنضع قيمة أكبر للحياة التي نعيشها وسنكون حذرين فيما نستخدم حياتنا من أجله.
وهناك فلاسفة تحدثوا عن مفهوم الزمن وعن العدالة والظلم وعن الصدق والكذب وغيره. هذا الكتاب يوضح كمدخل تعريفي لكل هذه المفاهيم.
عدد الصفحات : ١٠٤
متوفر في المخزون
![]() |
أثمار عباس |
---|---|
![]() |
دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
المغالطات المنطقية : فصول في المنطق غير الصوري
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.