مكتبتنا الصغيرة في طهران
5.500 دك
رواية رومانسية رقيقة بخلفية تاريخية وسياسية تدور أحداثها بين حوائط المكتبة ورفوف كتب الشعر والروايات
تدور أحداث رواية مكتبتنا الصغيرة حول رويا،مراهقة الحالمة والمثالية التي تجد نفسها تعيش وسط الاضطرابات السياسية فى طهران عام 1953، فتجد واحة أدبية فى متجر قرطاسية فى حى السيد فخري، مليء بالكتب والأقلام وزجاجات الحبر الملون بالجواهر، وهناك تتعرف على السيد فخري، الذى يكتشف غريزتها فى حب المعرفة، وتصبح زبونه المفضل، وتتعرف على شغفه الشديد بالعدالة وحب أشعار الرومي، فتزدهر أجواء الرومانسية بينهما، ويظل متجر الأدوات المكتبية الصغير مكانهم المفضل فى جميع أنحاء طهران
اسم المؤلف : مرجان كمالي
اسم المترجم : مصطفى بنعمي
دار النشر : المركز الثقافي العربي
غير متوفر في المخزون
التصنيفات: روايات عربية, روايات مترجمة
معلومات إضافية
![]() |
مرجان كمالي |
---|---|
![]() |
مصطفى بنعمي |
![]() |
المركز الثقافي العربي |
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “مكتبتنا الصغيرة في طهران” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
أم ميمي
3.000 دك
لا أدري متى بالضبط لمعت تلك الفكرة النميسة في ذهن شعراوي، لكن أغلب الظن أن ذلك حدث حين رأى نظراتي الشبقة التي استقرت على منحنيات ومنعطفات جسد رحاب وهي ترقص بذمة وضمير في فرح أختها سامية، مع أنني لم أكن وحدي الذي انبهرت برحاب التي رأت في الفرح فرصة لإعلان إمكانياتها التي تؤهلها ببراعة لتجاوز أختها، ولم يكن ذلك الإعلان عاماً لكافة من حضروا الفرح وهم قلة على أي حال، بل كان موجهاً نحو ثلاثة من أقارب العريس حضروا في الأغلب لإسعافه في حالة حدوث مضاعفات في ليلة الدخلة، لكن رحاب لم تحظ باهتمامهم، ليس فقط لأنهم لم يكونوا سعداء بالزيجة إيماناً منهم بمبدأ إعلاني كان منتشراً في تلك الأيام يقول "ليه تدفع أكتر لما ممكن تدفع أقل؟"، ولكن لأنهم شعروا أن تسليط نظراتهم على جسد أخت العروسة وإن كان فائراً مثل بركان فيزوف، سيغضبه أو سيحرجه، والواقع أنهم صبروا ونالوا، لأن "أبو سامية" كان قد قرر إكرام ضيوف صهره بـ "نِمرة" خاصة كان ذكرها يمرّ علي أحياناً في بعض ما أقرأه عن أخبار المجون والليالي الحمراء التي ينفق فيها الأثرياء آلاف الجنيهات والدولارات، ولم أكن أتصور أنني سأشهدها عياناً بياناً دون أن أدفع مليماً أحمر.
لم يكن حجم الشقة يتسع لحضور فرقة غنائية، فقد كان يكفي بالكاد للعشرين ثلاثين كرسي التي جلس عليها المعازيم المنتقون على الفرازة، لكن الكاسيت الذي انبعثت منه أكثر الأغاني ترقيصاً وهشتكة قام بالواجب وزيادة، ليتم إسكاته فجأة، ثم يقوم أبو سامية وشخصان من أقاربه أو من شركائه لا أدري، بوضع ترابيزة خشبية متوسطة إلى جوار الكوشة الصغيرة التي جلس عليها العروسان، في الوقت الذي كانت أم سامية ورحاب قد دارا علينا بأطباق كبيرة تحوي قطعاً منتقاة من الكفتة والكباب وخرطة مكرونة باشميل وبعض أصابع محشي الكرنب وورق العنب، وبعد أن انتهى أغلبنا من التهام ذلك الأكل البيتي اللذيذ، قام أبو سامية بإطفاء أنوار الصالة التي ظلت مضاءة إلى حد ما بالأنوار المنبعثة من باقي الشقة، وفور أن أعاد تشغيل الكاسيت ليصدح بمطلع أغنية "حبيبي يا عيني"، اندفعت من مكان ما امرأة ترتدي عباءة سوداء فضفاضة، وقام أبو سامية بمساعدتها على الصعود إلى الترابيزة التي كانت أعلى من أن تقفز عليها لوحدها.
بعد أن بدأت ذات العباءة في التمايل من باب التسخين على الترابيزة التي ثبت متانتها، أضاء أبو سامية أنوار الصالة وبدأ في التصفيق فتبعناه دون حماس في البداية، لكننا سرعان ما تحمسنا، حين اكتشفنا أنها لا ترتدي العباءة لكونها من أقارب سامية الراغبين في المجاملة، بل كانت على وشك تقديم وصلة رقص استربتيز، حيث بدأت بفك أزرار العباءة على مهل، وانتهت بعد فترة من الزمان مرت كأنها ثواني، بالشروع في خلع ورقة التوت الكلوتّي التي كانت آخر ما ترتديه، لولا أن أوقفتها صرخة العريس الذي أمرها بالتوقف عن ذلك، لأن لكل شيئ حدوداً كما قال.
عدد الصفحات : ٢٨٦
الطريق
2.500 دك
دعاء الكروان
3.000 دك
بدأ الحلم "منذ ذلك الوقت تمّ العهدُ بينك وبيني أيها الطائر العزيز على أن نذكر هذه المأساة، كلما انتصف الليل، حتى نثأر لهذه الفتاة التي غودرت في هذا الفضاء، ثم نذكر هذه المأساة كلما انتصف الليل بعد أن نظفر بالثأر، ليكون في ذكرنا إياها وفاءٌ لهذه النفس التي أُزهقت، ولهذا الدم الذي سُفك، ورضا عن الانتقام وقد ألمّ بالآثم المجرم وردّ الأمرَ إلى نصابه، وأراح هذه النفسَ التي ما زالت تطلب الريَّ حتى تظفر بالثأر من الذين اعتدوا عليها. لبيك لبيك أيها الطائر العزيز! إنا لنلتقي كلما انتصف الليل منذ أعوام وأعوام، فندير بيننا هذا الحديث، أفتدعني أقصّ أطرافًا منه على الناس لعلهم أن يجدوا فيه عظةً تعصم النفوسَ الزكيةَ من أن تُزهقَ، والدماءَ البريئةَ من أن تُراق؟". طه حسين من خلال هذه السلسلة، نستحضر الأعمال الإبداعية والتاريخية والدراسات النقدية لعميد الأدب العربي - الدكتور طه حسين، التي جعلت من صاحبها نموذجًا ننظر إليه بفخر ونستلهم تجربته. وما أحوجنا إلى أن تقرأ الأجيال الجديدة هذه الأعمال، التي تقدمها الدار المصرية اللبنانية مع ترجمة وافية عنه، وشروح لبعض الألفاظ، وتعريف بالأعلام والأماكن الواردة فيها، على يد نخبة من الأساتذة؛ كلٌّ في مجاله.
رحلة ابن فطومة
2.250 دك
قصر الشوق
4.500 دك
قلب الليل
2.250 دك
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.