منزل البروفيسور
4.500 دك
تتوغّل ويلّا كاثر في تناقضات النفس البشرية وعوالمها؛ وتتناول الأزمات الأخلاقية وتداعياتها في ظل سيطرة المال وتسيّده المجتمع الأمريكي، الذي يصبح حافزًا على الاستغلال باسم القانون. تشير الكاتبة أيضاَ إلى السياسة الأمريكية الملتبسة دائمًا في تعاملها مع قضايا عديدة، ومنها قضية “الهنود الحمر” إذ تفرد فصلًا كاملًا عن حياة توم ومغامراته في الجنوب الغربي واكتشافه “المدينة الجرفيّة” في تلك المائدة الصحراوية “الميسّة” في ولاية أريزونا والتي تُعدّ حاليًا معلمًا تراثيًا هامًّا في الولايات المتحدة الأمريكية. الحدث الأهمُّ في الرواية، هو الاختراع الذي يبتكره توم أوتلاند، والذي يحصل على براءته قبل أن يذهب ليشارك في الحرب العالمية الأولى ويلقى مصرعه، تاركًا وصية تخلق أزمة بين الشخصيات، بعد الثروة التي يُحقِّقها الاختراع وتطرح أسئلة كثيرة؛ لمن الفضل في هذا الاختراع؟ هل هو للدكتور كرين الذي هدر وقته مع توم وأسدى له النصح ووفّر له مخبرًا فيزيائيًّا ليتمكن من تطبيق معادلاته وتجاربه؟ أم لخطيبته حسب الوصية التي كتبها توم؟ أين القانون والنزاهة الشخصية من كل هذا؟
عدد الصفحات: ٤٦٤
اسم المؤلف : ويلا كاثر
اسم المترجم : نور طلال نصرة
دار النشر : منشورات جدل
متوفر في المخزون
![]() |
ويلا كاثر |
---|---|
![]() |
نور طلال نصرة |
![]() |
منشورات جدل |
منتجات ذات صلة
33 قنطرة وشاي خانة
أكتب لكم من طهران
إسطنبول الذكريات والمدينة
الهدنة
من خلال يوميّات "سانتومي" على مدار عام كامل، يصوّر لنا "بِنِديتي" حياة الطبقة الوسطى في أورغواي، معبّراً برهافةٍ شديدة عن الوحدة وانعدام التواصل، الحبّ والسعادة، والموت، في سردٍ شاعريّ يؤهّل هذه الرواية لتكون واحدةً من أجمل روايات الحب، وأشدّها قوّةً ورشاقةً في أدب أميركا اللاتينية.
عدد الصفحات :٢٠٨
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.