من بلاط الشاه إلى سجون الثورة
6.000 دك
عدا استثناءات جزئية جداً، لم يستطع أي إيراني ممن عايشوا عن كثب سقوط إمبراطورية آل بهلوي وولادة الثورة الإسلامية، أن يعطي حتى الآن، شهادة أمينة.
في الساعات الخمسين التي قضاها مع الشاهنشاه خلال الأيام الأخيرة من حكمه، كما في الثلاثة والثلاثين شهراً التي قضاها في سجون الثورة، كان إحسان نراغي ثاقب البصيرة في الحالتين. وهو قدم لنا كتاباً قيّماً وسهل المتناول في آن معاً أثناء تسليطه الضوء على منعطفي الثورة الإيرانية.
الكتاب يعرض لنا، بمشهدية عريضة، زلزالاً سياسياً شبيهاً بثورة 1789 الفرنسية أو بثورة 1917 الروسية. في مشاهده العريضة المتوالية تظهر سحن قاتمة لمتزلفين عديمي الذمة وصعاليك يستحقون الشنق. كما تظهر وجوه مؤثرة مثل الأمبراطورية المستنيرة فرح التي عجزت عن لجم فساد العائلة المالكة، ومثل شبان إسلاميين محكومين بالإعدام طحنتهم الآلة التي ساعدوا في إطلاق دورتها.
“من يعرف السيد نراغي، يدرك إلى أي حد سمحت له رهافته الفكرية بشجاعة النقد دون السقوط في الإغواءات الأيديولوجية التي تفقر من غنى النفس البشرية والمهارة السياسية” – فريدريك مايور
عدد الصفحات : ٣٢٠
اسم المؤلف : إحسان نراغي
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
إحسان نراغي |
---|
منتجات ذات صلة
أعمدة الحكمة السبعة
الدحيح : ماوراء الكواليس
ببراعته وأسلوبه الساخر القادر على أن «يُشعبن» العلوم، استطاع «الدحيح» أن يكون واحدًا من أهم الأشخاص المؤثرين في الوطن العربي. حلقات البرنامج الذي أطلقه عام 2014 على منصة «يوتيوب» سجلت أكثر من مليار مشاهدة على مستوى العالم.
في سنوات قليلة أصبح أحدَ أكثر صُناع المحتوى العربي مُتابعةً، تم اختيارہ ضمن قائمة «روّاد الشباب العربي» التي تحتفي بإنجازات الشباب العربي ممن حققوا إنجازات إيجابية ومؤثرة في مجتمعاتهم. وأُدرِج ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم العربي لعام 2018، واختير في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية عام 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام.
لم يعد أحمد الغندور مجرد طالب علوم تخرج في الجامعة الأمريكية يقوم بـ«روشنة» النظريات العلمية، وإنما أصبح ظاهرة تستحق الدراسة والبحث في أسباب نجاحها.
كيف بدأ الدحيح؟ وكيف استطاع شاب في العشرين من عمرہ أن يفتح نافذة على العالم من داخل غرفته الصغيرة ليتحول خلال 7 سنوات من برنامج على اليوتيوب، إلى أحد أوجه قوة مصر الناعمة؟
في هذا الكتاب يكشف طاهر المُعتز بالله - باعتبارہ من أوائل مَن كتبوا حلقات برنامج «الدحيح»- ما وراء الكواليس لواحدة من أشهر قصص النجاح المصرية المعاصرة وأكثرها إلهامًا.
ولذلك، مثلما قال الراحل إبراهيم نصر: ما تيجوا نشوف؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.