من يقطف ثمار التغيير؟
4.500 دك
التعصّب وحشٌ يدمّر كلّ وفاقٍ، نظامٌ فكريٌّ منغلقٌ يهدّد الإنسانيّةَ جمعاء. هذا أحد مبادئ فلسفة «إيرازموس»، المعلّم المصلح. لكن هل يكتفي المفكّر في الأزمات السياسيّة العنيفة بالانسحاب وراء مكتبه والتزامِ الحياد البارد كي يكون صديق الجميع، أم عليه أن يصدع بموقفه وإن كان في ذلك سيره إلى المحرقة؟ هل يكون التغيير فعلًا معتدلًا ناعمًا تخطّط له جمهوريّةُ العقل في سلامٍ وطمأنينة، أم هو فعل راديكاليّ يجب أن نسمع فيه صوت المطرقة؟ كان هذا جوهر صراعٍ فكريٍّ طاحنٍ بين مفكّرين عظيمين، «بين العقل والعاطفة، بين عقيدة الإنسانيّة والتعصّب الدينيّ، بين العالميّ والمحلّيّ، بين التعدّديّة والأحاديّة»، اهتزّت له أوروبا، لكن «لا القوّة انتصرت [فيه[ ولا العدل الشريد». وكان على العالم أن ينتظر قنّاصًا مثل مكيافللي «يقطف ثمار التغيير» ويصوغ من مثاليّة إيرازموس وواقعيّة لوثر تصوّرَه البراغماتيّ للعالم. في هذا الكتاب يستدعي زفايغ مرحلة حرجة من تاريخ أوروبا، ليقرأ بها الحاضر ويصوغ حُلُمَ الإنسانيّة، عبر العصور المختلفة، في الانتصار للعقل ضدّ التعصّب ونزق الأهواء.
ستيفان زفايغ
دار مسكلياني
اسم المؤلف : ستيفان زفايغ
اسم المترجم :
دار النشر : مسكلياني
متوفر في المخزون
![]() |
ستيفان زفايغ |
---|---|
![]() |
مسكلياني |
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
التدين العقلاني
العقل والوجود
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.