عرض 1–12 من أصل 50 نتيجة
آموك :سعار الحب
اعترافات الراهب يقطين
التبر
الحفيدة
تجري أحداث هذه الرواية بعد عشر سنوات من ثورة الفلاحين التي شهدتها منطقة «ألينتيخو» بالبرتغال سنة 1974، من أجل تحسين حياة العمال الزراعيين وصغار الفلاحين. ومع ذلك لم يتغير أي شيء، فقد ظل الفقر سائدا عاما، ودفع الفتاة الشابة «روزا» إلى أن تصبح خادمة، ولكن هذا لا يعني أن هذه الرواية تندرج ضمن الروايات الواقعية الجديدة، فهي تختلف عنها كل الاختلاف. إنها معرض لشخصيات تخوض غمار مواقف هزلية صاخبة، وتنهض من صلب المأساة. في هذا الكتاب المربك المحيّر، يقدم لنا أفونسو كروش عملا تخييليا يسمو على الواقع، ويجعل من السخرية أسلوبا جمالًا لكثير من المساءلات، إذ ينتصب الأستاذ «بورخا» منافسا لفيلسوف المتعة «ديوجين ديناندا»، ويغدو فانوس «آري» الراعي شبيها بفانوس «ديوجين» المتشائم الساخر.
إننا إزاء رواية تؤالف بين البهجة والشجن، رواية لا تتوقف عن إضحاكنا كلما توغلنا فيها، فإذا فرغنا من الضحك لم ننتبه إلى أنفسنا ونحن نبكي
الحفيدة أفونسو كروش دار مسكليانيالرسام تحت المجلى
الساعة الخامسة والعشرون
السر الحارق
الفلسفة علاجا للتعاسة
في الواقع، وكما ذكرنا ذلك سابقا، تقترن درجة الوعي بمدى حساسية الكينونة. فكلما ازداد وعينا بالواقع كنا أكثر حساسية ضمنه، وستزداد، بذلك، قابليتنا لاختبار الشعور الكثيف بالفرح والمعاناة على حد سواء. إن نزعتنا إلى السعادة أو إلى التعاسة تنبع لاحقا من تصوّرنا لحياة سعيدة، لأننا إذا اعتقدنا أن تحقيق السعادة يشترط عدم معرفة المعاناة، فسنتموقع آليا، وعلى نحو من المفارقة، ضمن منظورٍ يُعزّز المعاناة بما أنّ الحياة لن تستجيب أبدًا لمثل هذه الانتظارات اللاواقعية، وسنكون بذلك في صراع دائم ضدّها. إذا أدركنا، على العكس من ذلك، أنّ الحياة تتوافق مع التّطوّر، فسوف نتصالح إذَنْ مع المحن التي تعترض طريقنا، لأننا سنُسلّم بأنّه من خلال مثل هذه التحديات يمكننا أن نتسامى ونُواصل نُموّنا.
جولي ترمبلاي ترجمة فؤاد العكرمي دار مسكلياني