موت الخبرة : لماذا يتباهى الناس بالجهل
5.000 دك
اسم المؤلف : توم نيكولز
اسم المترجم :
دار النشر : نادي الكتاب العربي
متوفر في المخزون
لقد عرّضت التكنولوجيا ومستويات التعليم العالي الناس لمزيد من المعلومات أكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك، فقد ساعدت هذه المكاسب المجتمعية أيضًا في تأجيج موجة المساواة الفكرية النابعة من المزاج النرجسي المضلل، الذي تسبب في شل وعرقلة المناقشات المستنيرة حول أي من القضايا. اليوم، الجميع يعرف كل شيء؛ لا يتطلب الأمر أكثر من جولة سريعة على WebMD أو ويكيبيديا حتى يعتقد المواطنون العاديون أنهم على قدم المساواة مع الأطباء والدبلوماسيين. جميع الآراء – حتى أكثرها سخافة – تطالب بأن يُتعامل معها بجدية متساوية، وأي ادعاء بخلاف ذلك يُرفض باعتباره نخبوية غير ديمقراطية. يُظهر توم نيكولز كيف حدث هذا الرفض للخبراء؛ الانفتاح الذي سببه الإنترنت، وظهور نموذج إرضاء العملاء في التعليم العالي، وتحويل صناعة الأخبار إلى آلة ترفيهية على مدار 24 ساعة، وغيرها من الأسباب. ومن المفارقات أن النشر الديمقراطي المتزايد للمعلومات، بدلاً من أن يخرج جمهورًا متعلمًا، قد أوجد جيشًا من المواطنين غير المطلعين والغاضبين الذين ينددون بالإنجاز الفكري. عندما يعتقد المواطنون العاديون أن الجميع في المعرفة سواء، فإن المؤسسات الديمقراطية نفسها معرضة لخطر السقوط إما في الشعبوية أو في تكنوقراطية بائسة أو – في أسوأ الحالات – مزيج من الاثنين
![]() |
توم نيكولز |
---|---|
![]() |
نادي الكتاب العربي |
منتجات ذات صلة
أزمة التحليل النفسي
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
اللغة المنسية
النفس و دماغها
بين يهوه وأيوب
سيكولوجيا النكات
لعل أهم ما يميز كتاب فرويد حول النكات وعلاقتها باللاوعي أنّه أوجد رابطاً يجمع ما هو منتج لغوي محض بعملية نفسية تقارب في آلياتها ما يسميه فرويد ’عمل الحلم‘، دون أنْ يُسقِط من حساباته البعد الثقافي بمكوناته المختلفة. ولئن كانت النكتة في مظهرها اللغوي لا تعني الاتفاق على أنّها مضحكة بسبب اختلاف المرجعية الثقافية، إلا أنّها تبقى، كما يقول فرويد، توظف الطاقات النفسية ذاتها إنتاجاً وتلقياً. كما أنَّ هذا الكتاب يستعرض تصنيفات للنكتة تتجاوز بمدلولاتها المفهوم اللغوي البحت لتصل إلى جوانب لا تقل أهمية عن الرسم الكاريكاتوري والمسرح.
إن هذا التصنيف العلمي - وإنْ ارتكز في غايته الأساسية على علم النفس- لم يغفل مسألة رسم الحدود الفاصلة بين ما يسميه فرويد - على سبيل المثال - النكتة والمُضحك، أي ليس كل ما هو مضحك يمكن تصنيفه نكتة.
يفتح هذا الكتاب مجالا واسعاً لفهم الآلية النفسية للنكتة وعلاقتها باللاوعي وعمل الحلم وعلى نحو يساعد القارئ على فهم النكتة بصفتها منتجاً لغوياً، وطاقة نفسية توظف مسار اللاوعي للتعبير عما يحظره الوعي الذي تشكل لدينا أصلاً من المحرمات التي تفرضها العادات والتقاليد. لا يقدم هذا الكتاب دعوة مجانية للضحك وحسب، بل ويعرض للقارئ آلية الضحك نفسها.
سيكولوجيا النكات
سيجموند فرويد
دار الحوار
علم النفس المرضي للحياة اليومية
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.