نيتشة وجمالية العدمية
3.000 دك
يتناول الباحث الأكاديمي اللبناني ريمون أبو حيدر، في كتابه نيتشه وجمال العدمية، التناقضات والتوترات في فكر الفيلسوف والناقد والشاعر الألماني فريديرك نيتشه وهو مقاربة فلسفية نقدية بين جمالية الفكر الفلسفي عند نيتشه والتجارب الفنية عند الفنانين.
كما يتطرق الكتاب إلى جانب تمثيل فلسفة نيتشه نفسها، لسد الفجوة في العلاقة بين فلسفة نيتشه والفن الحديث في محاولة لإقناع القارئ بأن أفكار نيتشه كانت ذات أهمية كبيرة للفنانين.
ولا يعد كتاب نيتشه وجمال العدمية، شرحاً أو ترجمة لأفكار نيتشه بمعناه الفلسفي الكلاسيكي، بل هو قراءة جمالية لفنان وباحث عن حتمية التواصل والانفصـال فـي الفكر الـحـديـث، وهـو مـحـاولـة لإعــادة طـرح مفهوم العدمية النيتشوية التي أثّرت بشكل خطير وعميق في تطور المسار التشكيلي البصري، مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وإلى ما بعد الحداثة.
ويعد فريديرك نيتشه، واحد من أبرز المفكرين والفلاسفة الألمان في العصر الحديث، وأبرز أفكاره الفلسفية التي نظرها، “العدمية”، أي الاعتقاد بعبثية الحياة والوجود، ورفض كل القيم الدينية والأخلاقية، مما حدا بالمؤرخين للفلسفة اعتبار نيتشه فيلسوف عدمي من حيث رفضه لكل القيم الاجتماعية والسياسية والأخلاقية والدينية. ونقطة التقاء العدمية بالوجودية هي أن الحياة ليس لها معني، لذا يعتبر نيتشه الممهد لظهور الوجودية.
ومن أبرز مؤلفاته في هذا الصدد: “هكذا تكلم زرادشت” ــ “ما وراء الخير والشر” ــ “المسيح الدجال” ــ “شوبنهاور مريبا” ــ “المسافر وظله” ــ “إرادة القوة” وغيرها العديد.
يشار إلى أن “ريمون أبو حيدر”، مؤلف كتاب نيتشه وجمال العدمية، متخصص في تاريخ الفن، وفلسفة علم الجمال والنقد الفني وشارك في عدة معارض وورش عمل ومؤتمرات فنية داخل وخارج لبنان.
اسم المؤلف : ريمون أبو حيدر
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
ريمون أبو حيدر |
---|
منتجات ذات صلة
الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف
الطبيعة ومابعد الطبيعة
العقل والوجود
حيونة الإنسان
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.