يوميات الواحات
4.000 KD
«وأخذتُ نفسي بجديةٍ شديدة فأخضعتُ كلَّ دقيقة في اليوم لهدف الكتابة؛ التذكُّر، القراءة، العلاقات الشخصية والإصغاء إلى الآخَرين. كنتُ قد قرَّرتُ أن أصبح كاتبًا، وكنتُ أنتهز فرصةَ الهدوء الذي يَسُود العنبرَ في الصباح عندما يغادره العاملون في المزرعة، فألجأ إلى فَرشتي، وأسند الورقة والقلم إلى رُكبتي، وأَنهمِك في تسجيلِ كل ما يَعِن لي من خواطر.»
يروي «صنع الله إبراهيم» ومضاتٍ من سِيرته الذاتية، مُركِّزًا على مرحلةِ الطفولة وتكوين شخصيته، والبواكيرِ الأولى في القراءة والكتابة، ثم مرحلةِ الجامعة، وبداية انخراطه في العمل الثوري، وخروجِه في المظاهرات، وبدايةِ تشكيلِ وعيه السياسي وتكوينه الأيديولوجي، ثم يُفرِد مساحةً واسعة ليَحكي عن تجرِبته في سجن الواحات أثناء الحِقبة الناصرية، تلك التجرِبة التي مرَّ بها بسبب انتمائه إلى الحركة الشيوعية وتَبنِّي أفكارها. وفي السجن عاش الكثيرَ من الأحداث، والْتَقى بالكثير من أعلام الفكر والأدب آنذاك، كما كانت فترةً مهمة للتأمُّل والتفكير جعلَته يحرص على أن يكون كاتبًا، وبدأ في كتابة كل ما شاهَده وعاشه، وكانت أوراقُ عُلب السجائر هي المادةَ الورقية الثمينة التي مكَّنَته من تدوين أفكاره، فتَمخَّضت عن هذه التجرِبة المريرة يومياتٌ في غاية الثراء، هي شهادةٌ عن سجون الستينيات، وتأريخٌ مُفصَّل لليسار المصري.
اسم المؤلف : صنع الله ابراهيم
اسم المترجم :
دار النشر :
Out of stock
![]() |
صنع الله ابراهيم |
---|
Related products
رسائل فريدا كالو
تشتمل هذه المجموعة المختارة على كتابات فريدا ورسائلها، وتقدم معلومات ومقاطع قد تساعدنا في حل لغز الرسامة المكسيكية المعروفة فريدا كالو. وتكشف كتاباتها الستار عن وعيها المبكر، وعمق أحاسيسها ببؤس جسدها الصابر، كما وتتفوق هذه الرسائل عن أي سيرة ذاتية أخرى في قدرتها على إظهار شخصية فريدا بوضوح لا مثيل له.
ويتضمن الكتاب رسائل مختارة جمّعتها مارثا زامورا التي كتبت وحاضرت على نطاق واسع حول حياة كالو، وألفت كتاب فريدا كالو: فرشاة العذاب الكتاب الذي حصد أعلى المبيعات. ويشتمل الكتاب على الرسائل التي كتبتها فريدا إلى وحبيبها أليكس (أليخاندرو غوميز آرياس) الذي كان بصحبتها عند تعرضها لحادث سير كاد يودي بحياتها. كما يتضمن رسائل إلى زوجها الرسام المكسيكي الشهير دييغو ريفيرا، وطبيبها ليو إيلويسر، والمصور الأميركي من أصل مجري نيكولاس موراي، ورسالة إلى رئيس المكسيك حينها ميغيل اليمان وغيرهم. كما يتضمن بورتريهاً رسمته فريدا بالكلمات تصف فيه ريفيرا، في مسعى منها لرسم إطار عام لحياته وقول الحقيقة من وجهة نظرها. ويشتمل أيضاً على كلمة ألقتها فريدا عام 1945 حول لوحة «موسى» التي رسمتها. ويسلط الكتاب الضوء على الحياة المضطربة والكفاح منقطع النظير الذي خاضته كالو سواء في مواجهة جسدها المعذب أو في مواجهة علاقتها مع ريفيرا التي شابها الكثير من الخيانات العاطفية المتبادلة. كما ويستعرض علاقة فريدا وريفيرا مع تروتسكي ورأيها بالشيوعية والمدرسة السريالية والوضع الثقافي والفني في المكسيك على وجه الخصوص والعالم على وجه العموم
Reviews
There are no reviews yet.