مخلوقات فانية
5.000 دك
يصف فيها الطبيب النفسي الشهير البروفسور إيرفين د. يالوم معاناة المرضى الذين عالجهم وكفاحهم – بالإضافة إلى كفاحه هو أيضاً – في مواجهة التحديين الكبيرين للوجود: وهما كيف يمكننا أن نعيش حياة هادفة ذات معنى، وندرك في الوقت نفسه نهايتها المحتومة.إن كتاب “مخلوقات فانية” بيان صادق عن الصعوبات التي تواجهها الحياة البشرية، لكنه أيضاً احتفال ببعض أروع الثمار – الحبّ، والأسرة، والصداقة – التي يمكن أن تقدّمها لنا الحياة.كتب ماركوس أوريليوس في كتابه “التأملات”: كلنّا مخلوقات فانية؛ الذاكر والمذكور على حد سواء. كل شيء زائل – الذاكرة والأشياء التي تتذكّرها، وسرعان ما ستكون قد نسيت كلّ شيء، ويكون قد نسيك كلّ شيء. وتذكّر دائماً أنك لن تكون أحداً بعد حين، ولا في أي مكان، وفي القصص التي يرويها لنا البروفسور يالوم، لن نجد السبل التي تجعل يومنا محتملاً فقط، وإنما سنجد السبل التي تجعله يوماً ذا معنى وبهيجاً أيضا.
اسم المؤلف : ارفين د.يالوم
اسم المترجم :
دار النشر : دار الروافد الثقافية
متوفر في المخزون
![]() |
ارفين د.يالوم |
---|---|
![]() |
دار الروافد الثقافية |
منتجات ذات صلة
أزمة التحليل النفسي
الإنسان الحديث في البحث عن الروح
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
الموجز في التحليل النفسي
بين يهوه وأيوب
مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.