مخلوقات فانية
5.000 دك
يصف فيها الطبيب النفسي الشهير البروفسور إيرفين د. يالوم معاناة المرضى الذين عالجهم وكفاحهم – بالإضافة إلى كفاحه هو أيضاً – في مواجهة التحديين الكبيرين للوجود: وهما كيف يمكننا أن نعيش حياة هادفة ذات معنى، وندرك في الوقت نفسه نهايتها المحتومة.إن كتاب “مخلوقات فانية” بيان صادق عن الصعوبات التي تواجهها الحياة البشرية، لكنه أيضاً احتفال ببعض أروع الثمار – الحبّ، والأسرة، والصداقة – التي يمكن أن تقدّمها لنا الحياة.كتب ماركوس أوريليوس في كتابه “التأملات”: كلنّا مخلوقات فانية؛ الذاكر والمذكور على حد سواء. كل شيء زائل – الذاكرة والأشياء التي تتذكّرها، وسرعان ما ستكون قد نسيت كلّ شيء، ويكون قد نسيك كلّ شيء. وتذكّر دائماً أنك لن تكون أحداً بعد حين، ولا في أي مكان، وفي القصص التي يرويها لنا البروفسور يالوم، لن نجد السبل التي تجعل يومنا محتملاً فقط، وإنما سنجد السبل التي تجعله يوماً ذا معنى وبهيجاً أيضا.
اسم المؤلف : ارفين د.يالوم
اسم المترجم :
دار النشر : دار الروافد الثقافية
متوفر في المخزون
![]() |
ارفين د.يالوم |
---|---|
![]() |
دار الروافد الثقافية |
منتجات ذات صلة
أنت العالم
- ثمة عنف متجذر داخل الكائن البشري، ولكن هل يمكن تحويله وتغييره بحيث يعيش هذا الكائن في سلام؟ هذا الإنسان العنيف أتى على الكثير من البيئة التي تعيش فيها، لكأنه يرى أن الحرب طريقة حياة مناسبة، قد يوجد بعض المسالمين هنا وهناك ولكن محبي الحروب موجودين، بل ولديهم حروبهم المفضلة أيضاً!. إذا لم يكن ممكناً تحقيق التغيير النفسي الداخلي والأساسي من خلال فهم الدوافع فكيف يمكن فعل هذا؟ يمكن للشخص أن يكتشف بسهولة سبب غضبه، ولكن ها لن يجعل غضبه يختفي، ويمكن لنا أن تعرف الأسباب التي أدت إلى الحرب، فقد تكون إقتصادية أو وطنية أو دينية أو ربما يكون السبب كبرياء السياسيين أو عقائدهم وإلتزاماتهم وإلى ما هنالك، ولكننا نستمر في قتل بعضنا، بإسم الله، أو بإسم عقيدة ما أو بلد ما أو.. لقد خيضت خمسة عشر ألف حرب على مدى خمسة آلاف عام ولكننا لم نصل إلى الحب والرحمة بعد!... البشرية كلها قائمة في كل منا، في وعينا، وفي هذا الجانب الخفي منا: لاوعينا، كل منا هو محصلة لآلاف من السنين التي مضت، وضمننا يوجد التاريخ بأكمله، لذلك تعتبر معرفة الذات أمراً بالغ الأهمية، إننا نتعرف على ذاتنا الآن عن طريق الآخرين. ولكن إذا أردنا أن نعرف أنفسنا فلا يمكننا ذلك من خلال أعين الإختصاصيين، بل علينا أن ننظر مباشرة إلى أنفسنا.
الإنسان الحديث في البحث عن الروح
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
الفرد والحشد
اللغة المنسية
علم النفس والظواهر الخفية
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.