مقبرة براغ
6.500 دك
تدور أحداث هذه الرواية في القرن التاسع عشر، بين تورينو، باليرمو وباريس، وفيها نجد إبليسيّة تملّكتها الهستيريا، وقسًّا يموت مرّتيْن، وبعض الجثث في بالوعة باريسيّة، وغاريبالديًّا يُدعى إيبّوليتو نييفو، اختفى في عرض البحر بالقرب من جزيرة سترومبولي، والبوردورو المزيّف لدرايفوس الموجّه إلى السفارة الألمانية، والتطوّر التدريجي لذلك الزيف المعروف ببروتوكولات حكماء صهيون، التي ستوحي فيما بعد لهتلر بمعتقلات الإبادة، ويسوعيّين يتآمرون ضدّ الماسونيّين، وماسونيّين وفحّامين ومادزينيّين يخنقون كهنة بأمعائهم نفسها.
كما نجد غاريبالدي مصاباً بداء المفاصل معوجّ الساقيْن، ومخطّطات المخابرات البيمونتيّة، والفرنسيّة، والبروسيّة، والروسيّة، والمجازر أثناء كومونة باريس حيث صار الناس يأكلون الفئران، وطعنات بالخنجر، وأماكن موحشة آهلة بالمجرمين وسط أبخرة الأفسنت يخطّطون لتفجيرات ولثورات في الساحات، ولُحىً مستعارة، وعدول إشهاد زائفين، ووصايا كاذبة، وطوائف شيطانيّة ومحافل شعوذة.
وهذه مادّة ممتازة لرواية في حلقات بأسلوب القرن التاسع عشر، تصاحبها هنا وهناك صُوَر كما هو الحال في الروايات المسلسلة لتلك الفترة. رواية فيها ما يكفي لإرضاء أشنع القرّاء، مع اعتبار شيء واحد، وهو أنّه ما عدا البطل، فكلّ الشخصيّات الأخرى في هذه الرواية عاشت وقامت حقيقة بتلك الأفعال.
وحتى البطل قام بأشياء وقعت بحقّ، ما عدا أنّه قام بالكثير منها بينما قد قام بها في الواقع أشخاص مختلفون. ولكن من يدري، عندما نتحرّك وسط مخابرات وجواسيس مزدوجين وضبّاط خونة وكنسيّين مذنبين، كلّ شيء ممكن. حتى أن تكون الشخصيّة الوحيدة المُبتدَعَة في هذه القصّة هي الأكثر واقعيّة من بين جميع الشخصيّات، وتشبه كثيراً شخصيّات أخرى لا تزال تعيش بيننا
متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة
أكتب لكم من طهران
الفضيلة
الهدنة
من خلال يوميّات "سانتومي" على مدار عام كامل، يصوّر لنا "بِنِديتي" حياة الطبقة الوسطى في أورغواي، معبّراً برهافةٍ شديدة عن الوحدة وانعدام التواصل، الحبّ والسعادة، والموت، في سردٍ شاعريّ يؤهّل هذه الرواية لتكون واحدةً من أجمل روايات الحب، وأشدّها قوّةً ورشاقةً في أدب أميركا اللاتينية.
عدد الصفحات :٢٠٨تقرير إلى غريكو
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.