عرض جميع النتائج 8

أوراقي..حياتي..(3 أجزاء)

10.000  دك
"كنت الليلة أقلب في ذكرياتي وأوراقي القديمة، تحول بعضها إلى ورق أصفر رقيق تآكلت سطوره وبهتت الكلمات، البعض الآخر أتلفه المطر والرطوبة المرتفعة في ديرهام بولاية نورث كارولينا... ومع ذلك فأنا أبالي. هذه الأوراق هي حياتي، هي حلم طفولتي وشبابي، هذه الذكريات أحبها رغم الألم، استحضرها أثبتها في خيالي، فهي قصتي مع الحب حين كنت في العشرين من العمر، أي حب يمكن أن يكون أكثر عمقاً من هذا الحب؟ تعاسته كانت نوعاً من النشوة، استغراب الألم يكشف عن آلام جديدة لا يعرفها إلا القديسون والعشاق... اليوم لم أعد شابة، أصبحت كهلة تجاوزت الستين من العمر، لست سعيدة ولست تعيسة أيضاً. أجلس معلقة كالشعرة أو الريشة في منطقة انعدام الوزن... كانت الكتابة منذ طفولتي هي ملاذي الوحيد، أهرب إليها من الأم والأب والعريس، وبقيت الكتابة في كهولتي أيضاً الملاذ الوحيد، أو الأخير، التصالح الممتع من خلال الكتابة مع الماضي والحاضر، مع كل ما أصابني في الوطن من جراح. لم أكن مثل أخواتي البنات... كنت أسعى إلى تحقيق كل شيء عن طريق الخيال... وإلا فلماذا يقع الإنسان في الحب؟ لماذا كل هذه الآلام عند اللقاء بالآخر؟". في هذه السيرة تتحول الكلمة عند نوال السعداوي إلى فعل ثائر إلى عمل شجاع، يصدم القارئ أحياناً إلا أنه يجبره على الخروج من القوقعة، يستفزه لمواجهة الذات والآخر دون قناع. نوال السعداوي إنسانة وأديبة رفضت القهر على المستوى الخاص والعام، وما هذا الكتاب إلا جزء من تاريخ حياتها الذي ينبض بالألم والأمل معاً.

جنّات وإبليس

2.500  دك
أنا جنات. دوى صوتها في الفضاء و ذاب في الهواء. و هو واقف شاخص نحوها بعينين متسعتين. اسمها جنات؟ و هو يحلم بجنة واحدة انقض عليه التمورجي و أمسكه من ذراعه. -مسكتك يا ابليس. دوت الكلمة في أذنيها. عيناها تحملقان في عينيه. أيكون هو؟

مذكراتي في سجن النساء

4.500  دك
«إذا كانت أصعبُ لحظة في حياة المحكوم عليه بالإعدام هي اللحظة التي تَسبق سقوط المقصلة على عُنقه، فإن أصعبَ لحظة في حياتي هي التي سَبقَت دخولي الزنزانة.»   على الرغم من قِصر المدة التي قضَتها الكاتبة الدكتورة «نوال السعداوي» داخل سجن النساء، فإنها تركت أثرًا كبيرًا في نفسها، واستطاعت من خلالها إخراج تلك المعاناة عبر سطور هذا الكتاب إلى العالم، لا معاناتها هي فقط كسجينة سياسية، بل معاناة بقية السجينات الجنائيات في جرائم السرقة والقتل والدعارة وغيرها. كما تُفرِد الكاتبة لظروف حكم الرئيس «السادات» العديدَ من الصفحات؛ حيث وصفَتها بأنها فترةٌ من الخوف والذُّعر وحُكم الفرد والمراقبة المستمرة والاعتقال بتُهمة التخريب ونشر الفتنة، إلى أن جاء خبر وفاة «السادات»، وخرجَت من السجن إلى مقابلةٍ داخل القصر الجمهوري، ثم إلى بيتها

مذكّرات طبيبة

3.000  دك
كلّ مآسي المجتمع دخلت عيادتي... كلّ نتائج التخفِّي والخداع استلقت أمامي على منضدة الكشف... تسرد نوال السعداوي مذكّراتها كطبيبة كانت بحاجة في لحظة من اللحظات إلى من يداويها، يداوي آمالها التي انبعثت مع لحظات انبثاق أنوثتها، وآلامها بسبب مجتمع سجين تقاليده وتعقيداته...   نوال السعداوي أديبة مصريَّة مُبدعة اشتهرت برفضها القهر على المستوى الخاصّ والعامّ.

موت الرجل الوحيد على الارض

3.500  دك
«حَمَلَها الشَّيخُ حمزاوي والشَّيخُ متولي إلى البيتِ، وفي صَباحِ اليومِ التَّالي دَفَنَاها كما هي بالطِّفْلِ بينَ ذِرَاعَيْها، بعدَ أنِ اشْتَرَى لها حمزاوي كَفَنًا حَرِيريًّا أَخْضَرَ … وكانَ كَفَنُ فتحيةَ هوَ الكَفَنَ الوحيدَ الذي لم يَسْرِقْهُ متولي، وكانتْ جُثَّتُها هي الجثَّةَ الوَحيدةَ في كَفْرِ الطِّينِ التي لم يَقْرَبْهَا.»‎ في «كَفْرِ الطِّينِ» تَعِيشُ المرأةُ مُرْتَدِيَةً رِدَاءً من طِينٍ؛ يَحْجُبُ وَجْهَهَا، ويَسْتُرُ جَسَدَهَا بعدَ موتِها. في قَريةٍ رِيفيَّةٍ بسيطةٍ يَتجلَّى القَهرُ الذُّكوريُّ وتَتُوهُ المرأةُ في ظلِّ مَتاهةِ الفقرِ والجِنسِ والدِّينِ؛ فعلى أَعتابِ الفَقرِ تَترُكُ كرامَتَها وتَخْدُمُ في بيتِ العُمْدَةِ، لا لِشيءٍ إلا لأنَّها تَحتاجُ إلى العِشرينَ قِرشًا؛ أُجْرَتَها اليوميَّةَ التي تُدفَعُ لها نَظِيرَ مَجهُودِها في التَّنظيفِ والصَّمتِ عن أيِّ تحرُّشٍ جَسَدِيٍّ؛ فالفَقرُ بوابةُ ارتِمائِها في حُضنِ رجلٍ لا تُريدُهُ. وباسمِ الدِّينِ يَتَّخِذُ هذا اللِّقاءُ إطارًا شرعيًّا. وفي رِوايَتها تَنْسِجُ نوال السعداوي من واقعِ بَعضِ النساءِ مِثْلِ زينبَ وفتحيةَ ونفيسةَ وغيرِهنَّ حالَ السيَّداتِ الرِّيفيَّاتِ، وكَيفَ تَتحالفُ السُّلْطَةُ (العُمدة) والدِّينُ (إمام الجامِع) والجَهْلُ (الحلَّاق) لِخَلْقِ مُجتمَعٍ تكونُ فيه المرأةُ وَسيلةً للإمْتاعِ فقَط.