عرض جميع النتائج 9

آموك :سعار الحب

2.500  دك
منتصف الليل، يدق جرس السفينة. يتحسسك المجهول بعين لا تراها. يقف وراءك ضاحكاً منك وأنت تبحث في زحمة الأشياء عن شيء يشبهك. إنه هنا، جامد في مكانه، يجلس لا مبالياً. وفجأة، دون أي سبب واضح، يثب من مقعده ويهرول إلى الطرقات. يركض ويركض بلا توقف وقد تلبست به حمى الـ “الآموك”. إلى أين يأخذنا العشق وهو يأتي فجأة مثل حجر في بركة آسنة؟ وكيف سنجاريه وسط عزلتنا واختصامنا الدموي مع العالم؟ سؤال قديم بائس لا تتوقف هذه الرواية عند حد تفجيره، وإنما تتجاوزه إلى البحث فيما يمكن أن تؤدي إليه أبسط الانفعالات الإنسانية، وهي تتشكل داخل نسق سردي استطاع فيه زفايغ أن يتمثل جيداً أطروحات فرويد وانفلاتات دوستوفسكي مطعماً ذلك ببهارات الشرق حيث ترادف العشق مع الجنون منذ قيس ليلى إلى آخر المتصوفين الراكضين على هذه الأرض. ستيفان زفايغ دار مسكلياني

السر الحارق

2.750  دك
حين يقطع الحطّاب شجرة ليتدفأ بها، لا يفكر في العصفور الذي يحرمه دفء عشّه بين أغصانها، ولكنه يشفق عليه إذ يراه مقروراً يناجي وهجاً كاذباً خلف نافذته. كذلك هو الإنسان في تعامله مع أخيه الإنسان، لحظة تستبدّ به شهوة التملّلك، وتتضخم فيه نرجسية الذات. حطّاب لا تصمد أمامه أصلب الأشجار، ولا هو يهتم بما يسقط من فراخ. لم يتوقف ستيفن زفايغ طوال مسيرته الإبداعية عن الحفر في باطن الذات الإنسانية وكاشفته أدق خفاياها وأعنف انفعالاتها كالحب والشغف والقلق والخوف والكراهية والحقد. وبلا مواربة أو إيهام يضعنا أمام الحقيقة، وهو يصوغها في رواية السر الحارق على لسان طفل في الثانية عشر من عمره لما يبلغ الحلم. وعندما يتوقف النضج عن أن يكون معياراً للحكم على الأشخاص، تتكشف لنا الحياة من زوايا نعجز عن بلوغها أو حتى عن إدراكها إدراكاً مجرداً. ستيفان زفايغ دار مسكلياني

عنف الدكتاتورية

5.000  دك
إن ما كتبه ستيفان زفايج منذ نحو مائة عام عن عنف الديكتاتورية ما زال صالحًا للقراءة إلى يومنا هذا.. فى كتابه يحدد ستيفان زفايج قطبى الصراع حول قضية الديكتاتورية، قائلًا: «التسامح ضد اللا تسامح، الحرية ضد الوصاية، الإنسانية ضد التعصب، وكل هذه التسميات تعبّر عن قرار شخصى، أيهما الأهم بالنسبة لكل فرد: الإنسانى أم السياسى؟ الفردى أم الجماعى؟». ستيفان زفايغ دار مسكلياني

لاعب الشطرنج

3.000  دك
كيف السبيل إلى الإحاطة بعمل روائي صغير إلى هذا الحد يكاد يشفّ بساطته ووضوحه وكل ما فيه يشدنا إلى متاهة وسمها الكاتب عمداً بـ"رقعة الشطرنج"؟ وأي مدخل قد يسعفنا في استكناه خبايا أبطاله والكل لاعب والكل مشاهد في نفس الوقت؟ كتب ستيفان زفايغ إلى صديقه هرمان كيتسن قبل انتحاره بخمسة أسابيع: "ليس هناك شيء مهم أقوله عن نفسي. كتبت قصة قصيرة حسب نموذجي المفضل البائس، وهي أطول من أن تنشر في صحيفة أو مجلة وأقصر من أن يضمها كتاب وأشد غموضاً من أن يفهمها جمهور القراء العريض وأشد غرابة من موضوعها في حد ذاته". إن "لاعب الشطرنج" على بساطتها رواية مراوغة ظاهرها حكاية طريفة ممتعة عن سيرة لاعب شطرنج، وباطنها رسالة وداع وجهها الكاتب زفايغ إلى الإنسانية جمعاء بعد أن فقد الأمل في الإنسان كما حلم به ودافع عنه، الإنسان الذي تحول إلى آلة تدمير لا هاجس لها غير السيطرة والربح: رجل الدين، رجل الأمن، المحامي، التاجر، لا أحد نجا من الإدانة، ولا أحد حافظ على هويته في لعبة التحولات. لقد غربت الشمس وآن الأوان لكي نقول وداعاً سيفان زفايغ دار مسكلياني

مانديلا بائع الكتب القديمة

2.500  دك
في هاتين القصتين يرسم زفايغ يرسم زفايغ بلغة الفن أثر الحرب حتى في من لم يشارك فيها من خلال شخصيتين فريتين كلتاهما حبيسة عالم خاص بها وحدها ستيفان زفايغ دار مسكلياني

من يقطف ثمار التغيير؟

4.500  دك
التعصّب‭ ‬وحشٌ‭ ‬يدمّر‭ ‬كلّ‭ ‬وفاقٍ،‭ ‬نظامٌ‭ ‬فكريٌّ‭ ‬منغلقٌ‭ ‬يهدّد‭ ‬الإنسانيّةَ‭ ‬جمعاء‭. ‬هذا‭ ‬أحد‭ ‬مبادئ‭ ‬فلسفة‭ ‬‮«‬إيرازموس‮»‬،‭ ‬المعلّم‭ ‬المصلح‭. ‬لكن‭ ‬هل‭ ‬يكتفي‭ ‬المفكّر‭ ‬في‭ ‬الأزمات‭ ‬السياسيّة‭ ‬العنيفة‭ ‬بالانسحاب‭ ‬وراء‭ ‬مكتبه‭ ‬والتزامِ‭ ‬الحياد‭ ‬البارد‭ ‬كي‭ ‬يكون‭ ‬صديق‭ ‬الجميع،‭ ‬أم‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يصدع‭ ‬بموقفه‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬سيره‭ ‬إلى‭ ‬المحرقة؟‭ ‬هل‭ ‬يكون‭ ‬التغيير‭ ‬فعلًا‭ ‬معتدلًا‭ ‬ناعمًا‭ ‬تخطّط‭ ‬له‭ ‬جمهوريّةُ‭ ‬العقل‭ ‬في‭ ‬سلامٍ‭ ‬وطمأنينة،‭ ‬أم‭ ‬هو‭ ‬فعل‭ ‬راديكاليّ‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نسمع‭ ‬فيه‭ ‬صوت‭ ‬المطرقة؟‭ ‬ كان‭ ‬هذا‭ ‬جوهر‭ ‬صراعٍ‭ ‬فكريٍّ‭ ‬طاحنٍ‭ ‬بين‭ ‬مفكّرين‭ ‬عظيمين،‭ ‬‮«‬بين‭ ‬العقل‭ ‬والعاطفة،‭ ‬بين‭ ‬عقيدة‭ ‬الإنسانيّة‭ ‬والتعصّب‭ ‬الدينيّ،‭ ‬بين‭ ‬العالميّ‭ ‬والمحلّيّ،‭ ‬بين‭ ‬التعدّديّة‭ ‬والأحاديّة‮»‬،‭ ‬اهتزّت‭ ‬له‭ ‬أوروبا،‭ ‬لكن‭ ‬‮«‬لا‭ ‬القوّة‭ ‬انتصرت ‬[فيه‭[ ‬ولا‭ ‬العدل‭ ‬الشريد‮». ‬وكان‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬أن‭ ‬ينتظر‭ ‬قنّاصًا‭ ‬مثل‭ ‬مكيافللي‭ ‬‮«‬يقطف‭ ‬ثمار‭ ‬التغيير‮»‬‭ ‬ويصوغ‭ ‬من‭ ‬مثاليّة‭ ‬إيرازموس‭ ‬وواقعيّة‭ ‬لوثر‭ ‬تصوّرَه‭ ‬البراغماتيّ‭ ‬للعالم‭.‬ في‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬يستدعي‭ ‬زفايغ‭ ‬مرحلة‭ ‬حرجة‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬أوروبا،‭ ‬ليقرأ‭ ‬بها‭ ‬الحاضر‭ ‬ويصوغ‭ ‬حُلُمَ‭ ‬الإنسانيّة،‭ ‬عبر‭ ‬العصور‭ ‬المختلفة،‭ ‬في‭ ‬الانتصار‭ ‬للعقل‭ ‬ضدّ‭ ‬التعصّب‭ ‬ونزق‭ ‬الأهواء. ستيفان زفايغ دار مسكلياني