عرض جميع النتائج 3

متعة الأدب

4.000  دك
أرى أنّ قراءةَ كتابٍ ما؛ هي تجربة لا تقلّ أهمّية عن السفر أو الوقوع في الحب. مثلًا، إنّ قراءة «باركلي» مثلًا، أو «شو»، أو «إيمرسون» هي تجارب حقيقيّة بالنسبة لي، مثل زيارة لندن. يميل الكثير من الناس إلى التفكير في الحياة الحقيقية من زاوية واحدة، مثل وجع الأسنان والصداع والسفر وما إلى ذلك، وفي الجهة المقابلة، يرون أنّ الحياة الخيالية تتمثّل في عالم الفنون. لكنّني لا أعتقد أنّ التمييز على هذا النحو أمرٌ منطقيّ. لأنَّ الحياة مؤلّفة من كل هذه الأجزاء.

نحن نعتقد أنّه بإمكاننا أن نبتدع أشياء جديدة، أو أنّنا بحاجة إلى أن نبتدعها، وبذلك نكون قد وجّهنا إهانة تقريبًا إلى عجائب وغرائب هذا العالم. بعض الكتّاب الذين ألّفوا قصصًا خياليّة حقًا لم يتنبّهوا إلى الغموض في عالمنا هذا.

نيتشة، فرويد، ريلكه : سيرة عاطفية

5.000  دك
يقول المترجم في مقدمة الكتاب: هذا عمل ظاهره سيرة ذاتية، وباطنه كشف حساب مع النفس. تتأمل المحللة النفسية لو أندرياس سالومي مشوار حياتها، وتعيد اكتشاف حقيقة علاقتها بالله والحب والموت والحياة، عبر سرد علاقتها بثلاثة من أهم أعلام الفكر الغربي، نيتشه، فرويد، وريلكه. وتقول المحللة النفسية لو سالومي فى كتابها: واقع الأمر أني رأيت إنسانًا آخر واقفًا أمامي، لم أستطع تبين ملامحه تحت هالة القداسة التي أضفيتها عليه. برغم ذلك، أقول: إن الصواب لم يجانبني لما خلعت عليه صفة القداسة، فبرغم كل شيء كان هو الشخص الذي أدين له بالفضل، وكان هو الشخص الذى كنت أحتاج إلى وجوده، وإلى أثره، كما أعثر على ذاتي الحقيقية، وقد تجلت هذه العلاقة المزدوجة، أي كونه حبيبًا ومرادفًا، في أنني لم أرفع الكلفة بيننا قط، وطول حياتي كانت المخاطبة بصيغة الاحترام "حضرتك" مرادفة للحميمية والألفة، أما المخاطبة بصيغة "أنت" فمرادفة لمخاطبة من هم أقل أهمية.