Showing 3157–3168 of 3202 results
وسادة من عشب
4.000 KD
وعد الشرغوف
3.000 KD
حيث تلتقي أوراق الصفصاف بجدول الماء، التقى شَرغوفُ بيَرَقة.... وما إن التقتْ أعينُهما الصغيرة الملتمعة حتى وقعا في الحب. «أُحب كل شيء فيكِ». ردت يرقة: «وأنا أُحب كل شيء فيكَ». «شرغوف، عِدني بأنّك لن تتغيّر أبداً». لكن من منا لا يعرفُ أن الشّراغيف تتغير، وكذلك اليرقات! هل سيؤثر هذا التغيير على قصّة الحبِ التي نَشأتْ بينهما؟ .. يبدو أنه أمرٌ لا مَفر منه !
وقف التنفيذ
6.000 KD
إلى جانب أبطال جدد، يعود جميع أبطال الجزء الأول ("سن الرشد") في هذا الجزء الثاني، وهم يواجهون فترة حاسمة وعصيبة من تاريخ الإنسانية، عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية. فيضع جان بول سارتر القارىء، من خلال وصفه للهموم البشرية العاطفية والفكرية والسياسية، أمام أهم مسألة وجودية، ألا وهي الحرية، وما يتبعها من التزام ومسؤولية تجاه المجتمع والتاريخ
وكأننا في السماء
4.000 KD
كنت في السادسة من عمري حين أخبرتني بقدر قليل جدا عن رحيلها من أفغانستان وقدومها إلى الولايات المتحدة، كانت تسير بي إلى روضة الأطفال في يوم ممطر. كم تستغرق الرحلة من أفغانستان إلى أمريكا؟ حسنا، لقد غادرت بيتنا يوم الثلاثاء، وحين وصلت إلى أمريكا كان يوم الأربعاء. ظللت فوق السحاب يوما كاملا؟ توقفنا مرة واحدة لتغيير الطائرة، لكن، نعم قضيت يوما كاملا فوق السحاب. كيف شعرت وأنت في السماء؟ بالأمان. رأيت في أفغانستان ما يفعله الناس بالأرض لأن كلا منهم يريد قطعة منها. يدمرونها، يقسمونها. وحتى حين لا يتبقى منها شيء، يظلون يطالبون بها. لكن السماء ليست هكذا. لا يمكن تقسيمها. كيف بدت أمريكا من السماء؟ سكنت أمي حينها كأنها لم تسمع سؤالا مثل هذا من قبل ثم أجابت، "بدت كحلم". حلم جيد؟ ترکت مظلتها المكسورة تسقط إلى جانبها. انسالت قطرات المطر على خديها. ذهب سؤالي بلا إجابة، حملته رياح قوية.
وكان النفاق جميلاً
3.000 KD
وكسة الشاويش
2.500 KD
أنا عادل حسان العطفي
كان أبي سيدًا من سادة الكون في نظري، صعب علي أن أراه ضئيلًا مكسورًا وكالُمذنب في يدِ امرأةٍ ولو كانت أمي. كان أبي شاويشًا، وكنتُ وقتها مشوشًا في فهمي لعلاقة أمي بالمدعوِّ الفار، مُشتَّتَا بين استنكار وغضب، كان هذا عالمي، عالم الصغار ناقصي الوعي، أستثارُ فقط عندما يشاركني أحد في أمي، كانت هذه مشكلتي؛ والآن كبرت بعض الشيء.. وصار غضبي غضب الصبية الذين يخطون نحو سن الشباب، بقي معي الاستنكار والغضب ولازماني منذ الصغر، ولحق بهما التوجس ولحق بالغضب غضبٌ أشد، حتى بدأت المأساة
«وكسة الشاويش» رواية تكشف عن تفاعلات نفسية وتشابكات مجتمعية ينسجها الكاتب الروائي الكبير كمال رحيم عبر لعبة سرد مثيرة مشغولة بأناقة مدهشة
عدد الصفحات : ١٥٠
وكشفت وجهها (حياة هدى شعراوي)
3.500 KD
قراءة جديدة في حياة هدى شعراوي، يقدمها كتاب «وكشفت وجهها» الصادر حديثاً عن المركز القومي للترجمة بالقاهرة، ويلقي الضوء على وقائع مهمة في مسيرة أول ناشطة نسائية بارزة في مصر والعالم العربي، ثارت على نظام «الحريم» وتمردت على غطاء الوجه، وقادت مظاهرات النساء في أثناء ثورة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي، واحتفى بها مؤشر البحث العالمي «غوغل» في ذكرى ميلادها في يونيو (حزيران) 2020.
الكتاب من تأليف حفيدتها سنية شعراوي، كتبته بالإنجليزية وصدر حديثاً عن المركز القومي للترجمة في القاهرة. وكانت شعراوي في أواخر أيامها قد أمْلت مذكراتها على سكرتيرها الخاص عبد الحميد فهمي، وبعد وفاتها في 1947 ظلت المذكرات حبيسة الأدراج أكثر من ثلاثة عقود إلى أن نشرتها «دار الهلال» بتقديم الكاتبة الصحافية أمينة السعيد في سبتمبر (أيلول) 1981.
ترجمت الكاتبة مارجو بدران أجزاء من هذه المذكرات إلى الإنجليزية ونشرتها بعنوان «سنوات الحريم» عام 1986 في نيويورك، ثم نشرت الجامعة الأميركية في القاهرة طبعة أخرى لها عام 1998. بعدها قامت الحفيدة سنية شعراوي باستئناف سردية جدتها، وأعادت تقديم المذكرات باللغة الإنجليزية بعنوان «إسقاط النقاب: حياة هدى شعراوي، نسوية مصر الأولى»، وهو العنوان الذي قامت المترجمة نشوى الأزهري بتحويره قليلاً في هذا الكتاب ليصبح «وكشفت وجهها».
الدكتور طارق النعمان الذي قام بمراجعة الكتاب، يصف العنوان الأخير بأنه «أكثر جاذبية وشعرية من العنوان الأصلي»، موضحاً أن الكاتبة المصرية التي تكتب بالإنجليزية مارجو بدران كانت تحاول إعادة إنتاج الصور النمطية السائدة عند المرأة العربية والشرقية في المخيلة الغربية بدايةً من العنوان «سنوات الحريم» الذي أقل ما يقال عنه إنه يوافق تخييلات الصورة النمطية المقترنة بالمرأة الشرقية، فهو عنوان يمتلك قوته التسويقية الذاتية والخاصة به في السوق الغربية، كما كانت انتقائية إلى حد بعيد في اختياراتها للأجزاء التي قامت بترجمتها من مذكرات شعراوي، حيث حذفت على سبيل المثال ما يتعلق بنقد شعراوي للغرب كما حذفت ما يشير إلى علاقتها الجيدة بأبيها وجدها لتوحي بأنها كانت ضحية مجتمع ذكوري!
ثورة ضد نظام الحريم
وُلدت هدى شعراوي في 3 يونيو 1879 لأب مصري اسمه محمد سلطان الشعراوي من المنيا يبلغ من العمر 55 عاماً، يحمل لقب باشا، كان شديد الثراء وذا أملاك شاسعة، ويتمتع بنفوذ سياسي قوي، أطلق عليه المصريون «ملك الصعيد»، ترأس مجلس النواب المصري الأول في عهد الخديو توفيق، ومنحته بريطانيا بعد الاحتلال عدة نياشين مقابل خدماته. وسُميت عند مولدها «نور الهدى سلطان»، أما إقبال، والدتها، فشركسية الأصل لعائلة من قبيلة الشتيسغ بالقوقاز، فكانت على مشارف العشرين عند مولد هدى.
تلقت هدى شعراوي تعليمها في المنزل، وتزوجت مبكراً على مشارف الثالثة عشرة من ابن عمتها «علي الشعراوي» وكان مهندساً معمارياً مرموقاً شارك في بناء الأوبرا، ويكبرها بما يقارب الأربعين عاماً، وغيّرت لقبها بعد الزواج من نور الهدى سلطان إلى هدى «شعراوي»، تقليداً للغرب، وكان أحد شروط عقد زواجها أن يطلّق زوجته الأولى، لكنه خدعها ولم يفعل. كان زوجها وصياً عليها بعد وفاة والدها، واجتهد بدأب على حماية مصالحها وكان وطنياً شجاعاً. ورغم صفاته الحميدة فقد حال فارق السن بينهما دون نجاح الزواج.
شعرت هدى منذ صغرها بالغضب من الكيفية التي تُمحى بها البنات في قفص الحريم كما لو كنّ أشباحاً، لا وجود مرئي لهن ولا صوت مسموع. كنّ خاضعات لقواعد صارمة من التحفظ والطاعة، وسعت من البداية إلى أن تتخذ نمط المرأة القوية نموذجاً لها. وكان أخوالها قد ذكروا لها أن المرأة في المجتمع الشركسي لا تعامَل فقط بوقار وإنما أيضاً بإجلال بل إنه يمكنها حتى محاكاة الرجل.
في عام 1901 كانت هدى في الثانية والعشرين وقد مر على انفصالها عن زوجها أكثر من سبع سنوات، حيث غدت شابة جميلة مكتملة النضج، تزوجت وأنجبت بنتاً سمّتها «بثينة» وابناً سمته «محمد». وكانت على دراية واسعة بالثقافة الشرقية والقضايا الأكاديمية الغربية، كما درست علوم القرآن والعلوم الدينية وقرأت كثيراً في التاريخ والأدب الفرنسي والعربي. وعلى الصعيد الثقافي تطورت في تعلم الموسيقى وأصبحت عازفة بيانو بارعة.
تروي حفيدتها أن جدتها كانت عازمة على أن تكون لها حياتها الخاصة بها، وكانت على صلة متميزة بالأميرة «عين الحياة أحمد» رغم فارق السن الكبير بينهما، وكانت الأميرة دائمة التشجيع لها وتعدها «مُصلحة اجتماعية راسخة القناعات» وصديقة شابة يمكن الاعتماد عليها. واقترحت هدى في 1908 تأسيس جمعية خيرية لإقامة عيادة تمولها وتشرف على إدارتها سيدات مصريات تحت رعاية الأميرة. وحصلت سريعاً على الدعم، وجرى الاجتماع الأول لمناقشة المشروع في قصر الأميرة بشارع الدواوين وتم اختيار لجنة تأسيسية برئاسة الأميرة «نازلي حليم» والأميرة «عين الحياة» كأمينة صندوق، وقامت الفرنسية «مدام بوكيه» بوضع خبرتها الإدارية والعملية في خدمة المجموعة وقدمت كل من السيدات اللائي حضرن الاجتماع إسهاماً مالياً سنوياً قدره 50 جنيهاً مصرياً، في حين وعدت الأميرة «أمينة» أرملة الخديو توفيق وأم الخديو عباس حلمي بمنح 120 جنيهاً، كما حظي المشروع بدعم الخديو عباس حلمي وقرينته.
فطنت هدى شعراوي مبكراً للخطاب الاستعماري الذي يمثله اللورد كرومر، المندوب السامي البريطاني وممثل سلطة الاحتلال، حين حاول استخدام الدين كورقة لتحقيق مآربه، فقد كان يناهض مطالبة المرأة الإنجليزية بحق التصويت بل كان عضواً مؤسِّساً وأحياناً أخرى رئيساً لرابطة الرجال المناهضين لحق تصويت النساء، وفي الوقت ذاته يُدين موقف الإسلام من المرأة، وهو ما تصدت له هدى شعراوي في العديد من خطبها النسائية.
ورفضت كذلك الدعوة المثارة حول تعديل ميراث المرأة، حيث تقول صراحةً: «وإن كان لا بد من إبداء رأيي في هذا الموضوع فأقول بصفتي الشخصية إني لست من الموافقين على رأي البعض فيما يتعلق بتعديل نصيب المرأة في الميراث ولا أظن أن النهضة النسوية في هذه البلاد لتأثرها بالحركة النسوية بأوروبا يجب أن تتبعها في كل مظهر من مظاهرها وذلك لأن لكل بلد تشريعه وتقاليده وليس كل ما يصلح في بعضها يصلح للبعض الآخر».
ويشير الكتاب إلى عشرات المواقف التي تجلّت فيها وطنية هدى شعراوي، من أبرزها مواجهة موقف زوجها الجديد بكل حسم وثبات ورفضها الإذعان أو الاستجابة لإرادته حين حاول أن يَحول بينها وبين «نداء الوطن»، وأن تشارك في المظاهرة التي نظّمتها هي وزميلاتها من النساء والفتيات في لجنة حزب «الوفد» المركزية للنساء ضد الإنجليز إبان ثورة 1919.
جاء تأسيس الاتحاد النسائي المصري في 1923 مَعلماً بارزاً في مسيرة هدى شعراوي وفي التاريخ المصري. كانت البداية حين جاءتها دعوة جديدة من منظمة «التحالف النسائي الدولي لتساوي الحقوق في التصويت» في فبراير (شباط) 1923 لحضور المؤتمر التاسع للمنظمة المنعقد في روما وكان من المقرر إقامته فيما بين 12 و19 مايو (أيار)، وعلى رأس جدول أعماله بحث مسألة انضمام الحركة المصرية. كتبت هدى إلى رئيس الوزراء محمد توفيق نسيم باشا، تطلب رسمياً التصريح بسفر وفد نسائي للمشاركة كممثلات لمصر، وكان رده أنه سوف يبارك الطلب فور أن يتم تأسيس منظمة. وفي 16 مارس (آذار) دعت هدى زميلاتها في لجنة «الوفد» المركزية للسيدات، ومبرة محمد علي، وجمعية المرأة الجديدة، إلى الاجتماع لتأسيس اللجنة الدائمة للمرأة المصرية إطاراً لإنشاء منظمة نسائية سوف تُعرف باسم «الاتحاد النسائي المصري». تم انتخاب هدى رئيسة، وشريفة رياض نائبة لها، وأعطى رئيس الوزراء الجديد يحيى إبراهيم باشا الذي تولى المنصب في 15 مارس تصريحه وموافقته على أن تذهب لروما بصحبة سيزا نبراوي ونبوية موسى اللتين تتميزان بطلاقة تعبير من بين زميلاتها، وكلتاهما غير متزوجة وبالتالي لم تكونا بحاجة لتصريح شخصي بالسفر.
شاركت في المؤتمر قرابة ألفي سيدة، وحضر بنيتو موسوليني رئيس وزراء إيطاليا آنذاك، الجلسة الافتتاحية، مع ثلاثة من الوزراء، وأجلست كاري تشايمان، رئيسة المؤتمر، هدى على يمينها فوق المنصة وقدمتها إلى الوفود الأخرى في كلمتها كرئيسة وقالت: «إنها تسعدها أيما سعادة أن ترحب بوافدة جديدة هي رئيسة وفد مصر، ذلك البلد المعروف بحضارته وتاريخه المجيد»، ولقيت الموفدات المصريات الثلاث ترحيباً حاراً، ووُجِّهت لهن أسئلة عن العَلم ذي الهلال والصليب الذي صممنه وشرحن رمزية الشكل التي تعبّر عن وحدة الأقباط والمسلمين. وفي الأربعينات حتى اللحظة الأخيرة في حياتها، يخرج نضال هدى شعراوي من الإطار المصري إلى الفضاء العربي؛ حيث قادت حملات مكثفة لدعم الأنشطة النسائية في الصحة والتعليم والاقتصاد بلبنان وسوريا وفلسطين والأردن. وفي عام 1942 يقلدها الملك فاروق وسام الكمال، أعلى القلادات المصرية، ثم تحصل على القلادة الذهبية الفخرية من الدرجة الأولى من الرئيس اللبناني بشارة الخوري، ووشاح الجدارة من الرئيس السوري شكري القوتلي
وما صاحبكم بمجنون
3.000 KD
هذا الكتاب يحرص على زيادة وعي القارئ، والتخلص والتحرر من التبعية التي تقيد فكر الإنسان وتفرضها علينا بعض العقول، كتاب سيغير بعض المفاهيم من منظور آخر، كما وسيغير مفهومنا عن الكثير من الأشياء التي ربما نشأنا عليها وترسخت في عقولنا بشكل خاطئ، جاء بفكرة مميزة وفريدة من نوعها بطريقة فلسفية وجميلة.
عدد الصفحات: ٢٤٠
Ordered:1
Items available:1