Showing 337–348 of 351 results

وجع بلاقرار

3.250  KD
هي رواية للأسير الفلسطيني كَميل أبو حنيش، تعتبر من أدب السجون، كتبها الأسير خلال فترة اعتقاله الذي امتد من عام (2003) إلى يومنا هذا وحُكم عليه بتسع مؤبدات، تناولت الرواية أعمال المقاومة والتنظيم ، وانفجار الانتفاضتين الأولى عام (1987) والانتفاضة الثانية عام (2000)، مبينًا النقلة النوعية للمقاومة خلال الفترتين وتنامي الحس الوطني والتربية العسكرية التنظيمية لدى المقاوم وتطور أدواته، وعكس واقع الأسير في سجون الاحتلال مصورًا السجن وأدواته وأركانه، والسجان وجبروته وتعنته ، والانفعالات النفسية الظاهرة في شخصه كراوي وفي شخصية "علاء" الراوي الآخر الذي تبرز صورته في الرواية، فيها من صدق المشاعر ما يستحق الدراسة، تعرض الرواية قصة علاء الأسير الذي عانى الفقد بكل أركانه، فقد الأم، فقد الحرية، فقد الحبيبة وكانت أوجاعه بلا قرار. وجع بلا قرار هي رواية أم تحمل في بطنها رواية أخرى، فيظهر راويان، الأسير ذاته تجربته النضالية، والمقاومة، والمطاردة، الى حين الاعتقال وحيثيات السجن وقصة الحب المفقود للمحبوبة" جنان" ، ورواية الانسان الغامض في البداية ، الذي لا يلبث أن يتحول الى صديق حميم، "علاء" الذي يقدّم روايته من خلال كتاباته التي تفضح مكنون ذاته يزهر وجعه على جرح رفيقه فتشعر أن الراوي شخص واحد يتردد صداه في عمق كل أسير. تظهر لغة الرواية الفرق بين السجن من وجهة نظر السجين والسجان، وتعمد إلى الافضاء الى الشاعرية حين يغمر الكلمات حزن معتق يفيض من أعماق الروح، فنجد أنّ النص المنتمي لأدب السجون نص غنائي جدير بالتأمل يؤرخ لأحداث ويصور معاناة الأسرى بعين خبير ويتركك على تماس مع الحكاية الفلسطينية . تجلى في الرواية صدى الأساطير القديمة كأسطورة العنقاء التي تمثل الصمود والتجدد والبقاء

وحدها شجرة الرمان

4.000  KD
تنفتح رواية الكاتب العراقي سنان أنطون وحدها شجرة الرمان بسردية حكائية بسيطة تفاجئك احياناً بانعطافاتها إلى صور حلمية فنتازية، متقطّعة بحسب خطوات السيناريو السينمائي، على مشهديات الموت الذي يلتهم قلب بغداد المحتلة، والذي يظل ماثلاً أمام ناظري جواد الذي يمتهن غسل الأموات وتكفينهم، بعد أن تعلّم أصول المهنة ومبادئها وأسرارها على يدي ابيه. وهي مهنة توارثتها العائلة منذ زمن بعيد.   غسل الموتى هذا كان يجري قبل الاحتلال الأميركي للعراق على رسله وطبيعته المعتادة. بوطأة الحرب الضروس، والاقتتال بين أبناء البلد الواحد جماعات وأفراداً، ازدادت وتيرة القتل ازدياداً ملحوظاً، واتخذ شكل الموت ضروباً مروعة من التمثيل بالجثث والتنكيل بها، طعناً وخنقاً وحرقاً وبقراً وتقطيعاً.   وقد وصل الأمر بجواد انه تبلبل واحتار بكيفية غسل رأس مقطوع بلا جثة، وجسد قُطّع بمنشار كهربائي غسلاً طقوسياً يفترضه الشرع الإسلامي قبل الدفن. سنان أنطون دار الجمل

وكان النفاق جميلاً

3.000  KD
يُعد “”وكان النفاق جميلًا”” الكتاب الأول للمؤلف، يضم رواياتٍ فلسفية قصيرة قد لا تبدو مترابطة في البداية، إلا أنها لا شك تجتمع بجوهرها فينا نحن بني الإنسان. 

وكسة الشاويش

2.500  KD
أنا عادل حسان العطفي كان أبي سيدًا من سادة الكون في نظري، صعب علي أن أراه ضئيلًا مكسورًا وكالُمذنب في يدِ امرأةٍ ولو كانت أمي. كان أبي شاويشًا، وكنتُ وقتها مشوشًا في فهمي لعلاقة أمي بالمدعوِّ الفار، مُشتَّتَا بين استنكار وغضب، كان هذا عالمي، عالم الصغار ناقصي الوعي، أستثارُ فقط عندما يشاركني أحد في أمي، كانت هذه مشكلتي؛ والآن كبرت بعض الشيء.. وصار غضبي غضب الصبية الذين يخطون نحو سن الشباب، بقي معي الاستنكار والغضب ولازماني منذ الصغر، ولحق بهما التوجس ولحق بالغضب غضبٌ أشد، حتى بدأت المأساة «وكسة الشاويش» رواية تكشف عن تفاعلات نفسية وتشابكات مجتمعية ينسجها الكاتب الروائي الكبير كمال رحيم عبر لعبة سرد مثيرة مشغولة بأناقة مدهشة عدد الصفحات : ١٥٠  

يا مريم

3.500  KD
رؤيتان متناقضتان لشخصيتين من عائلة عراقية مسيحية، تجمعهما ظروف البلد تحت سقف واحد في بغداد، يوسف، رجل وحيد في خريف العمر، يرفض أن يترك البيت الذي بناه، وعاش فيه نصف قرن، ليهاجر.   يظل متشبّثاً بخيوط الأمل وبذكريات ماض سعيد حيّ في ذاكرته، مها، شابة عصف العنف الطائفي بحياتها، فشرّد عائلتها وفرّقها عنهم لتعيش لاجئة في بلدها، ونزيلة في بيت يوسف، تنتظر مع زوجها موعد الهجرة عن وطن لا تشعر أنه يريدها.   تدور أحداث الرواية في يوم واحد، تتقاطع فيه سرديات الذاكرة الفردية والجمعية مع الواقع، ويصطدم فيه الأمل بالقدر، عندما يغيّر حدث حياة الشخصيتين إلى الأبد. تثير الرواية أسئلة جريئة شخصياتها عن عراق كان، بينما تحاول الأخرى الهرب عن عراقالآن يامريم سنان أنطون دار الجمل

ياصاحبي السجن

5.500  KD
قالت العرب قديماً المكتوب يعرف من عنوانه و “يا صاحبي السجن” عنوان يسير على الخط الفاصل بين السلطة والناس، أو بين الجلاد والضحية، ليمنح اللحظة الكتابية روحها، هي لحظة الكشف حين تكون الكتابة مشروعاً صادقاً تعكس العلاقة الملتبسة بين السلطة والمثقف في بلاده. …. > وفي هذا العمل يكتب “أيمن العتوم” عن تجربة حية عاشها في السجن، أغلب صفحاتها تدور حول مذكراته في مرحلة سجنه لأكثر من أربعة عشر عاماً. يقول ” … أنا شاعر بسيط يحاول أن يبتلع آلة الزمن ليرجع بذاكرته إلى الوراء قليلا فيكتب ما غيبته سجون الأيام والسنين … لكن ألف صارخة في الطريق تعول وتصيح، ليس لأنها ثكلى، ولكنها تفعل ذلك لكي لا تمنحني الطمأنينة والسكينة التين بهما أكون قادراً على استصفاء مجاري النبع في مخيلتي فأكتب بأمانة، أو قل بدقة معقولة …” وفي ظل هذا الواقع القاسي، يلوذ المثقف في بلاد العرب بالذكريات ويعكف بقلمه على ذاكرته. يسجل أشجانه، حيث ينطوي على مأساته، وينسج خيوط الحكاية وعيد نسجها، ” … ويغوص في الماضي بتؤدة من أجل أن يكون أمنيا … لأن التاريخ شاهد ولن يرحم المزايدين، ولن يغفر للكذبة ..” ها هو يحاول ما استطاع أن يكون ذلك الذي توقف عنده الزمن خارج الحياة وداخل قضبان السجن في تلك الحقبة من حياته … يقول العتوم في ختام الرواية … ها أنذا أخرج من السجن لأعود إليك هامة لم تنكسر امام الرياح، ولم تنحن أمام الأعاصير: خرجنا من السجن شم الأنوف/ كما تخرج الأسد من غابها، نمر على شفرات السيوف/ ونأتي المنية من بابها، لتعلم أمتنا أننا/ ركبنا المنايا حناناً بها

يسمعون حسيسها

5.000  KD
خلف الوادي انتشرت أشجار هرمة . إلا انها ظلت خضراء على طول عمرها الذي تجاوز مئات السنين .. ووقفت أمام شجرة لزاب عتيقة وخاطبت فيها الراحلين جميعا من جدي الى جدتي الى عمتي الى الى كلب صديقي الى قطة جارتنا الى ببغاء اخي : لقد شهدتكم هذه الشجرة العتيقة ، انتم مضيتم وظلت هي مخضرة ،انتم توقفتم عن العطاء عند حد الثواء وهي ظلت تعطي كأنها من النهر نفسه تستمد البقاء انتم انبتم من جذوركم فسقطتم على جبهاتكم في حفر التراب ، وهى ظلت تضرب جذورها في التراب و رؤؤس أغصانها في رحب الفضاء آنتم فانون وهي الى الآن باقية .   أيمن العتوم دار الأهلية

يوتوبيا

4.000  KD
الرواية تحكي قصة شاب غنى من مدينة "يوتوبيا"، والتي يسكن فيها كبار البلاد وأغنيائها، يريد أن يتسلى ويقوم بمغامرة لكسر ملل الحياة ورتابتها وهى صيد إنسان فقير من سكان شبرا واللعب به مع أصحابه للحصول على متعة ثم قتله والاحتفاظ بجزء من جسده على سبيل الفخر وهى من الهوايات الجديدة للأغنياء الذين يعيشون في الساحل الشمالي تحديدا في يوتوبيا التي تشكل عالم الأغنياء. ويظهر فى الرواية اعتماد الكاتب في بعض المواطن بشكل صريح على إحصائيات علمية وتقارير مثل تقرير للدكتور أحمد عكاشة عن الإدمان في مصر وتقرير صحفي في ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان عن جرائم العنف ضد النساء وأيضا على موقع مصراوي كواحد من مواقع الإنترنت، كما يظهر الشاعر عبد الرحمن الأبنودى بأشعاره السياسية والوطنية على صفحات الرواية. يوتوبيا هو مصطلح يصف الدولة الفاضلة حيث يكون كل شيء مثاليا للبشر وتكون كل قيم العدل والمساواة متوافرة وجميع الشرور مثل الفقر والبؤس والأمراض غير موجودة.