Showing 325–336 of 351 results

نداء ماكان بعيدا

5.000  KD
تنفتح الرواية على مشهد يرحل القارئ من خلاله إلى عالم الصحراء المسكون بحكايا غريبة، وبأساطير تثير الخيال، وبرموز تستفز الذهن للبحث عن مدلولاتها. يمضي القارئ بشغف مع مفتاح القصبة الذي يمثل منطلقاً اتخذه الروائي ليكون محوراً لحكايته، والمتمثل بالخبيئة الأولى التي أخرجها الباشا (الشخصية المحورية) من جيبه وهي التي فركت يديها فوق رأسه لتقول له بصوت سمعه بوضوح: "ما يهمني هو عقبك! لقد خلقت لكي تسحق رأسي بعقبك، وخلقت كي ألدغ عقبك". تتناوب الأحداث إلا أن هذا ظل يتردد صداه في نفس الباشا، ويمضي باحثاً عن سبيل يقي من خلاله به عقبه من تلك اللعنة، لينتهي المشهد على صورة الباشا الذي أصيب من جراء ذلك بعلل مختلفة إذ أصبح أعمى ومصاباً بصداع دائم، ينتهي المشهد على صورة الباشا الذي قرر تخليص عقبه من لعنة الأفعى بفدائه بحياته، من خلال إطلاقه بضع طلقات نارية ينهي بها حياته عدد الصفحات : ٤٨٠

نعناع الجناين

3.000  KD
«اتضح أننا لسنا أهلًا لصيانة أي تاريخ، تظنني جاهلة يا أبو السعود أفندي؟ يا أخي يكفي أني عاشرتك هذا العمر الطويل، ملعون أبو التاريخ الذي أحميه ولا يحميني، الذي يفرض عليَّ أن أبقى مدى الحياة مجرد حارسة له. هذا تاريخ يقلق منامي، وكلما أبص فيه ألاقيني صغيرة! وألاقيه مشمئزًّا من دولابي الذي وضعته فيه! من اليد التي قد تخربشه! وألاقيني مذعورة من العين التي ستحسدنا عليه، والنفوس الخسيسة التي تسعى لسرقته!
تريدنا يا أبو السعود أفندي أن نكرر ما حصل لنا من أول وجديد؟ طالما الصندوق عندنا فالشيطان في دارنا. كل عيالنا سوف يقتتلون بشأنه».

هدوء القتلة

2.000  KD
القتل اليومي هنا يقوم به شاعر، يخضب دمه اليمنى بالدم، ويكتب باليسرى قصيدة جديدة، الأمر الذي يفتح أمام القارئ باباً عريضاً للتأويل، كأنه استعارة مستحيلة لحالة مجازية تتراوح بين اليقظة والحلم، لكنه لا يفعل ذلك بطريقة جنونية أو مجانية بل بقوم بتأصيل سلوكه وفلسفة موقفه، وكشف مواريثه العريقة في أصلاب الثقافة والمجتمع، مع الحرص على تحديد موقعه في مدينة القاهرة، وزمانه في العصر الراهن، وتجسيد تاريخه في مجلد عتيق يحتضنه دائماً في يقظته ومنامه. عدد الصفحات : ١١٧

هنا القاهرة

2.500  KD
مصر هي الأرضُ الوحيدة التي ذكرت في كل الكتب السماوية بلا استثناء، وتُوّجت بذكرها صراحةً في عدة مواضع في الكتاب المحفوظ القرآن الكريم)، منها قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ ﴾ (يوسف: 99). خلاف المواضع التي ذكرت ضمنًا، واتَّفق العلماء على أنها هي المعنيَّةُ بالوصف المكاني والزماني، أيضا ما نُقل لنا في الأثر من ذكر أهلِ مِصْرَ شعرًا ونثرًا، وفي ذلك دلالة واضحة وصريحة على القيمة التاريخية والقصصية التي تمثلها مصر وعلى رأسها بالتأكيد حاضرتها التاريخية “القاهرة”. وربما ذلك ما دفعني لتخصيص هذه المجموعة القصصية للقاهرة، وتضمينها الكثير ممّا يعيشه أهلها وزوارها من مفارقات. عدد الصفحات: ١٤٠

هي راودتني عن نفسي

4.250  KD
رواية هي راودتني عن نفسي للكاتب : مروان البخيت من إصدارات دار الأدب العربي   القصة تدور أحداثها حول “يوسف الهادي” الكاتب المشهور والذي يقع في جرائم قتل أدت لسجنه

هيال

3.000  KD
قصة شاب من بادية فلسطين   بعد انتصار الحلفاء على ألمانيا والدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، هيال شاب لا يقرأ ولا يكتب وقليل الخبرة يقدم من البادية إلى المدينة بسبب الفقر، مرحبا ويخوض مغامرة مميزة فيلتقي خلالها بعدة أشخاص غيرمتوقعين.

والله إن هذه الحكاية لحكايتي

3.000  KD
رواية كيليطو تبدأ بحدث غريب، كأنه تسلل من كتاب، وهو طيران نورا مع ولديها، بعد ارتدائها لمعطف الريش وانتظارها لزوجها حسن ميرو حتى يستيقظ لتودعه. تُلام الأم بكشف سر مكان المعطف، عن سذاجة أو قصد لتصرفها ذاك، بينما تتداخل الحكاية مع توالي الصفحات مع قصة حسن البصري، وما حدث له مع الجنية التي تُيّم بها، وسرق لها ثوب الريش أو بالأحرى جناحيها بعد أن خلعتهما وغطست في البحيرة لتستحم. يبدو المشهد المتشابه بين الواقع والمروية متداخلاً، غامضاً، يتكرر في أكثر من قصة واحدة، تماما كتلك القصص غير المكشوفة التي تظل قابلة للتغيير. ومثلما يتسلل الأدب إلى العلاقة بين الرسامة نورا وحسن ميرو وهو يشتغل على أطروحة دكتوراه موضوعها أبو حيان التوحيدي وكتبه المفقودة أو غير المقروءة؛ تتسلل بعبقرية نادرة منبعها المرجعية الفلسفية والفكرية للكاتب والمفكر المغربي عبد الفتاح كيليطو؛ كتب وأسماء وحكايات تتقاطع مع التراث وتستعيد كتب الجاحظ والتوحيدي وألف ليلة وليلة وغيرها، وتحيل القارئ إلى أسئلة وجودية، إبداعية وإنسانية، تبدأ بتحذير ملغم: “لا تفتح هذا الباب، أمنعك من ذلك مع علمي أنك ستفتحه”. وما الباب إلا كتاب لا نسلم من لعنته بمجرد الشروع في قراءته، باعتقاد راسخ أنه “يوجد دائماً من يحكي قصتنا”. كما ونقرأ على ظهر الغلاف: “في الليلة الواحدة بعد الألف قررت شهرزاد، وبدافع لم يدرك كنهه، أن تحكي قصة شهريار تماماً كما وردت في بداية الكتاب. ما يثير الاستغراب على الخصوص أنه أصغى إلى الحكاية، وكأنها تتعلق شخص أخر، إلى أن أشرفت على النهاية، وإذا به ينتبه فجأة إلى أنها قصته هو بالذات، فصرخ والله، هذه الحكاية حكايتي، وهذه القصة قصتي”. عدد الصفحات : ١٤٤