كتاب «موجز تاريخ العثمانيين» المتعلق بتاريخ الدولة العثمانية، يتألف الكتاب من ثلاثة نصوص لـ خليل إنالجيك.
في النص الأول: تناول المؤلف إطاراً عاماً للدولة العثمانية منذ بدايتها عبر تطورها ضمن المناطق الحدودية والأطراف كمركز استقرت فيه الحضارة الإسلامية – التركية.
في النص الثاني: تناول إنالجيك التطورات العسكرية والسياسية في عهد مراد الثاني (1451- 1421) ومحمد الثاني (1481- 1451) وبيازيد الثاني (1512 -1481) بخطوطها العريضة، كما تناول مواضيع الضرائب والشؤون العسكرية ونفقات الميزانية في الفترة الكلاسيكية العثمانية.
أمّا النص الثالث: هي دراسة مقارنة بين دراسات ل. كاهون ودبليو بارثولد وبوفا حول تيمور وهي دراسة معمقة تتناول تفاصيل مهمة بطريقة أكثر إيجازاً وأكثر قابلية للفهم
وضع هذا الكتاب وتم حشده بكل هذه المادة لتسليط الأضواء على عبقرية الماضي، ولكي نحيط بتراثنا العلمي والفكري، لأن الماضي دائماً هو جذور الحاضر وركيزة المستقبل! ولكي تساعدنا المعرفة بتراثنا العلمي والفكري على اكتساب الثقة بالنفس اللازمة للعودة إلى استيعاب مقومات الحضارة مرة أخرى وخوض سباقاتها العلمية والتكنولوجية بالمقدرة التنافسية المطلوبة لمجاراة الأ/م المتقدمة
دار أقلام عربية
ظفر نخيل التمر بسمات قدسية لارتباطه بدلالات رمزية أو لاتصاله بأحداث كانت النخلة أو فروعها شاهدة عليها.
ورغم تجاهل الرحالة الأوروبيين في الجزيرة العربية هذا الرابط الوثيق بين النخلة، والأديان التي بُعثت في الشرق، لا تزال بركة النخل تعيش في اللاوعي الديني العميق، تماماً كما في اسم تمارا الذي كانوا يطلقونه على الفتيات تيمناً بما للنخلة من قداسة وجمال.
وبينما تعدّدت الدروب التي سلكها الرحالة الأوروبيون عبر شبه الجزيرة العربية، تركّز هذه الدراسة على الطرق التي اجتازها الرحالة ممن استرعى النخيل انتباههم، ولاسيما مناطق إنتاج التمر ومراكز تجارته.
عبد العزيز عبد الغني إبراهيم باحث وأستاذ جامعي سوداني، اهتمّ بدراسة تاريخ منطقة الخليج. له سلسلة من الدراسات الوثائقية في مجال تاريخ الخليج والجزيرة العربية.