عرض 109–120 من أصل 426 نتيجة
الطبيعة ومابعد الطبيعة
الطمأنينة الفلسفية
هل الفلسفة من التعقيد بحيث يفضل ألا نطرق بابها، أو هي سفسطة لا تفيد بشيء، أو أن الفلاسفة هراطق زنادقة ينجو من يبتعد عن دربهم؟ هل الفلسفة مجرد تأملات يتم التعبير عنها بلغة يشق على البشر سبر أغوارها؟ كيف تكون الفلسفة متعالية على من يسعى إليها، في حين أنها شكلت الأساس الأول للفكر الإنساني، ومنها تفرعت علومه الأخرى؟
والجواب: إن الفلسفة هي الطريق لتعرف نفسك، هذا ما خله أب الفلسفة وشهيدها الأول: سقراط: «اعرف نفسك بنفسك؟ حين تعرف نفسك تستطيع أن تواجه سطوة مشاعر الخوف والحزن والغضب التي تفضي إلى سوء التصرف، ومن ثم تعريض النفس للمزيد من الخطر نادرا ما تكون النجاة نتاج مصادقات الحياة.
هذا ما يحاول هذا الكتاب البرهنة عليه في ساحة الحرب المستعرة داخل ذاتك يستطيع عقلك - إن كان لا يزال صالحا للاستعمال - أن يلعب دور تأمين السلام للتفس. عقلك طوق نجاتك حين تثق به. عقلك خلاصك حين تستنجد به.
عقلك حارس أمنك الروحي وطمأنينك حين تعول عليه. عقلك هو صراطك حين تهتدي به لهذه الاعتبارات - لكل هذه الاعتبارات - إن تحقيق الشعور بالأمن الروحي، والسكينة النفسية، والطمأنينة الوجودية، هو المهمة الأساسية للفلسفة.
الطمأنينة الفلسفية
سعيد ناشيد
دار التنوير
الطوطم والتابو
العالم كما أراه
العالم من منظور غربي
العالم من منظور غربي"محاولة لمناقشة قضية منهجية وفكرية شديدة الأهمية، يطرحها الدكتور "عبد الوهاب المسيري".فمنذ نهاية القرن الثامن عشر، بدأ ما يسمى "الغزو الثقافي"، وهو محاولة الإنسان الغربي فرض نماذجه على شعوب العالم. وهي نماذج أثبتت نفعها في العالم الغربي في المجالات الاقتصادية والسياسية، ولكنها لها جوانبها المظلمة والمدمرة في مجالات أخرى.
إن لكل مجتمع تحيزاته، ولكن ما حدث هو أن كثيرًا من شعوب العالم بدأت تتخلى عن تحيزاتها النابعة من واقعها التاريخي والإنساني والوجودي، وبدأت تتبنى التحيزات الغربية، فبدأت تنظر لنفسها من وجهة نظر الغرب. ينقسم هذا الكتاب إلى جزئين، في الجزء الأول يناقش المسيري قضية التحيز مستعرضًا التحيز للنموذج المعرفي المادي المرتبط بالحضارة الغربية الحديثة. ويحاول في الجزء الثاني تقديم النموذج البديل.
يدق الدكتور عبد الوهاب المسيري ناقوس خطر مبكر، لأننا إن لم ننتبه لخطورة الغزوة الحضارية التي تقوضنا من الداخل والخارج وتقضي على هويتنا وعلى أشكالنا الحضارية ومنظوماتنا المعرفية والقيمية، فربما قد يتحقق لنا البقاء لا ككيان متماسك له هوية محددة، وإنما كقشرة خارجية لا مضمون لها. "