عرض 421–432 من أصل 480 نتيجة
مدخل إلى المذاهب الوجودية
3.000 دك
لم يسع مونييه إلى تطوير مؤلفه “مدخل المذاهب إلى الوجودية” مشروعاً شخصياً غايته الوضوح التدريجي من وجهة نظر المسيحية للكون، لكنه كان على قناعة بأن الانتقادات -بالمعنى الكانطي في تعيين الحدود- لا ينبغي أن تقتصر المواجهة على المسيحية والوجودية، فالمسافات تتقارب بينهما إلى درجة أنها تختفي، على أن تكون المواجهة مفتوحة لمحاولة تحديد أوسع من وجهة نظر فلسفية بحتة، تتجاوز قيود مشروع سارتر ونقاط ضعفه. ومن هنا، جاء اختيار مونييه أسلوباً يستعرض موضوعاً تلو الآخر (اليقظة الفلسفية، والاهتداء الشخصي، والالتزام، والآخر، الحياة المعروضة، ووجود وحقيقة…). فهكذا أسلوب يشجع، بشكل خاص، نقاشاً وثيقاً بين ممثلي مختلف فروع الشجرة الوجودية، إن الإنسان موجود يُثبت باستمرار حريته في العالم فهي تمثل أساس فعله، فإذا ما أخذت هذه الحرية الخلاّفة زمام الأمور جعلت من الإنسان أشبه في قدرته المبدعة بإله، فهي لا تقلل من حالته المأساوية، حينها ستحتضن الوجودية الملحدة خبرة مأساوية المسيحية العميقة، وخاصة تلك التي طرحها بليز باسكال.
لاقى هذا الكتاب استقبالاً كبيراً عند النقاد، فأعرب الفيلسوف فرانسوا مورياك عن إعجاب كبير تجاهه، في حين اهتم الفيلسوف كارل ياسبرس اهتماماً كبيراً بهذا الكتاب كونه يقدّم خلاصة واضحة بموضوعيتها عن المذاهب الوجودية. لقد تحمّل مونييه، حتى النهاية خياراته المنهجية في سميه الدؤوب إلى اكتشاف أوجه التشابه ونقاط الاتصال بين الأفكار والقاسم المشترك بينها أي -“الوجود”- وهذا ما منعه من إخفاء اختلافات الإلهام العميقة جداً والحساسية والخطاب. لم يزعم مونييه توفيقاً كاملاً بين المفارقات، بل ركّز على الصدام المحتمل الذي يُنتج المعنى، فيلمس القارئ لديه براعة في استحضار الخلافات الفكرية والتعامل معها، بغية إرساء الحقيقة بعيداً عن كل أشكال المحسوبية الفكرية والعلمية، فكان حساساً تجاه الفروق الدقيقة والتبسيط المفرط وهذا مهده للدخول إلى الحوار الجاد، فكتب ريكور عنه واصفاً فلسفته الشخصانية ذات طابع مزدوج: إنها فلسفة نشاط وفلسفة المستقبل.
عدد الصفحات : ١٤٧
مسؤولية المثقف
2.250 دك
كتاب مسؤؤلية المثقف تأليف علي شريعتي الكاتب والمفكر العظيم الذي لديه من المؤهلات الكثيرة والأساليب الرائعة في كتابة الروايات ومنها هذا الكتاب فيوضح خلاله مساهمات أصحاب العلم والمعرفة في كثير من المجتمعات في العالم في نشر الثقافة والعلم والمعرفة وتوضيح أهمية العلم في تقدم الأمم والدول على كافة وجميع نواحي الحياة فيقال عن المثقف نسبة إلى ما يدعو إليه من مساعدات وأدوار وبما يمتلكه من أفكار تساعده في هذا الأمر.
كتاب مسؤولية المثقف
الكاتب علي شريعتي
مع أو ضد ماركس
3.000 دك
«لقد أمضيت حياتي منقّباً في المكتبات، يحدوني الأمل في أن يطرحني أرضاً- يحوّلني- كتابٌ شرس الخيال، أصيل تماما. وفي كلّ مرة يفتنني هكذا كتاب، كنت أقع على كتاب آخر، يصعب التوفيق بينه وبين الأوّل. فإذا بي أحاول أن أجسّر الفجوة بينهما، كي أجد طرقاً بها أعيد صياغة ما قيل في كلّ واحد منهما على نحو يجيز ما قيل في الآخر، كي أفعل ما يسمّيه غادمر «صهر الآفاق».»
عدد الصفحات : ١٢٧
مع العرب : في التاريخ والأسطورة
2.500 دك
تسع وعشرون أقصوصة تُرافق القارئ برحلة عبر التاريخ العربي للتعرّف إلى انكساراته وانتصاراته. عرضها الكاتب بأسلوب محقّق صحافي، ووظّف المعلومة في سياق روائي، مستعيداً الكثير من قصص العرب: فينيقيون قبل فينيقيا، مأرب وبلقيس، كولومبس الشرق، «جوِّع كلبك يتبعك»، ناقة الفقراء، الفداء من الوأد، عنترة: إنسانية العروبة، المرأة إذا شاءت...
«مع العرب في التَاريخ والأسطورة» جسر بين ماضٍ غنيّ وحاضر حي، بينهما رابط خبرة واستمداد قوة للمستقبل. واستعادةُ نشره حالياً تلبي حاجة ثقافية للمكتبة العربية في عصر يقظة الشعوب.
رئيف خوري (1913-1967) مفكّر وأديب وناقد لبناني. كتب في حوالى 56 جريدة ومجلّة وألّف أكثر من 20 كتاباً.
عدد الصفحات : ١٦٠
معالم الحداثة
5.500 دك
يضم هذا الكتاب نصوصاً لبعض من أبرز المفكرين والكتاب والنقاد والفنانين الغربيين الذين أسهموا في تأسيس وصياغة الحداثة الغربية على مدى الثلاث مائة عام الممتدة من منتصف القرن السابع عشر حتى منتصف القرن العشرين. هي نصوص تبلغ الستين نصاً وتمتد على مساحة معرفية تغطي حقولاً من الفلسفة إلى الفنون التشكيلية والموسيقية، ومن الأدب إلى علوم الاجتماع والنفس والتاريخ والسياسة وغيرها، لترسم ما يصفه الكتاب بمعالم الحداثة الغربية، وذلك في مسعى لتعريف القارئ العربي بتلك المعالم وبالنصوص ومؤلفيها ابتداءً بعصر ديكارت وسبينوزا، إلى عصر كارل بوبر وبيكاسو وغيرهم من مفكري الحداثة وكتّابها وفنانيها. الوجودية والواقعية والماركسية والرمزية والرومانسية والتكعيبية وغيرها ممثلة هنا في منتخب يجمع من خلال الترجمة بعضاً من أبرز ممثليها ليكون مرجعاً لمن يود التعرف على معالم الحداثة الغربية بتنوعها وضخامتها وعمق تأثيرها ليس على الغرب وحده وإنما على العالم. إنه كتاب يسعى لتمكين القارئ من الوقوف على النصوص نفسها والتعرف عليها ضمن سياقاتها الأوسع ومن خلال صلتها بعضها ببعض وذلك في مقدمات تعرّف بها وبالحداثة. وقد زوُّدت النصوص، فضلاً عن ذلك، بهوامش توضيحية توفر على القارئ الجهد في التعرف على بعض ما يرد في النصوص من إشارات.
مفاهيم فلسفية
2.000 دك
إلى أي مدى يمكن للفلسفة أن تغيرنا، هل تساعدنا في تحسين أنفسنا وقدراتنا الإبداعية؟ هل تساهم في تحقيق التوازن بين الحياة والموت؟ أم أنها ستقودنا إلى الخلاص؟
العالم لا يتوقف أبدا، إنه أبدية بلا نهاية، عندما يموت المرء سيظل العالم يستمر وكأن شيئا لم يحدث.
هناك فلاسفة يطلبون منا أن لا نفكر في الموت وأن نفهم مدى قصر حياتنا، كما
يقول الفيلسوف أبيقور إن الكون محكوم بقوانين طبيعية لا يمكننا التدخل فيها، والإنسان مغلوب على أمره يقف عاجزا تماما أمام هذه الحقيقة لا يمكنه تغييرها سوى أن يستمتع بمنافعها الكثيرة. إن الموت لا يعني لنا شيء، وإن المعنى الأساس من الحياة هو أن نعيشها بسعادة ونستمتع بها. “حيث يكون الموت لا أكون أنا، وحيث أكون أنا حيا لا يكون الموت حاضرا”.
نقيضه المطلق هو الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر، يعتقد هايدجر أنه من الأهمية بمكان، التفكير في الموت، وفهم أن الحياة يمكن أن تنتهي في أي لحظة. لا يعني أننا يجب أن ننشغل باستمرار بالموت، فهو لم يقصد ذلك، ولكن من خلال إدراك أننا يمكن أن نموت في أي وقت، سنضع قيمة أكبر للحياة التي نعيشها وسنكون حذرين فيما نستخدم حياتنا من أجله.
وهناك فلاسفة تحدثوا عن مفهوم الزمن وعن العدالة والظلم وعن الصدق والكذب وغيره. هذا الكتاب يوضح كمدخل تعريفي لكل هذه المفاهيم.
عدد الصفحات : ١٠٤
مقال عن المنهج
3.000 دك
آمن ديكارت بأن لكل إنسان لديه ما يكفي من العقل بما يؤهّله لتمشية أموره ويجعله قادراً على التمييز بين الخطأ والصواب. واختلاف آراء بعضنا عن البعض الآخر لا يعني بتاتاً بأن البعض أعقل من البعض الآخر، وإنما هناك إختلاف تنشأ نتيجة طريقة توجيه أفكارنا وإختلاف نظرتنا الى الأشياء.
وحسب رأي ديكارت بأن العقل هو الشيء الوحيد الذي يجعل من الإنسان إنساناً، ويميزه عن باقي المخلوقات وخصوصاً الحيوانات.
حاول ديكارت الوصول الى المنهج أو الطريق الذي يؤهله في البحث عن الحقيقة، وأن يكون دائماً (عند الأحكام التي يكوِّنها) أن يميل الى جهة الحذر أكثر من ميله إلى جهة الغرور. وأن الغرض الرئيسي من هذا المنهج الذي تبنّاه هو من أجل تحديد الاتجاه الصحيح للعقل.
رينيه ديكارت
دار الرافدين
مقدمة قصير جدا : معنى الحياة
2.500 دك
لطالما تساءلنا جميعًا عن معنى الحياة! فهل من إجابةٍ لهذا السؤال؟ وهل لأيِّ إنسان الحق في أن يُعرِّفها كيفما يشاء؟ أم أنه مجرد سؤال زائف؟
في هذا التحقيق الذكيِّ والمحفِّز والمفعم بالحيوية، يوضِّح لنا تيري إيجلتون كيف أن المفكرين على مدار قرون — بداية من شكسبير وشوبنهاور إلى ماركس وسارتر وبيكيت — قد تناولوا بالدراسة هذا السؤال الذي أصبح يمثل إشكالية خاصة في عصرنا الحديث.
ويقول إيجلتون: «سيكون الكثير من قراء هذا الكتاب على الأرجح يشككون في عبارة «معنى الحياة» قدر ما يشككون في حقيقة شخصية بابا نويل.» ولكنه يؤكد أنه في عالم نحتاج فيه لأن نجد معاني مشتركة، من الضروري أن نشرع في إجابة أهم سؤال بين كل الأسئلة، ثم في النهاية، يقدم لنا إجابته الخ اصة.