Showing 349–360 of 481 results
فن الحب
3.000 KD
ستكون قراءة هذا الكتاب مخيّبة للآمال بالنسبة إلى أي شخص يتوقّع تقديم تعليمات سهلة في فنّ الحبّ. بل على النقيض تماماً، يريد هذا الكتاب أن يُظهر أن الحبّ ليس شعوراً يمكن لأي شخص أن ينغمس فيه بسهولة، بغضّ النظر عما وصل إليه من نضج. فهو يريد أن يُقنع القارئ بأن محاولاته كلها للشعور بالحبّ ستبوء بالفشل إذا لم يطوّر شخصيته الكليّة بشكل أكثر فاعلية من أجل تحقيق توجّه مثمر؛ إذ لا يمكن تحقيق الرضى في الحبّ الفردي دون وجود قدرة على حبّ الجار، ودون تواضع حقيقي وشجاعة وإخلاص وانضباط. ففي ثقافة تندر فيها هذه الصفات، يبقى بلوغ القدرة على الحبّ إنجازاً نادراً. كما يمكن لأي شخص أن يسأل نفسه عن عدد الأشخاص المحبّين حقاً ممن عرفهم.
فن السفر
4.000 KD
واحد من أعظم الأصوات في عالم الفلسفة الحديثة؛ مؤلف "دروس الحب" و "عزاءات الفلسفة" و "قلق السعي إلى المكانة" يقدم لنا دليل أسفار، إنما دليل مختلف: استكشاف لما يجعلنا نسافر، ولما نتعلمه في الطريق. قليلة هي النشاطات التي تعدنا بمسرات كثيرة تعادل ما تعدنا به الأسفار.
الذهاب صوب مكان آخر، مكان بعيد فيه طقس وعادات ومشاهد أكثر جمالًا. لكن، ومع كثرة النصائح في شأن الأماكن التي نسافر إليها، فنحن نادرًا ما نسأل عن السبب الذي يجعلنا نذهب وكيف يمكن أن نصير أكثر رضى وإشباعًا عندما نسافر.
في الكتاب، الان دو بوتون يستعين بكوكبة منتقاة من الكتاب والفنانين والمفكرين، من بينهم فلوبير، إدوارد هوبر، ووردزوورث، فان جوخ، ويقدم أفكارًا كبيرة القيمة. إنه ترياق مثالي لتلك النشرات التوجيهية التي تقول لنا ما ينبغي أن نفعله. يحاول الكتاب أن يقدّم لنا اقتراحات مفيدة حتى نكون أكثر سعادة في أسفارنا.
عدد الصفحات :٢٤٠
فن العصر الحديث
6.000 KD
في الآراء الطبيعية لمتكلمي الإسلام
4.500 KD
كان عُرَف المتكلمين قد جرى على التمييز بين فنين من الفكر الكلامي، هما بحث مقدمات النظر الفلسفي أو “دقيق الكلام”، وبحث قضايا الاعتقاد الإسلامي أو “جليل الكلام”، وهذا التمييز نفسه كان مؤذناً بوجوه من التفاوت بينهما، فجليل الكلام هو الذي يطلب اعتقاده في نفس الأمر، والذي يُلمَّ به المصنف الكلامي مطولاً أو مختصراً فلا يخل بشيء منه، وهو كذلك الذي يُنشر المعلم به في جموع العامة، بخلاف دقيق الكلام الذي يكاد يقتصر تناوله على خاصة المتكلمين.
تأتي هذه الدراسة عن مركز نماء، يسعى من خلالها المؤلف للكشف عن طبيعيات علم الكلام والجدل الذي دار حولها عند متكلمة الإسلام، وصلتها وآثارها على مباحث الإلهيات والسمعيات، حيث رصد الباحث أن دارس المقامات النظرية الكلامية قد يلفته فيها أمران: أحدهما أن متابعة المصنفات الكلامية في مواقع تاريخية مختلفة تفيد أن مساحة الفصول التي تفرد لبحث المقدمات العامة ومسائل الأعراض والجواهر في مساحة دائمة الاتساع، حتى لتطغى في مثل “المباحث المشرقية”، و”المواقف” و”المقاصد”، على ما يخصص لبحث الإلهيات والسمعيات جميعاً، والأمر الآخر، أن طائفة من المتكلمين تُرتب أحكاماً شرعية عديدة في مسائل ربما لا يظهر أنها تستدعي مثل هذه الأحكام.
ويرى المؤلف أن الأمران جديران بأن يلفتا المتابع لعلم الكلام الإسلامي في تطوره التاريخي، ويغرياه بأن يبحث في شأن الصلة بين هذه المقدمات النظرية ومسائل الاعتقاد في نفس الأمر من الإلهيات والسمعيات وكيف أتفق لهذا الضرب من البحث النظري أن ينمو ويمتد في مصنفات أصول الدين حتى تنبني عليه أحكم بهذه الشدة، وينبثق منه جدل بهذا الاتساع، وحتى يبلغ في البناء الفني لبعض تلك المصنفات نحو الثلثين ليدع ثلثا في تقرير العقائد نفسها، وهي مصنفات علم الكلام المتأخر التي اتسعت في ذلك البحث النظري على نحو أخفى وجه العلاقة بينها وبين الأصول الدينية، وهي الأصول التي أدرجت تلك المقدمات لتكون إثباتاً لها، ودلالةً عليها، أو كما قد نقول “معادلاً نظرياً”، لها.
في التشاؤم
4.000 KD
«نصائح للأوقات العصيبة» – نيويوركر
«يوضع بجوار مؤلفات نيتشه وشوبنهور… صوت ثاكر هادئ، وهمس يائس وسط الفراغ الذي يطارد القلب ويفطره في الوقت نفسه» – إنتو ذا فويد
«يكتب بوضوح لاذع – ولمحات من الفكاهة السوداء – حول مأزق أن تكون إنسانًا» – دومينيك بيتمان، مؤلف كتاب «الخطأ البشري»
تعريف
«المتشائم هو ذلك الشخص الذي ينظر في كلا الاتجاهين حين يعبر شارعًا ذا اتجاه واحد» – يوجين ثاكر
هذا الكتاب يتألف من شذرات وشظايا وتأملات، تأتي فلسفية حينًا وشخصية حينًا آخر، يتتبع فيها فيلسوف التشاؤم الحديث يوجين ثاكر السمات العامة للتشاؤم، ويطرح تساؤلات فلسفية عميقة حول الحياة والعالم والمصير الإنساني المحتوم.
في مراوحتها بين السوداوية وكراهية البشر والدعابة السوداء، تتأرجح كتابات ثاكر برشاقة بين فكرة اللاجدوى ولاجدوى التفكير.
عن المؤلف
يوجين ثاكر فيلسوف وشاعر ومؤلف أمريكي. وهو أستاذ الدراسات الإعلامية بجامعة «ذا نيو سكول» في مدينة نيويورك، وغالبًا ما ترتبط كتاباته بالفلسفة العدمية والتشاؤم.
في الواجبات
3.000 KD
الكتاب مبنيّ على تسلسل هرميّ بالغ الدّقة. يقع الوطن في رأس الهرم. الحقّ أنَّ المنظومة الأخلاقيّة الشّيشرونيّة معقودة بأكملها على قدسيّة الوطن. فإذا كان الوطن يستحقّ أن نبذل من أجله الغالي والنّفيس، فإنّه يستحقّ من باب أولى أن نخرق في بعض الأحايين جملة قواعد أخلاقيّة، وفي مقدّمتها قاعدة تفوّق النّزاهة على المنفعة، من أجل حفظه وصون سلامة أراضيه. تأتي في المرتبة الثّانية عُلِّيَّة القوم من الفلاسفة والقناصِل والمستشارين وأعضاء مجلس الشّيوخ والقضاة والمحامين والقادة العسكريّين، إلخ.، الّذين تُناط بهم، كلّ في مجال اختصاصه، مهمّة توعية الشّعب وإرشاده إلى السّبيل القويم بغية تحقيق الهدف المنشود، ونعني حفظ الوطن والنّهوض به. أما عامّة الشّعب فتأتي في المرتبة الثّالثة من دون أن ينتقص هذا التّصنيف من قيمتها، لكن من المعروف أنَّ هذه الطّبقة تحتاج، من جهة، إلى منظومة أخلاقيّة تسير على هَدْيِها، ومن جهة أخرى إلى نُخبة تتمتّع حقّاً بأخلاقٍ نبيلة قادرةٍ على توجيهها، وضبط سلوكها. بيد أنَّ العلاقة بين هذه الطّبقات شبيهة بعلاقة القلب بسائر أعضاء الجسم. صحيح أنَّ حياة الإنسان تتوقّف بتوقّف عمل القلب، لكنّ عمل القلب يتوقّف بدوره على تعاضد سائر الأعضاء وتعاونها في ما بينها. الحقّ أنَّ الأمر نفسه يُقال عن علاقة الوطن بأبنائه، ذلك بأن بقاءه معقود على صلاح بَنيه ونخبته.
عدد الصفحات : 205
شيشرون
دار الرافدين
في جينولوجيا الأخلاق
3.500 KD
لا نعرف أنفسنا، نحن رجال المعرفة: مجهولون بالنسبة لأنفسنا؛ ولهذا الأمر أسبابه الوجيهة. لم نبحث البتة عن أنفسنا، فكيف سيكون بوسعنا إذاً أن نجد أنفسنا في يوم ما؟ لقد أصاب من قال “حيثُ يكون كنزك، هناك يكون قلبك أيضاً” ؛ وكنزنا هناك حيث تكون قفائر نحل معرفتنا. وبوصفنا حيوانات مجنحة وجماعات رحيق لعسل العقل، نحن في تنقل دائم سعياً وراء ذلك؛ لا شيء يشغل قلبنا غير أمر واحد: “أن نعود بشيء “إلى البيت. أما ما عدا ذلك من مسائل الحياة وما يدعى “تجارب” ، فمن منا لديه ما يكفي من الاهتمام الجدي.. وما يكفي من الوقت لذلك؟ وإني لأخشى أننا لم نكن نولي اهتماماً حقيقياً بهذه المسائل في يوم ما، فما كان لنا قلب، ولا حتى أذن لذلك!
في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة
5.000 KD
عندما يريد القارئ العربي أن يقترب من قراءة الفكر الفلسفي الغربي يحتاج إلى قراءة تاريخية شاملة تستوعب هذا الفكر من بداية نشأته إلى نهاية تشكلاته الأخيرة المعاصرة.
وهو بحاجة لدراسة علمية متخصصة بعيدة عن الإنشائية والخطابية سواء كان في سياق الهجاء أو المدح، وبعيدة كذلك عن حالة الاستلاب أو الاغتراب الاغتراب أثناء دراستها لهذا الفكر.
والقارئ بحاجة – أيضا – لرؤية عظمية تعمل الجانب النقدي، وتحاول أن تنظر إلى هذا الفكر نظرة كلية لا تجزينية تقرأ جانباً وتتغافل عن جوانب أخرى، أو تركز على سياق ونتجاهل سياقات أخرى، سواء كان ذلك في جانبها الإيجابي أو السلبي.
وأخيراً هو بحاجة لكتابة تقترب من لغة القارئ غير المتخصص من خلال كتابة المتخصصين الذين يجمعون مع الاطلاع على مصادر هذا الفكر الأصلية، التمكن من الفهم الفلسفي، والرؤية الإسلامية الناضجة التي تستطيع أن تحاور وتناقش بروح علمية موضوعية.
نحاول من خلال هذه السلسة في هذا المشروع أن تقترب من حاجة هذا القارئ العربي وتلتزم بتلك السمات والخصائص لمثل هذا النوع من الدراسات… وهذه الدراسة هي الحلقة الأولى من حلقات هذا المشروع.