عرض 13–24 من أصل 166 نتيجة
ابن خلدون : فلسفته الإجتماعية
2.250 دك
لا تستدعي دراسة مؤلفات مؤرخ من المؤرخين أن نقص حتماً سيرة حياته تفصيلاً ولا أن نمعن التأمل طويلاً في تفاصيلها وإذا ما كان المؤرخ قد كتب تاريخاً إخبارياً او حولياً وإذا ما اقتصر على سرد الأحداث كما تقول بها الروايات الإقليمية أو المحلية .. أو إذا ما درس وجمع وثائق عصر ما ليجعل منها قصة كاملة فإنه لا يكون لتقلبات حياته سوى أهمية سندية..
وتلك حال ابن خلدون إذا لم ننظر إلّا إلى الجزء التاريخي الخالص من مؤلفاته وهو جزء يعد وحده مفخرة باهرة فلولا ما كتب ابن خلدون في التاريخ لجهلنا اليوم ما كان عليه تاريخ إفريقيا الشمالية منذ الفتح الإسلامي حتى القرن الرابع عشر وكل من شاء أن يوجد استمراراً بين الإمبراطورية الرومانية أي بين العصر البيزنطي والعصور الحديثة كل من شاء أن يفعل ذلك فسيعتمد لا محالة – لولا ابن خلدون – على الافتراضات ولولا ابن خلدون لما كانت لدينا العناصر اللازمة لتكوين فكرة صحيحة إلى حد ما عما كانت عليه إفريقيا الشمالية خلال الفترة الوحيدة التي انعزلت فيها إذ لم تعد لها غير صلات نظرية مع شعوب أخرى
عدد الصفحات : ١٥٨
استراحة نفسية
4.500 دك
تشعر بإرهاق؟ أعلم.. لذلك أنت هنا، لأنك مرهق ولا يشعر بك أحد!
إرهاقك مختلف. أنتَ لست مريضًا، ربما تمشي بين الناس بشكل طبيعي، وتذهب للعمل ولا تشكو من شيء.
هذا لأن الإرهاق الذي يؤرق نومك هو إرهاق غير مرئي، إرهاق نفسي!
إرهاق لا يزول بالراحة والإجازات، لا يزول حتى لو استلقيت طوال اليوم في سريرك.
إرهاق يُثقل نفسك ويجعل نبض قلبك مؤلمًا، إرهاق يحتاج إلى استراحة حقيقية، استراحة نفسية، نتوقف فيها سويًا لنرى ماذا يحدث بداخلك وحولك ويؤثر في نفسك.
هل كُتب علينا الشقاء والإرهاق، أم هناك في هذه الدنيا استراحة نفسية يمكننا جميعًا الوصول إليها؟
استراحة نفسية هو كتاب يمزج بين العلم والدين والفلسفة، ليصنع وعيًا جديدًا يقودنا لحياة ذات صحة نفسية أفضل
دار الرواق
اكرهك لا تتركني
5.000 دك
يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية تقلبات مزاجية عنيفة ومخيفة لدرجة أنهم غالبًا ما يخشون فقدان عقولهم. بهجة عارمة تجتاحهم في لحظة، وفي التالية يصابون باكتئاب ويأس، هذه المشاعر الحادة يُعانيها ملايين حول العالم. عكف جيرولد كريسمان وهال شتراوس على إخراج أكثر من طبعة من هذا الكتاب حتى وصلا إلى الطبعة المنقحة التي بين أيديكم وفيها درسا عن كثب المشاعر والأفكار التي تدور في عقل المصابين باضطراب الشخصية الحدية، وقدما دليلًا يساعدهم ومَن حولهم في حُسن التعامل مع عواطفهم.
دار الرواق
الأحلام
5.000 دك
يميز يونغ الوظيفة الاستقبالية للأحلام ووظيفتها التعويضية، والتعويض نوعان، سلبي وايجابي، إذ يفترض يونج وجود نظام ضبط ذاتي في النفس يقوم بتعديل آني أحادية الجانب أو تسوية للتوازن المختل.
وكثيرًا ما كان يونغ يُسأل اذا كانت الأحلام تعوّض كل هذه التعويضات، فلماذا لا تكون مفهومة؟ والجواب الذي يقدمّه في هذا الكتاب هو: "ان الحلم حادث طبيعي، ولا تُظهر الطبيعة ميلّا إلى تقديم ثمارها مجانًا أو وفقًا للتوقعات الانسانية".
أما الوظيفة الاستقبالية للأحلام، كما يقول يونغ، "فهي استباق باللاشعور للمنجزات الشعورية المقبلة، شيء من قبيل التمرين الأوّلي أو الرسم التخطيطي أو الخطة المرسومة تقريبياً ومسبّقاً.. إن الوظيفة الاستقبالية للأحلام تفوق في بعض الأحيان كثيراً تلك الإتّحادات الوظيفية التي نتنبأ بها شعورياً
عدد الصفحات : ٣٨٤
الأحلام : ببن العلم والعقيدة
4.000 دك
الأخلاق : الضائع من الموارد الأخلاقية
1.500 دك
قد يصح القول بأن كل ثقافة بشرية تتخد لنفسها نظاما في الأخلاق خاصا بها وهي تنظر إلى أخلاق الآخرين بشيء من الريبة والاحتقار.
ولهذا وجب علينا قبل البحث في الضائع من الأخلاق العربية ان نعرف ما هو الأساس الذي تبنى عليه البحث.
إننا بعبارة أخرى يجب أن نعرف ما هي الأخلاق قبل أن نعرف ما هو الضائع منها
وفي سبيل اتخاذ ركيزة استند عليها في طرق هذا الموضوع.
سأحاول المقارنة بين أخلاق البداوة والحضارة ولي سبب يدعوني إلى ذلك، حيث وجدت أن المجتمع العربي قد اختص من بين كثير من المجتمعات الأخرى بكونه شديد الصلة بالبداوة من ناحية وكونه موطن أعرق الحضارات في التاريخ من الناحية الأخرى.
الدكتور علي الوردي قد دراسة عن أخلاق العشائر في العراق وقال: حدث لي مرة أن ذهبت مع جماعة من الطلاب إلى قرية ريفية في سبيل أن تدرس أحوالها الاجتماعية فظن أهل القرية أننا جواسيس تتحرى أخبارهم وإيقاع الشر بهم.. وكانت المراوغة واضحة في أجوبتهم وهم لا يصدقون بنا ولو أقسمنا.
وقد ورث الفلاح العراقي من جدة البدوي صفة تجعله يفكر في يومه ولا يحسب حساب غده.. إنه لا يزال يعد الاهتمام بشؤون الغد دليلا على ضعف الإنسان وعلى قلة ثقته بشجاعته.. ولهذا أصبح شعاره:اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب.. وتجده يبذل كثيرا من ماله على الولائم ومواطن الكرم المألوفة بينما هو يستصعب أداء الدين القليل الذي عليه وهو قد ينافس أقرانه على الدفع في المقهى أو المطعم ثم يخاصم الحمال على مبلغ زهيد.
عدد الصفحات : ٥٦
الإنسان الحديث في البحث عن الروح
4.500 دك
يعلمنا علم النفس أنه، بمعنى ما، لا يوجد في النفس شيء قديم، وأن لا شيء يمكن فعلياً أن يتلاشى نهائياً، في الواقع. ومن يحمي نفسه ضد ما هو جديد وغريب وينكفئ إلى الماضي، يقع في نفس الحالة العُصابية، كالذي يربط نفسه بالجديد ويهرب من الماضي. والفرق الوحيد بينهما أن أحدهما قد فصل نفسه عن الماضي، والآخر عن المستقبل. إنهما يستعيدان حالة ضيقة من الوعي. والبديل هو كسر هذه الحالة بواسطة التوتر الكامن في لعبة الأضداد وذلك لبناء حالة من الوعي أوسع وأرقى.
لحسن الحظ، أننا بشر ولسنا شموساً تطلع وتغيب، وإلا لكان لذلك تأثير سيء على قيمنا الثقافية، غير أن شيئاً ما ضمننا يشبه الشمس، فالكلام عن صباح وربيع، وعن مساء وخريف الحياة، ليس مجرد مفردات تخصصية عاطفية. إننا بهذا لا نعبر عن حقيقة سيكولوجية وحسب، وإنما عن حقائق فيزيولوجية أيضاً، ذلك لأن الانقلاب عند الظهيرة يغير حتى من الصفات الجسمانية، بصورة خاصة عند شعوب الجنوب إذ يمكن للمرء أن يلاحظ أن النساء الأكبر سناً يصبح صوتهن أخشن وأعمق، وتظهر لهن شوارب ابتدائية، وتقسو ملامح وجوههن، وتظهر عليهم سمات ذكورة أخرى. ومن الناحية الأخرى، فإن بنية الجسم المذكرة تصبح مخففة بالملامح الأنثوية كالسمنة ونعومة قسمات الوجه.
عدد الصفحات : ٣٥٢
الإنسان المهدور
5.000 دك
يطرح ملف هدر الإنسان متعدد الأشكال والمستويات والألوان: بدءاً بهدر الدم والتجريم والتحريم والنفي والإبعاد في الوطن وخارجه، والاستبداد وآليات تحكمه بالسلوك وتدجينه للطاقات الحية، ومروراً بهدر الفكر والوعي والشباب والمؤسسات، وانتهاءً بألوان الهدر الوجودي في الحياة اليومية.
يجعل هذا الهدر، الذي قد يصل حد المرض الكياني، كل حديث في الديموقراطية والتنمية مسألة نافلة ما دام الشرط المؤسس والملزم لم يتوفر وهو الاعتراف بالإنسان قيمة ومكانة وحصانة وقدرات ووعياً.
ولكل إنسان في عالمنا نصيبه من الهدر الذي يتنوع في الشكل والمقدار، مما يعطل أو يعيق مشروع بناء نوعية حياة وصناعة مستقبل. يتمثل الهدف العام لهذا العمل في الوعي بحالات الهدر الظاهرة منها والخفية وكشف آلياتها، كخطوة لازمة لمواجهتها وصولاً إلى القيام إلى مهمة استرداد إنسانية الإنسان.
وهو يطرح لهذا الغرض منظوراً مضاداً للهدر يتمثل في التفكير الإيجابي والمشاعر الإيجابية تجاه الذات بما يخدم بماء الاقتدار وحس الحال النفسي.
هذا العمل هو أبعد ما يكون عن الشمول فيما يطرحه من قضايا، كما أنه أبعد ما يكون عن تقديم إجابات ناجزة، يتمثل جل طموحه في أن يطلق آلية تفاكر وحوار ونقد ونقض وفتح آفاق بحث جديدة، وصولاً إلى التبصر والتدبر.